عرب وعالم

قصف "مستعر" بين أرمينيا وأذربيجان.. وعلييف يتوعد

تم النشر في 14 تشرين الأول 2020 | 00:00

تبادلت أرمينيا وأذربيجان القصف خلال الساعات الماضية، فيما هدد رئيس أذربيجان، إلهام علييف، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع أي دولة تعترف باستقلال إقليم ناغورني كاراباخ.

وأكد مساعد رئيس أذربيجان، الأربعاء، أن مدينة تارتار تتعرض منذ الصباح لقصف مدفعي شديد من جانب الجيش الأرميني.

واتهم في تغريدة على حسابه على "تويتر" أرمينيا بخرق الهدنة الإنسانية، واصفا ما تردده أرمينيا بالتزامها بالهدنة بأنه "نفاق واضح" على حد تعبيره.

في المقابل، نفت وزارة الدفاع الأرمينية استهداف المدينة محملة القيادة السياسية العسكرية لأذربيجان مسؤولية تفيير ما سمته منطق العمليات العسكرية.

وذكر السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأرمينية أن "القوات الجوية الأذربيجانية استهدفت معدات أرمينية في الحدود المتاخمة للحدود مع كارافشار بزعم أنها كانت تستعد لمهاجمة أهداف آذرية وهو ادعاء كاذب ومحض افتراء".

في السياق، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أنها قصفت موقعين لإطلاق صواريخ في ارمينيا استخدما بحسب قولها لاستهداف مناطق مدنية خلال النزاع في ناغورني كاراباخ.

وأكدت وزارة الدفاع الأرمنية أن مناطق على أراضيها تعرضت لقصف نافية في الوقت نفسه أن تكون قصفت أذربيجان، ومؤكدة أنها "تحتفظ" من الآن وصاعدا "بحق استهداف أي بنية تحتية او تجهيزات عسكرية على أراضي أذربيجان".

رئيس أذربيجان

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن إلهام علييف رئيس أذربيجان قوله إن بلاده مستمرة في عملية عسكرية لتحرير أراضي في ناغورني كاراباخ.

وهدد علييف بقطع العلاقات الدبلوماسية مع أي دولة تعترف باستقلال إقليم ناغورني كاراباخ.

الموقف الروسي

وحث وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أرمينيا وأذربيجان على الالتزام بوقف إطلاق النار في منطقة ناغورني كاراباخ وذلك في مكالمة هاتفية مع نظيريه في البلدين، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء.

ودخل وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا حيز التنفيذ السبت الماضي، لكن منذ ذلك الحين يتهم كل طرف الآخر بارتكاب انتهاكات جسيمة وشن هجمات على المدنيين.