30 كانون الثاني 2020 | 17:15

أخبار لبنان

وقفة لنقابة محامي طرابلس إحتجاجا على إعلان "صفقة القرن" ‏

المصدر: وطنية

‎ ‎نفذ عدد من المحامين بمشاركة نقيب المحامين في طرابلس والشمال محمد المراد، وأعضاء ‏مجلس النقابة، وقفةً إحتجاجيةً على إعلان ماتُسمى بخطة السلام بين فلسطين والعدو الإسرائيلي ‏المعروفة بـ " صفقة القرن"، وذلك أمام دار النقابة في طرابلس‎.‎

والقى النقيب المراد كلمةً قال فيها:" وقفتنا اليوم جاءت لتؤكد على أن هناك مساراً جديداً يحصل ‏بكل أسف على المستوى العالمي، قد أُعلن عنه خلال الأيام القليلة الماضية لمشروع جديد للشرق ‏الأوسط، إصطلح على تسميته بـ "صفقة القرن"، التي بدأت بوادرها منذ مدة، والتي تُرجمت من ‏خلال الإعلام والإعلان بإرادة منفردة، يُراد بظاهرها خير للأمة العربية وفلسطين، وتحمل في ‏طياتها الكثير من المطامع على حساب القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني، وعلى حق العودة ‏إلى فلسطين‎".‎

وتابع: "نقابة المحامين في طرابلس معنية في هذا الموضوع، ببعد قانوني وإنساني وعروبي ‏ووطني، وهي معنية أيضاً يبعدها اللبناني والوطني، لأننا نرى ونشتمّ رائحةً خبيثةً بحقّ لبنان من ‏خلال مايُسمى بـ" صفقة القرن"، لأن لبنان معنيّ بها بطريقة غير مباشرة، فليس صحيحاً على ‏الإطلاق مما يُروّج لها، على أنها ستكون مفتاح حلّ بين قضية محقة عادلة، وبين العدو ‏الإسرائيلي، إنما ستطال بتداعياتها المنطقة ومن ضمنها لبنان، بديموغرافيته، وماأخشاه أن تطال ‏لبنان أيضا في مياهه البحرية‎".‎

أضاف: "نقابة المحامين معنية ليس فقط في وقفة إحتجاجية كهذه، فهي معنية أيضاً من خلال ‏عضويتها في إتحاد المحامين العرب، بالدفاع عن القضية الفلسطينية، ومن واجبها الوقوف أمام ‏هذه الأطماع، والصراخ بصوت عال: لا لهذه الصفقة المُذلة، التي يُراد بها إكتساب العديد من ‏المطامع للعدو الإسرائيلي‎".‎

وختم: "نقف اليوم لنقول ونؤكد أننا كنقابة محامين ومحامين في طرابلس، سنبقى على تاريخنا، ‏وعلى وقفاتنا الي جانب الحق الفلسطيني، والى جانب القضية الفلسطينية، وهذا وجوب علينا، ‏إضافة الى الدفاع عن الحق اللبناني، وسيادة لبنان واستقراره‎".‎

وفي سؤال عن إمكان رفع شكوى قضائية ضد إعلان ترامب، من قبل إتحاد المحامين العرب، ‏أجاب المراد :" هناك مسار لم يعلن بطريقة نهائية حتى اليوم، وبخصوص المسألة القضائية فهي ‏تحتاج إلى بحث علمي وقانوني، وأعتقد أن إتحاد المحامين العرب سيوجه دعوةً طارئة بهذا ‏الخصوص، ومن الزاوية القانونية تحتاج إلى تبصّر ودراسات قانونية مُعمقة، حتى نرى من ‏خلالها مشهداً جديداً سواءً على المستوى القانوني او الإجتماعي او الحق العربي‎".‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

30 كانون الثاني 2020 17:15