14 شباط 2023 | 12:10

أخبار لبنان

بين "شعلة" الحقيقة وضريح الشهيد.. "مارد" لن يموت!

مرّت السنوات، وبقي عصياً عن الإنحناء، كـ"مارد" شامخ عانق السماء انتصاراً لمقولته الشهيرة "ما في حدا أكبر من بلده"، من مكان استشهاده في منطقة السان جورج في بيروت، حيث روى بدمائه أرض الوطن العليل الذي يفتقد الى "زعيم" من طينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

‏ في تمام الساعة 12:55 ظهراً من ‏‏14 شباط في كل عام، ما بين ضريحه بجوار مسجد محمد الأمين و"شعلة الحرية" في منطقة ‏السان جورج، تتوقف عقارب الزمن، مذكرة بـ"صمتها" بحقد وارهاب مجرمين، ‏لم يفلحوا بقتل "حقيقتهم" التي كشفها "رفيق الخير" الذي تغلّب بانجازاته وعطاءاته ومحبته لوطنه، فانتصر على ارهابهم الذي تمدّد ليقتل ناسه وهم أحياء.

يتجدّد "لقاء الوفاء"سنوياً، فيتقاطر المحبون الى ضريح الرفيق وأضرحة الرفاق، للصلاة لأوراحهم وتجديد العهد، فمسيرة الولاء للوطن لن تتوقف مهما حاول "المعطّلون" أن يعرقلوها، عبر دفن حقيقة أو تجويع أو حرمان، ومن المكان، حيث وقع الزلزال يرفعون الدعاء والرجاء بأن تنتقم عدالة السماء من مرتكبين، إن تحايلوا على عدالة الأرض، فحاسبهم أتٍ ولو بعد حين.


 تصوير حسام شبارو











يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

14 شباط 2023 12:10