4 كانون الأول 2022 | 10:13

عرب وعالم

إضاءة شجرة الميلاد في ساحة كنيسة المهد

إضاءة شجرة الميلاد في ساحة كنيسة المهد


أُضيئت شجرة عيد الميلاد، ليل السبت، في ساحة كنيسة المهد بمدينة بيت لحم في الضفة الغربية بحضور عدد من رجال الدين والمسؤولين والديبلوماسيين والمواطنين والسياح من زوار المدينة إيذاناً ببدء الاحتفالات بعيد ميلاد السيد المسيح.

وقال رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا إنّ "رسالتنا لعيد الميلاد المجيد هذا العام هي روح الميلاد تجمعنا، روح الميلاد التي تجمع العالم وتقرب بين شعوبه، نعم هي بيت لحم الفلسطينية بامتياز التي تجمع العالم حول رسالتها لنعطي بيت لحم وفلسطين العدل الذي تستحقه والسلام لأهلها".

وأضاف في كلمة أمام المحتشدين في ساحة كنيسة المهد من سكان المدينة المسيحيين والمسلمين وزوارها قبل إضاءة الشجرة: "سنضيء شجرة عيد الميلاد وسنبعث مع نورها رسالة إلى العالم أجمع".

وتابع قائلاً: "فقوّة بيت لحم في رسالتها وقدرتها على توحيد العالم بروح الميلاد الذي انبثق من مغارتها لعل هذه الرسالة تقرع الضمير ليقف العالم إلى جانب الحق أي إلى جانب فلسطين".

وتتزامن احتفالات أعياد الميلاد في مدينة بيت لحم هذا العام مع ذكرى مرور 150 عاماً على تأسيس بلديتها وعشرة أعوام على إدراج كنيستها على لائحة التراث العالمي.

وقال حنانيا إنّ هذه "مناسبة نفخر بها كفلسطينيين ووسيلة مهمة للحفاظ على الإرث العظيم لهذه المدينة".

كما دعا إلى إنهاء معاناة الفلسطينيين، وقال: "من مدينة المهد انطلق فجر جديد وبدأ التاريخ معه حاملاً روحاً جديدة هي روح المحبة والسلام".

وأضاف: "لكن هذه المدينة وكل فلسطين لم تنعم بالسلام والأمان، وقد آن الأوان أكثر من أي وقت مضى لإنهاء معاناة شعبها الذي ولد وعاش على هذه الأرض منذ الأزل".

وقال كامل حميد محافظ المدينة، في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس الوزراء محمد اشتية، إنّ "القيادة الفلسطينية تحارب من أجل استمرار رسالة المحبة والسلام التي انطلقت من هنا من على أرض بيت لحم وفلسطين".

وأضاف: "ستستمر هذه الرسالة ويستمر صمود شعبنا على هذه الأرض حتى زوال هذا الظلم وزوال هذا الاحتلال وحتى يتحقق حلم الشهداء والأسرى بإقامه دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".

وسبق إضاءة الشجرة، التي يصل ارتفاعها إلى 15 متراً والمزيّنة بالمصابيح ونجمة خماسية في أعلاها، فقرات فنية وغناء وعزف لفرق الكشافة.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 كانون الأول 2022 10:13