مواقع إجتماعية

تجنب شراء هذه الأشياء عبر الإنترنت.. لماذا؟

تم النشر في 11 آذار 2019 | 00:00

حذر تقرير نشره موقع "أف بي ري" الروسي، من شراء أغراض محددة عبر الإنترنت، رغم الخصومات التي يقدمها تجار التجزئة عبر الإنترنت، والتي تغري المتسوقين وتدفعهم لشراء المزيد منها.





وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه "على الرغم من أن الشبكة العنكبوتية تزخر بالعديد من العروض المربحة، إلا أنه من الأفضل  تجنب شراء الأغراض الأساسية عبر الإنترنت".


وذكر الموقع أن "عملية شراء سيارة ليست بسيطة، إذ يحتاج المشتري قبل ابتياعها إلى معاينتها وقيادتها للتأكد من مدى سلامتها".





ومن جهتها، تؤكد شركة "كارفاكس"، التي تروّج لبيع السيارات المستعملة على موقعها عبر الإنترنت، على أهمية معاينة السيارة المستعملة قبل شرائها واجتياز اختبار القيادة.





وأكد الموقع أن "شراء الآلات الموسيقية لا يقل شأنا عن عملية شراء سيارة، رغم اختلاف سعر المنتجين، وفي الواقع، لا يرغب أحد في شراء جهاز عبر الإنترنت لا يعمل بالطريقة المتوقعة أو المرغوب فيها، بالإضافة إلى ذلك، تختلف كل آلة موسيقية عن غيرها، لذلك ينصح المبتدئين بالتوجه إلى متجر مخصص لبيع الآلات الموسيقية والتقيد بتعليمات شخص ذو دراية بهذه الآلات".





وأورد الموقع أن "مستحضرات التجميل والعطور المعروضة على مواقع الإنترنت تجذب أسعارها المنخفضة المتسوقين، لكنها غالبا ما تكون مقلدة، ونظرا لعدم القدرة على التأكد من مكونات هذا المنتج، فإنه يوصى بعدم المجازفة وشراء هذه المنتجات عبر الإنترنت واقتنائها من متجر معروف مخصص لبيع مستحضرات التجميل".





وأشار الموقع إلى أن "شراء الزهور عبر الإنترنت يبدو عملية بسيطة بالنسبة للبعض، إلا أن الوقت الذي يستغرقه توصيل المنتج يؤثر على مظهر الزهور، كما أظهرت إحدى تجارب منظمة "تقارير المستهلك" أن جودة الأغراض المعروضة على الإنترنت تختلف عن تلك التي يتم توصيلها للمشتري، وهذا ينطبق بشكل خاص على الزهور".





ونقل الموقع عن المدير العام لموقع "غود شوب" جون بارك أنه "حتى إن كنت تعرف مقاس الملابس الملائم لجسمك، فإن الأزياء تختلف، ويمكن أن يؤدي التخفيض في المقاس إلى إحداث فرق كبير، لذلك من الأفضل التوجه إلى المتاجر وتجربة الملابس".





وأوضح الموقع أن "مواقع التسوق عبر الإنترنت يمكن أن تقدم خصومات مغرية على المجوهرات، لكن من الصعب التأكد من جودتها خاصة عندما يتعلق الأمر بزوج من الأقراط المرصعة بالألماس، على سبيل المثال، وعموما، تعتبر المجوهرات استثمارًا كبيرًا، لذلك من الأفضل إنفاق أموال إضافية على منتوج ذو جودة عالية من المتاجر، بدلا من شراء منتج متدني الجودة بتكاليف منخفضة عبر الشبكة العنكبوتية".





وتجدر الإشارة إلى أن فستان الزفاف من الملابس التي تحظى بأهمية خاصة بالنسبة للكثيرين، لذلك قبل شرائه عبر الإنترنت يجب التأكد أولا من أن مقاس الفستان يناسبك.





ونوه الموقع إلى أنه حسب منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من 50 بالمئة من الأدوية المعروضة عبر الإنترنت مقلدة، وغالبا ما تحتوي على مكونات غير صحية، مثل حمض البوريك، وأفاد مساعد عميد كلية الصيدلة في جامعة بافلو، كارل فيبلكورن، بأن "زيارة الصيدلية تتيح لك فرصة التحدث إلى الأخصائيين في هذا المجال، ومناقشة فوائد ومضاعفات دواء معين على الصحة".





علاوة على ذلك، أثبتت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية في 14 دولة أوروبية، أن الأوروبيين الغربيين ينفقون أكثر من 14 مليار دولار سنويا على أدوية مزيفة تكون عادة عبارة عن مكملات غذائية وأدوية لفقدان الوزن.





وأشار الموقع إلى الأهمية التي يحظى بها خاتم الزواج بالنسبة للجميع، لذلك يجب الحرص على عدم الوقوع في فخاخ المحتالين، والتوجه مباشرة إلى متاجر المجوهرات لشرائه. كما أن شراء النظارات عبر الإنترنت يحرمك من فرصةتجربة خيارات مختلفة والعثور على زوج مثالي، والأمر سيان بالنسبة لحبوب الحمل، إذ قد يؤدي شراء وسائل منع الحمل عبر الإنترنت إلى ظهور العديد من المضاعفات الصحية الجانبية.





وشدد الموقع على ضرورة تجنب شراء مكملات الفيتامينات عبر الإنترنت، لاسيما أن الجهات العاملة على تنظيم الأدوية والمنتجات تفتقر إلى الصلاحيات التي تسمح لها بتنظيم إنتاج الفيتامينات والمكملات الغذائية حول العالم.





ووفقا لدراسة أجرتها منظمة "تقارير المستهلك"، لم يشتر سوى 11 بالمئة من المستهلكين تجهيزات المطبخ الأساسية مثل الثلاجة عبر الإنترنت، نظرا لميل الحرفاء إلى زيارة المحلات التجارية للتعرف على وظائف المنتج بشكل أفضل.





وفي الختام، أكد الموقع على ضرورة الابتعاد عن شراء المنتجات المحظورة عبر الإنترنت، لأن ذلك ستكون له عواقب وخيمة من بينها التعرض إلى التتبعات العدلية.