ثقافة

‏60 مبنى تاريخياً مُعرّض للانهيار في لبنان

تم النشر في 14 آب 2020 | 00:00

بعد مرور نحو 10 أيام على الانفجار المدمر الذي ضرب بيروت، أعلنت وكالة الثقافة التابعة ‏للأمم المتحدة الخميس، أنها "ستقود الحملة الدولية لاستعادة وترميم تراث بيروت، نقلا عن ‏مسؤولين محليين قالوا إن حوالي 60 مبنى تاريخيا في العاصمة اللبنانية معرضة لخطر ‏الانهيار". ‏

وفي 4 آب، انفجر حوالي 2750 طنا من نترات الأمونيوم المخزنة في ميناء بيروت، مما أدى ‏إلى محو المركز التجاري الرئيسي للمدينة ونشر الموت والحطام لأميال حوله.‏

وأدى الانفجار، وهو الأكثر تدميرا في تاريخ لبنان، إلى مقتل أكثر من 170 شخصا، وإصابة ‏أكثر من 6 آلاف شخص، وتسبب في أضرار تراوحت قيمتها بين 10 و15 مليار دولار.‏

ومن بين المباني المتضررة متاحف ومباني تاريخية وقاعات فنون ومواقع دينية في العاصمة ‏اللبنانية.‏

وكانت المناطق الأكثر تضررا في العاصمة الأحياء التاريخية في الجميزة ومار مخايل التي ‏تواجه الميناء والتي اشتهرت بحياتها الليلية النشطة.‏

وأشار إرنستو أوتون آر، مساعد المدير العام لليونسكو للثقافة إلى أنّ: "لقد أرسل المجتمع الدولي ‏إشارة دعم قوية إلى لبنان في أعقاب هذه المأساة. اليونسكو ملتزمة بقيادة الاستجابة في مجال ‏الثقافة، والتي يجب أن تشكل جزءا أساسيا من جهود إعادة الإعمار والتعافي الأوسع"، وفق ما ‏نقلت "أسوشيتد برس".‏

ونقل بيان اليونسكو عن سركيس خوري، مدير عام الآثار في وزارة الثقافة في لبنان، أن ما لا ‏يقل عن 8 آلاف مبنى، يتركز الكثير منها في الجميزة ومار مخايل، تضررت. وقال إن من بينها ‏حوالي 640 مبنى تاريخيا، حوالي 60 منها معرضة لخطر الانهيار.‏

كما تأثرت منطقة الأشرفية بشرق بيروت حيث يقع متحف سرسق التاريخي وكذلك الأحياء ‏الأخرى التي تضم المتحف الوطني والمتحف الأثري للجامعة الأميركية في بيروت، بحسب ‏اليونسكو.‏

ولفتت منظمة اليونسكو إلى أنها "ستقود التعبئة الدولية من أجل استعادة وإعادة بناء ثقافة وتراث ‏بيروت".‏