4 نيسان 2020 | 00:00

فن

ابرز الملاحظات حول La casa de papel 4... دون حرق الاحداث

ابرز الملاحظات حول La casa de papel 4... دون حرق الاحداث

لم يكن صناع مسلسل la casa de papel الإسباني ( Money heist) يتوقعون عرض الموسم الرابع منه الذي كان الجمهور ينتظره في كل انحاء العالم بهذه الظروف، خصوصاً في إسبانيا التي باتت من أكثر الدول المنكوبة جراء فيروس كورونا، إلا أن العمل الذي انطلق عرضه عبر شبكة نتفليكس يوم امس الخميس، تمكن من الوصول إلى التراند العالمي عبر موقع تويتر ومحرك البحث غوغل، حيث شاهده الملايين حول العالم.

وفيما يلي ملاحظات حول الموسم الرابع الذي لم تختتم معه احداث المسلسل، بانتظار الموسم الخامس:

_ يبدأ الموسم من حيث انتهى الموسم الماضي، مع اغتيال نيروبي، وإيهام البروفيسور أن راكيل قتلت، ويكمل بصورة تحمل تشويقاً تصاعدياً.

_ هذا الموسم نشاهد فريق البروفيسور ينهار، فالخطة التي وضعت لاقتحام المصرف المركزي يشوبها الكثير من الثغرات وتترك للفريق مهمة الابتكار لإنقاذ الخطة.

_ إيقاع العمل سار بصورة تصاعدية، مع ٨ حلقات كان القسم الثاني منها الأكثر إثارة وخطفاً للأنفاس.

_ برلين عاد بقوة عبر الفلاش باك، فصناع العمل يدركون أن لا غنى لهم عن أهم شخصية في المسلسل حتى بعد وفاته.

_ المسلسل غني بالمواقف الإنسانية والعاطفية؛ وبحبكة خارقة الذكاء.

_ هذا الموسم هو موسم طوكيو وهلسنكي بامتياز.

_ حضور مميز للنجمة نجوى نمري في دور المحققة أليثيا، فذكاء البروفيسور الخارق لا يضاهيه سوى ذكاء المحققة.

_ تظن في بعض المشاهد ان القصة افلتت من صناعها، ليفاجأوك بأنه لا يزال أمام من صنع اهم ثلاثة مواسم في الدراما الاسبانية الكثير ليقوله.

_ظهور اللاعب البرازيلي نيمار في مشهد كضيف شرف، ضمن فلاش باك الأحداث، جاء باهتاً ولم يضف إلى العمل شيئاً.

_ الموسم الخامس لن يكون مجرد موسما ارتجاليا بل تكملة للاحداث، التي لم تنته بعد مع طرح علامات استفهام حول إمكانية التصوير مع تداعيات وباء كورونا الذي ضرب إسبانيا في مقتل.

_ ما وراء الكواليس

مع انطلاق المسلسل، اطلقت نتفليكس وثائقيا يروي تفاصيل صناعة المسلسل ويكشف طريقة العمل وراء الكواليس.

فقد كشف صناعه وابطاله في لقاءات خاصة بالوثائقي، انهم صوروا المسلسل لقناة محلية اسبانية عام ٢٠١٧، وحقق نجاحا ثم بدأت نسب المشاهدة تنخفض جدا لدرجة انهم اعتبروه مسلسلا فاشلا ونسيوا امره.

بعدها اشترته نتفليكس، ولأسباب لم يتمكن حتى صناع العمل من تحديدها، حقق نسب مشاهدة خيالية تفوقت على اهم انتاجات هوليوود ليصبح الاكثر مشاهدة في تاريخ التلفزيون.

بعدها بدأ تصوير الموسم الثالث، وكان على الممثلين الذين لم يكن يعرفهم احد، ان يتعاملوا مع تبعات النجومية الجديدة.

فقد بات تصوير أي مشهد خارجي غاية في الصعوبة بسبب تجمهور الناس حول الابطال.

واستشهد الوثائقي بتحول اغنية " بيلا تشاو" وقناع دالي إلى رمز للمظاهرات المطلبية، مستشهدين بتظاهرات لبنان في تشرين الماضي.

كما عرض الوثائقي لكواليس التصوير، وبعض المشاهد الصعبة التي احتاجت إلى الكثير من الجهد.

ففي مشهد رمي الاموال فوق مدريد، تساقط المطر فجأة وبلل الاوراق المالية المزيفة، وكان على فريق العمل تجفيف الطريق العام.

وفي مشهد الخزنة حيث سبائك الذهب، تم التصوير في المملكة المتحدة، وفوجىء فريق العمل ان السبائك المصنوعة من البرونز لم تتحمل ضغط الماء، فتعرضت للتلف، وكان الحل بتصحيح الخلل عبر المونتاج حيث تم التعامل مع الف قطعة، في مهمة قال مخرج العمل ان فريقه لن ينساها.

يذكر أن المسلسل يكتب مجموعة من الكتاب، ضمن ورشة عمل بالتوازي مع التصوير، وقد اشاروا إلى ان بعض المشاهد تسلم للممثلين قبل بدء التصوير، وانهم هم أنفسهم لا يعرفون كيف يتجه مسار الأحداث.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 نيسان 2020 00:00