ضمن النشاطات التي يرعاها لدعم الفنّ في لبنان ، يقيم " بنك بيمو ش.م.ل. " بالشراكة مع "كوميرشال إنشورنس" و"مؤسسة دبانة"، معرضاً فنياً ثقافياً تحت عنوان "الفنّ الجريح" (L'Art Blessé) وذلك في متحف قصر دبانة في صيدا القديمة خلال الفترة من 1 حزيران وحتى 3 تموز المقبلين وقبل شهر من الذكرى السنوية الأولى لكارثة انفجار المرفأ في الرابع مع آب .
وسيتم إطلاق المعرض في مؤتمر صحافي يُعقد عند العاشرة قبل ظهر الجمعة 28 أيار الجاري في " متحف قصر دبانة" في صيدا، حيث يشرح المؤتمرون أهداف المعرض وحيثياته وتفاصيله.
و"الفنّ الجريح" L'Art Blessé هو تعبير فني جديد مستوحى من الـ"كينتسوجي" Kintsugi وعلاج الصَدمات. "
رسالة من بلد لا يموت
وبحسب بيان صادر عن الجهة المنظمة " يجسّد المعرض جِراح انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020 في الذكرى السنوية الأولى لتلك الكارثة وما خلفته من آثار نفسية كبيرة بالإضافة الى الدمار الذي لحق بالممتلكات.
وكما البشر كذلك الفنّ في لبنان تأثر بالانفجار الآثم: كثير من الفنانين أصيبوا بصدمات نفسيّة، وتم تدمير الكثير من الأعمال الفنيّة وورش العمل.... فطموحنا هو رفع عواقب الشر من خلال الفن".
وبالتالي يهدف المعرض لـ"توجيه رسالة إلى العالم أجمع أن لبنان بلدٌ لا يموت بفنّه وثقافته، وأن إحياء الذكرى الأولى من انفجار 4 آب هو بهدف ترسيخه في ذاكرة كل فرد ليشكّل الحافز الأساس للنهوض من جديد بعزيمةٍ أقوى وأمل أكبر".
ووفق البيان فانه يمكن تجزئة معرض L'Art Blessé إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول من الأعمال مستوحى من الكارثة، القسم الثاني يتكوّن من أعمال فنيّة متضرّرة ومعروضة من دون أن تخضع لأية أعمال ترميم فعلية لكنها خضعت لعملية تحسين وتجميل، أما القسم الثالث فقد تم تحويله بواسطة السينوغراف جان لويس مينغي القيّم على المعرض.
ويفتتح المعرض أبوابه من الساعة العاشرة قبل الظهر وحتى السادسة من مساء كل يوم من 1 حزيران وحتى 3 تموز 2021 .
رأفت نعيم
