عرب وعالم

العراق.. متظاهرو الجنوب يُهدّدون بالتصعيد

تم النشر في 18 كانون الثاني 2020 | 00:00

الحراك الشعبي في العراق إلى تصعيد في الـ20 من كانون الثاني/يناير الجاري بانقضاء المهل ‏الممنوحة للسلطات بتحقيق مطالب المواطنين، لا سيما في المحافظات الجنوبية‎.‎

وكان توافد إلى ساحات التظاهر في المحافظات الجنوبية عدد كبير من المحتجين من ضمنهم ‏طلاب الجامعات ورجال العشائر‎.‎

كما جدد المتظاهرون تهديدهم للطبقة الحاكمة بالتصعيد السلمي خلال اليومين القادمين في حال ‏عدم الاستجابة لمطالب الحراك‎.‎

وأشار ناشطون مدنيون إلى أن التظاهرات غطت ميادين الاحتجاجات وشوارع محيطة، وسط ‏هتافات ضد التدخلات الخارجية وأناشيد وطنية. كما جدد المتظاهرون تهديدهم للطبقة الحاكمة ‏بالتصعيد السلمي خلال اليومين القادمين في حال عدم الاستجابة لمطالب الحراك‎.‎

يأتي ذلك فيما ردد متظاهرو ذي قار هتافات ضد بقاء عادل عبدالمهدي في رئاسة الحكومة، ‏وعدم كشف قتلة متظاهري ذي قار، كما نددوا بعمليات الاغتيال التي تنفذها ميليشيات موالية ‏لإيران‎.‎

وفي بغداد، أعلن مركز جرائم الحرب أن ميليشيات مسلحة اختطفت الناشط أحمد فاضل أثناء ‏عودته من ساحة التحرير، وذلك بإطار حملة الاختطاف والاغتيال التي يتعرض لها الناشطون ‏في بغداد والمحافظات‎.‎

هذا وأكد ناشطون ومتظاهرون من طلاب الجامعات في بغداد اتساع رقعة التظاهرات ‏الاحتجاجية في ساحة التحرير والسنك ومناطق محيطة، دعما للحراك الشعبي، وتأييدا لمطالب ‏المتظاهرين بتغيير العملية السياسية في العراق‎.‎

كما ردد المحتجون هتافات بسلمية التظاهرات واللجوء للتصعيد السلمي بسبب عدم الاستجابة ‏لمطالب المحتجين ومحاولة تجميد مطالب الإصلاح في البلاد‎.‎

وكانت مصادر أمنية وطبية في العراق ذكرت، الجمعة، أن متظاهرين قتلا، فيما أصيب 25 ‏آخرون في اشتباكات مع قوات الأمن في إطار حركة الاحتجاجات التي بدأت تفقد زخمها وسط ‏تأثير التوتر الإيراني الأميركي في البلاد. وذكرت "العربية" و"الحدث" أن متظاهرا قتل بعد ‏إصابة مباشرة في صدره، وأضاف أن عددا من المتظاهرين أصيبوا جراء الشظايا فيما سجلت ‏حالات اختناق‎.‎

بدورها، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن محتجين قتلا مع تجدد العنف بين المتظاهرين المناوئين ‏للحكومة وقوات الأمن العراقية بعد أسابيع من الهدوء‎.‎

ووقعت المواجهات بشكل مفاجئ قرب جسر السنك الذي يربط طرفي العاصمة بغداد، عندما ‏اقترب متظاهرون من حواجز للقوات الأمنية، بحسب ما أفاد مصدر أمني لوكالة "فرانس برس"‏‎.‎