أكد مارشال بيلينغسلي، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لشؤون الحد من التسلح، أن بلاده تدرس إمكانية نشر صواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا بما في ذلك اليابان، في المستقبل.
وأضاف، في حديث لصحيفة Nikkei اليابانية، اليوم الأحد: "هذا هو بالضبط نوع القوة الدفاعية، التي تريدها وتحتاجها دول مثل اليابان في المستقبل".
وأشار بيلينغسلي إلى أن الولايات المتحدة، تريد التفاوض مع "شركائها وحلفائها في آسيا، حول التهديد المباشر من جانب الصين، التي تعزز قدراتها النووية، وكذلك للنظر في ماهية القدرات الدفاعية التي ستكون مطلوبة في المستقبل لحماية الحلفاء من مثل هذا التهديد".
ونوه المسؤول الأميركي كذلك، بأن الولايات المتحدة تطور حاليا أسلحة فرط صوتية في عدة اتجاهات، وقال: "هذه القوة الدفاعية ضرورية لتحقيق الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهي التي ستضمن حماية حلفائنا وأصدقائنا وشركائنا، وستضمن أن الصين لن تكون قادرة على اللجوء إلى الابتزاز العسكري".
في وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام يابانية أن الولايات المتحدة، بدأت مشاورات مع الجانب الياباني بشأن نشر صواريخ جديدة متوسطة المدى بعد الانسحاب من معاهدة القضاء على الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، لكن السلطات اليابانية لم تؤكد رسميا بدء هذه المفاوضات.