أخبار لبنان

الراعي: للحفاظ على وحدتنا الداخلية والوطنية

تم النشر في 6 شباط 2020 | 00:00

أعرب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن استيائه وأسفه "لما حصل ‏بالامس أمام مطعم الجزيرة في المعاملتين"، مشددا على "ضرورة التعالي على جراحنا والحفاظ ‏على وحدتنا الداخلية والوطنية، لان هذه الوحدة تبدأ من المنزل والمجتمع، فإذا حافظنا عليها في ‏مجتمعنا نستطيع عندئذ المطالبة بأن تكون هذه الوحدة موجودة بين السياسيين والمؤسسات". ‏

وكان الراعي قد وصل الى روما، يرافقه مسؤول البروتوكول والاعلام في الصرح البطريركي ‏المحامي وليد غياض والامينة العامة للمؤسسة المارونية للانتشار هيام بستاني. 

وبعد استراحة في صالون الشرف، توجه البطريرك الراعي الى مقر اقامته في المعهد الحبري ‏الماروني حيث ادى صلاة الشكر في كنيسة القديس مارون. ومساء أقيمت صالة مسبحة الوردية ‏بالتزامن مع الصلاة في بكركي، على نية السلام في لبنان وبلدان الشرق الاوسط، حيث دعا ‏الراعي الى "الصلاة من اجل لبنان وخصوصا من اجل وحدة الشعب اللبناني، ولكي نشعر ‏كلبنانيين اننا جميعا عائلة واحدة"، وأكد أن "قيمة لبنان على تنوعنا الثقافي والمذهبي والانتمائي ‏نشكل عائلة واحدة".‏

الى ذلك تمنى الراعي "أن نشعر دائما أن كل قيمة لبنان هي العيش معا"، داعيا الى "الصلاة من ‏اجل قيامة لبنان واستقراره السياسي والاقتصادي والمالي‎".‎

كما أمل في "أن تستطيع الاسرة السياسية انطلاقا من البيان الوزاري، النظر الى خطة الطريق ‏لهذه القيامة والنهوض والسير بها"، معتبرا انه "امام الحالة الخطيرة التي يعيشها لبنان في هذه ‏الايام، علينا ان ننسى كل خلافاتنا وبذل الجهود متضامنين متكاتفين من اجل خلاص وطننا، ‏الذي منه كل كرامتنا ومصيرنا ومعنى وجودنا‎".‎

وذكر بأن "لبنان صاحب دور ورسالة، فإن لم نساعد بعضنا البعض من اجل النهوض بوطننا، ‏لن تكون اي دولة خارجية على استعداد لمساعدتنا، مع العلم ان كل الدول تريد الخير للبنان ‏وتقدمه"، داعيا الى "الصلاة من أجل الولاء للبنان والعمل والتضحية في سبيله، خصوصا من ‏أجل أن نكون عائلة واحدة على تنوعنا الديني والمذهبي والثقافي والانتمائي‎".‎