صدق الله العظيم ...
إن ما صدر عن وزير خارجية دويلة التيار البرتقالي بحق المملكة العربية السعودية و الأشقاء العرب ، لا يعبّر إلا عن حقدٍ طائفي دفين في قلوب زمرةٍٍ امتهنت لعبة السفاهة و الإبتزاز ، ممن يدّعون النزاهة و الوطنية و التي هي منهم براء ...
العلاقات العربية ثابتة أما وجودكم فهو مرحليٌ شارف على الإنتهاء ليملأ صفحات التاريخ السوداء بسيرةٍ عفنةٍ دمّرت لبنان و هجّرت اللبنانيين ...
يكفي النظر إلى إنجازاتكم في ملفاتٍ كلّفت البلد عشرات المليارات من الدولارات دون الوصول إلى أي نتيجة سوى تحقيق المزيد من الانهيار و المساهمة في مراكمة الثروات عند حديثي النعمة و مدعين الإصلاح و التغيير ، ناهيك عن السدود التي أغرقت لبنان بالدين بدل إنعاشه بالمياه ...
قسّمتم المقسّم ، عطّلتم تشكيل حكومة الإنقاذ التي باتت حلم كل لبناني شريف بحجة حفاظكم على الميثاقية و الدستور ...
أما الحقيقة فهي في مكان آخر ، حلمّ مستحيلٌ مريض بالإستحواذ على السلطة و لو كان ذلك على خراب الوطن و غيرةٌ عمياءٌ من تكليفِ سنيٍ قويٍ تُفتَحُ له الأبواب أينما حطّت أجنحتُه فيما تُوصدُ عليكم حتى لم تجدوا سوى طريق العودة إلى ميرنا شالوحي ...
خبراء التعطيل و فقهاء الإنعزال و جهابذة الفشل لن يسوءهم تصريحٌ تافهٌ صدر عن مدرسة تخصصت بفنون الخصومة و الإنعزال ...
فادي مالك الخير
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.