خاص - "مستقبل ويب"
لم يغب حلم الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومعركته لانقاذ لبنان عن كل مؤمن بمساعيه من أجل انقاذ الوطن الحلم، ليبقى معقلاً للحرية والعدالة والحوار والتلاقي.
هذا ما أكده رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط لـ"مستقبل ويب"، واعتبر "أنه في الذكرى السادسة عشر لاستشهاد رجل الدولة ورجل الانماء والاعمار الرئيس رفيق الحريري، يتطلع اللبنانيون بحسرة وحزن ودموع وشموخ ينزف حرمانا،الى ما اصاب وطنهم المثخن بالطعنات، من ويلات وألام وجراحات ،بعد جريمة العصر التي اقترفها اعداء الحرية والحياة واستهدفت الرئيس الرفيق الذي احب لبنان وشعبه وكل الناس، وأعطى بلا حدود حتى الشهادة".
وقال: "بعد ستة عشر عاما ما زالت معركة بناء الدوله الحديثه وتحريرها من المحاور الاقليمية هي،هي٠ وما زال اخطبوط المذهبية والطائفية والمناطقية هو، هو. وما زال لبنان مستهدفا ومخطوفا من المشروع الصفوي /الفارسي لجعله حديقة خلفية لاذرعه العسكرية الاثمة، بحجة فلسطين وقدسها واهلها الطيبين، ومع كل الاحزان والدموع، وحتى جوع اللبنانين بسبب تعنت وجنوح الحاكم وحاشيته وازلامه، وانكفاء الاشقاء العرب والاصدقاء، نقول لك ايها الرئيس الشهيد، وانت في محرابك في العالم الاخر، عالم الحق والعدالة".
أضاف: "نم قرير العين في رحاب رحمة ربك الكريم، وفي عليائك، فأن حلمك الكبير باقامة الدولة الوطنية الجامعة، والقوية العدالة، ما زال هدفا وغاية، يسعى اليها في الداخل والخارج حامل الامانة والحلم، الرئيس الصابر سعد رفيق الحريري واخوانه الاوفياء المخلصين من ابناء كل لبنان، لبنان الوطن، والوطنيه والسياده والحرية".
وختم: "ايها الرئيس الشهيد معركتك لانقاذ لبنان، ليبقى سيدا حرا عربيا مستقلا، ما زالت مستمرة بهمة الرئيس السعد ومعه الرجال، الرجال الاوفياء وستبقى باذن الله، ليعود لبنان كما اردته وطن الحرية والعدالة والمساوة، وارض الانسان والابداع والحوار والتلاقي بين اتباع الشرائع التي انزلها الله تعالى لتكريم الانسان وتصحيح مسيرة الحياة".
#البلد_مش_ماشي
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.