عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على عقلك شاباً وصحياً، فإن القراءة هي هواية رائعة للأشخاص من جميع الأعمار، وعلى الرغم من أن أحد مفاتيح طول العمر هو أسلوب حياة نشط، فإن الراحة والاسترخاء جزء مهم من نمط الحياة الصحي، فبدلاً من مشاهدة بضع ساعات من التلفزيون في نهاية اليوم، حاول التقاط كتاب وقراءته سيشكرك عقلك على التحدي المُتمثل في تعلم شيء جديد.
يُمكن للقراءة أن تُعزز من صحتنا العقلية، وتُساعد في دعم لياقتنا الذهنية، يُمكنها أن تُحسن قدرتنا على التعاطف والإبداع وحتى تجنب الخرف ومشاكل الشيخوخة، هناك فوائد لا حصر لها للقراءة.
هناك أيضاً مجالات بعينها تُمكنك القراءة فيها على دعم صحتك العقلية ومهاراتك الإبداعية، فمثلاً سرد القصص والخيال الأدبي، على وجه الخصوص، قد يساعد في زيادة تعاطفنا مع الآخرين، ويُساعدنا على التفكير بعمق وتأمل المواقف الحياتية المُختلفة بتأنٍّ ما يدعم تحسين المرونة العقلية.
التغييرات الإيجابية في الدماغ الناتجة عن القراءة تستمر حتى بعد توقف القراءة، ما يُشير إلى الفوائد الطويلة الأمد للقراءة، هنا يُمكنك أن تجد فوائد قراءة مجالات مُعينة على صحتك العقلية ولياقتك الذهنية وتحسين مهاراتك الإبداعية.