يا درة البلاد،
يا مدينة العز والأمجاد،
يا فخر الأباء والأجداد،
يا ملهمة الأجيال والأولاد والأحفاد،
يا من وطنيتك نتعلم ونستزاد،
يا فسحة التعايش رغماً عن أنوف الأوغاد،
يا رمز الوحدة والتضامن والإتحاد،
يا نبراس العلم والعلماء على رؤوس الأشهاد،
يا من تصدح كنائسك وجوامعك بالتراتيل والإنشاد،
يا من يركد في زواياك والحضرات الأولياء والزهاد،
يا من المؤمنون فيك لدى الخيراتِ أنجاد،
يا من تحلو فيك حلاوة الفرح والأعياد،
يا من يشعر كل قاصد إليك الحب والوداد،
يا من تفرشين لزائريك الورود والسجاد..
يتطاول عليك أنجاس سود الكلاب
من الأنكاد،
ويفرغون تجاهك ما يختزنون من الأحقاد،
فهم من إيلاد شرور العنصرية والإستعباد،
ولا يجيدون إلا لغة الكراهية والإستبداد والإضطهاد،
أينما حلوا أنتشر الظلام والسواد..
لسان حالك قوله تعالى:
وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ...