مجتمع

لماذا نتعلق بالشاب السيئ؟

تم النشر في 25 آذار 2019 | 00:00

قد نجد أنفسنا أحياناً متعلقات بشاب سيئ أو يتمتع بشخصية صعبة، وإن لم نكن كذلك، على الأقا نعرف صديقة لا تصطاد سوى "الأشرار". ورغم أنّ جميع الإشارات تكون أمامنا، نبقى معلقات بالعلاقة لتتحوم ما هو معروف بـ"ستوكهولم سيندروم".


وهذه الظاهرة هي أمر طبيعي ويأتي علم النفس ليفسره أو يشرح خلفياته! فبنهاية اليوم، علينا أن نعي أنّنا نبني شخصياتنا وعلاقاتنا وبالأخص أنواع الرجال التي نعجب به من خلال خلفيتنا العاطفية أو الأمور التي شهدناها في الطفولة. فما هو التفسير العلمي وراء انجذابنا للشاب السيئ الذي لا يجلب لنا سوى العذاب والحزن والأسى؟


أولاً، الشاب السيئ أو الذي يعامل من مشاكل نفسية يملك شخصية محبوبة وكاريزما عالية، وهو جيّج في الاقناع!


ثانياً، الشخص النرجسي لديه حيل في فبركة الأمور حيث قد تشعر الفتاة أنّها هي المخطئة!


الشاب المخادع يزيد على العلاقة مغامرة، فبالنسبة للنساء اللواتي يشعرن بالملل بسرعة، هذا النوع من الرجال مناسب جداً!


قد نعاني احياناً من متلازمة "ستوكهولم" وهذه حالة نفسية تشعرنا أنّ حالتنا هي الأفضل مع هذا الشخص وأنّ الخروج من العلاقة قد يدمرنا، وبالعادة تتكون هذه الظاهرة عندما نشعر بشفقة تجاه الشخص أو نشعر انّ ما يقوم به هو "طبيعي".


الشخص السيئ يجرح "كبريائنا" فيصبح الحب تحدي ونعلق بدوامة.


الرجل السيئ يظهر بالعادة شخصية ذات سلطة، والنساء بالعادة يحببن هذا النوع من الرجال، أي الرجل الذي يسيرهن!


النساء يبحثن عن رجل يشبه والدهن، لذلك إن كان الأب سيئ، ستبحث المرأة عن رجل يشبهه!