5 أيلول 2021 | 18:07

رياضة

رسالة من ميسي لإدارة برشلونة بعد هزيمة البايرن؟

رسالة من ميسي لإدارة برشلونة بعد هزيمة البايرن؟

للمرة الأولى، تم الكشف عن رسالة ميسي لناديه السابق برشلونة الإسباني، والتي ‏عبر فيها عن رغبته بالرحيل وفسخ عقده.‏

هذه الرسالة جاءت في صيف 2020، عندما أعلن ميسي أنه رغب بالرحيل، بسبب ‏خلافه الكبير مع إدارة النادي وقتها.‏

وأعلن النجم الأرجنتيني أنه رغب فعلا بالرحيل، لكن النادي تمسك به وأبقاه، على ‏أمل تحسن الأوضاع في النادي.‏

ولكن رحيل ميسي تأجّل لعام واحد فقط، حيث غادر "البرغوث" نادي الطفولة ‏الصيف الحالي، ولكن هذه المرة عكس رغبته، حيث لم يستطع النادي الكتالوني ‏تحمل تكاليف إبقائه مع الفريق، بسبب أزمة مادية خانقة.‏

الفاكس السري

وحصلت صحيفة "موندو ديبورتيفو" على نسخة من رسالة ممثلي ميسي، تم ‏إرسالها لبرشلونة عن طريق الفاكس، في آب/أغسطس 2020، عبرت عن رغبة نجم ‏الفريق بالرحيل

وجاء في الرسالة: "وفقا لأحكام البند 3.1. من عقد 25 نوفمبر 2017، أعبر لكم ‏عن رغبتي في إنهاء عقد عملي كلاعب كرة قدم محترف بتاريخ 30 آب/أغسطس ‏‏2020".‏

أضافت الرسالة أن العقد الذي وقعه في 2017 جاء مع بند يسمح له بالمغادرة قبل ‏‏10 يونيو 2020 دون أي "اتصال مسبق بالنادي".‏

ولكن ظروف جائحة كورونا في 2020، وتمديد الموسم الكروي، أجبر ميسي على ‏البقاء إلى ما بعد حزيران/يونيو، مع الفريق، للمشاركة في البطولات، وهو ما جعل مصير ‏العقد بيد برشلونة.‏

وجاء في هذه الرسالة: "بسبب وضع استثنائي، انتهى موسم منافسات 2019-‏‏2020 بالنسبة لبرشلونة أمس، عندما عدنا إلى برشلونة بعد خروجنا من دوري ‏أبطال أوروبا ليلة 14 آب/أغسطس".‏

وطالب ميسي بالحصول على حق الخروج الحر، لأن العقد الأساسي منحه 10 أيام ‏بعد نهاية الموسم.‏

وجاءت الرسالة بعد يوم من هزيمة برشلونة "التاريخية" بنتيجة 2-8، على يد ‏بايرن ميونيخ الألماني، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.‏

تلك الهزيمة كانت الضربة القاضية بالنسبة لميسي، الذي وصل خلال الموسم لذروة ‏الصراع مع الإدارة، التي فشلت بتعزيز الفريق بصفقات ضرورية، وتخبطت في ‏اختيار المدربين.‏

وبعد فشل ميسي بتحقيق أمنيته في الرسالة، أكمل موسما إضافيا، واقتنع بمشروع ‏النادي بعد أن جاء الرئيس خوان لابورتا، الذي تربطه علاقة جيدة بميسي، قبل أن ‏تتم المغادرة النهائية الشهر الماضي.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

5 أيلول 2021 18:07