قال مصدر كتائبي مسؤول "انّ المرحلة بما تحمله من أزمات ومخاطر ليست مرحلة اختبارات وانما مرحلة وضوح في الرؤى والبرامج الانقاذية. وعليه فإنّ موقف الكتائب من الحكومة واضح منذ تشكيلها على أسس المحاصصة وتقاسم القوى السياسية الوزارات عبر وجوه مستعارة، كما لناحية عدم ملاءمتها للمرحلة ومتطلباتها، ولاسيما بعدما تبنت موازنة وضعتها حكومة اسقطتها الثورة، كما تبنّت برنامجاً اقتصادياً لم يعد صالحاً بمعظمه لمعالجة ما وصلت اليه الازمات المالية والاقتصادية والاجتماعية".
وعن الطريقة التي سيتعاطى من خلالها الحزب مع جلسة الثقة قال المصدر الكتائبي: "انّ الحزب على تواصل مع أوسع شريحة من شرائح الثورة، وموقفه سيكون تعبيراً عن التقاطع القائم بين قناعاته وبين إرادة هذه الشرائح وتطلعاتها وتحركاتها".