سيكون البحر أو النهر كما الجبل، ملجأ اللبنانيين في "الويك آند" هرباً من لهيب صيف فرضت درجاته المرتفعة التخطيط ل"مشاوير" تُخغف من وهج "شوب" يرافق يوميات مواطنين يبحثون عن "برودات" تنعشهم بعد أسبوع عمل شاق.
لا مفر من اللجوء إلى متنفس للتخلص من تداعيات الأيام الأولى من " آب اللّهاب" حيث يبقى الطقس الحار و الرطب مسيطراً على الأجواء، مترافقاً مع درجات حرارة مستقرة نسبياً، و رطوبة عالية تتسبب بزيادة الشعور بالحر.
يتراوح مقياس الحرارة يومي السبت والأحد بين ٢٣ و٣٢ مع تشكل ضباب على المرتفعات، ويبلغ متوسط الرطوبة ٦٥% ونسبتها على الساحل ما ين ٦٥ و٩٠ %.
وللحد من الآثار المترتبة عن ارتفاع الرطوبة ، ينصح الأطباء بضرورة التواجد في أماكن جيدة التهوية، وغسل الجسم بشكل متكرر، حتى يستطيع التعامل مع حرارة الجو وعدم تخزينها، بالإضافة إلى شرب كميات كافية من المياه والسوائل ، حتى يعوض الجسم ما فقده بسبب الحرارة العالية .
تجدر الإشارة، إلى أن الوقاية ضرورية تحسباً للمخاطر الصحية الناتجة عن الرطوبة التي تعمل على تخزين الماء بالجسم، وتقلل نسبة التعرق، كما أنها تؤدي أحياناً إلى هبوط الدورة الدموية، نتيجة لاتساع الشرايين، بسبب الحرارة التي تتسبب بالصداع واضطراب ضربات القلب، والشعور بالإجهاد العام، كما أنها تساهم في زيادة الملوثات مثل العفن، والبكتيريا، والفيروسات، والفطريات، والغبار، وهو ما يضر الجسم، وخصوصاً الجهاز التنفسي، وتُسبب الحساسية .