بات الشارع" بيتهم و أعز "، فعند جسر الرينغ استفاق المتظاهرون في اليوم الثاني عشر على اعتصامهم من خيمهم بعد أن استقدموا أثاث منزل إلى وسط الطريق.
لم يفوتوا عليهم القيام بهوايتهم الصباحية المفضلة، إذ افترش بعض المتظاهرين الشارع و قاموا بممارسة رياضة اليوغا في ظل مواكبة أمنية تساعدهم على كسب طاقةو راحة بعد عناء التحرك خلال الأيام الأخيرة .
لم تغب المشادات الكلامية عن المشهد، بين المتظاهرين والمارّة الذين أصرّوا على حقّهم بالمرور، في ظلّ تمسّك المعتصمين بقرارهم بعدم السماح بالمرور إلا للحالات الطارئة.