كتب خالد الرفاعي:
مع اقتراب تاريخ الرابع عشر من شباط، والذكرى الـ 19 لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لا حديث في لبنان إلا عودة الرئيس سعد الحريري، بعد سنتين من تعليق العمل السياسي، وما خلفه من فراغ كبير لم يستطع أحد أن يملأه، رغم أن البعض حاول، وفشل في ذلك فشلاً ذريعاً.
اليوم، كلنا أمل بعودة الرئيس سعد الحريري، وما تعنيه من أمل للبنانيين الذين ينتظرون بصيص أمل للخروح من النفق، "وكلنا يعني كلنا" نعبر في كل المناطق، وفي شمالنا الحبيب، وعكارنا الحبيبة، على طريقتنا عن اشتياقنا له وضرورة عودته، بين من يملأ فضاء التواصل الاجتماعي بصور وفيديوهات وكتابات، وبين من يملأ أرض الواقع بنشاط ملفت ويافطات تحضيراً لإحياء ذكرى 14 شباط، على ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
"كلنا يعني كلنا" نقوم بما يمليه علينا العهد والوعد بإكمال مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مع الرئيس سعد الحريري، "على المرة قبل الحلوة"، وفي 14 شباط 2024 سنكون معه حيث يكون، كما كنا طوال السنوات الماضية، في رسالة للقاصي والداني، أنه نحنا "قدها وقدود".