أخبار لبنان

"القوات":‏باسيل أطاح بحقوق اللبنانيين ‏على مذبح أطماعه

تم النشر في 22 شباط 2021 | 00:00

أشارت مصادر “القوات اللبنانية” لـ”الجمهورية”، انّه “بدلاً من البحث ‏في كيفية الخروج من الأزمة الكارثية، ينبري النائب جبران باسيل بالكلام ‏عن حقوق المسيحيين، معتبراً انّه بهذه الطريقة يستطيع ان يُدخل ‏اللبنانيين في مواجهة طائفية تُنسيهم فقرهم وتعتيرهم وعوزهم ‏ومجاعتهم، وتنسيهم، وهنا الأهم، من أوصلهم إلى هذه الكارثة، اي ‏السياسات التي قادها باسيل وأدّت إلى عزل لبنان عن الخارج، وأفقرت ‏اللبنانيين في الداخل، ودفعتهم إلى انتفاضة مليونية في 17 تشرين، ‏ما زالت محاولات إجهاضها مستمرة، وآخرها إطلالة باسيل وحرفه ‏للنقاش عن مكمن الأزمة الفعلية”.‏

‏ ‏

ورأت المصادر، انّ “من يريد ان يتحدث عن حقوق المسيحيين عليه ان ‏يرفع عنوان الدولة أولاً، لأنّه من دون دولة لا حقوق لجميع اللبنانيين، ‏مسيحيين ومسلمين، والانهيار الذي تشهده البلاد اليوم مردّه إلى هذا ‏التحالف بين السلاح الذي يغطي النفوذ والسلطة، وبين السلطة التي ‏تغطي السلاح، فدخل لبنان في دوامة من الفراغ والفشل والتأزّم، هذه ‏الدوامة التي لا يمكن الخروج منها سوى بانتخابات نيابية مبكرة تُسقط ‏الفريق الحاكم، وتفضي إلى انتخاب سلطة جديدة تشرع في وضع ‏وبناء مداميك الدولة الفعلية”.‏

‏ ‏

وأكّدت المصادر، انّ “كل النقاش الذي أثاره باسيل خارج سياق ‏الأحداث، ويحاول تغطية فشله ومأزوميته بشدّ العصب المسيحي في ‏الكلام عن حقوق، بعدما أطاح حقوق المسيحيين وجميع اللبنانيين ‏على مذبح مصالحه وأطماعه التي بدأت بوزارة الطاقة، وما أدراكم ما ‏وزارة الطاقة، ولم تنته مع سعيه المستميت إلى رئاسة الجمهورية ‏التي بدأها مع انتخاب عون رئيساً للجمهورية، فيما رأى اللبنانيون ‏بالملمو