انتهت مباراة ليونيل ميسي الأخيرة مع نادي باريس سان جيرمان بالهزيمة، إذ خسر بطل دوري الدرجة الأولى الفرنسي على أرضه أمام نظيره كليرمونت بنتيجة 2/3، السبت.
وسجّل سيرخيو راموس، الذي كان يلعب أيضًا مباراته الأخيرة مع النادي الباريسي، هدفًا كما فعل كيليان مبابي ليمنحا باريس التقدم بثنائية في غضون 21 دقيقة، لكن نادي كليرمونت نجح في قلب الطاولة وتحقيق الفوز.
أعلن باريس سان جيرمان في بيان، قبل المباراة، أن "مغامرة" النجم الأرجنتيني مع النادي ستختتم بنهاية موسم 2023/2022.
قال النادي: "يفخر نادي باريس سان جيرمان بوجود أعظم لاعب كرة قدم في صفوفه، وبشيء من المشاعر، يتمنى له المزيد من النجاحات في بقية مسيرته".
وقال رئيس مجلس إدارة الفريق، ناصر الخليفي: "أود أن أشكر ليو ميسي على الموسمين اللذين قضاهما في باريس"، مُضيفًا: "مساهمته في باريس سان جيرمان والدوري الفرنسي لا يمكن التقليل من شأنها، ونتمنى لليو وعائلته كل التوفيق في المستقبل".
قبل أقل من 6 أشهر، حصل ميسي على جائزة أفضل لاعب في كأس العالم 2022، وقاد بلاده للمجد من خلال الفوز باللقب.
لكن نجم نادي برشلونة الأسبق مر بموسم نهائي صعب في باريس، على الرغم من أنه سجّل 21 هدفًا وقدّم 20 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، مما ساعد الفريق على تحقيق لقب الدوري، لكن فشل النادي في دوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي يطمح النادي إلى الفوز بها أكثر من غيرها.
أطلق بعض مشجعي النادي الباريسي صافرات استهجان مؤخرًا على النجم الأرجنتيني قبل وأثناء المباريات، وكرروا ذلك مرة أخرى في مباراته الأخيرة، وفقا لوكالة "رويترز".
في الشهر الماضي، ظهرت علامات على علاقة متوترة بشكل متزايد بين النادي وميسي عندما تلقى تعليقاً فرضه الفريق، بسبب قيامه برحلة غير مصرح بها إلى المملكة العربية السعودية مما أدى إلى غيابه عن جلسة تدريبية.
انتشرت التكهنات حول مستقبله وسط شائعات عن صفقة مربحة في الشرق الأوسط، لكن ممثلي ليونيل ميسي رفضوا مراراً التعليق على مسيرته خارج نادي باريس سان جيرمان.
في مقابلة حديثة مع CNN Sport، قال اللاعب البالغ من العمر 35 عامًا إنه سيواصل اللعب، مؤكدًا على أنه لا يزال يستمتع باللعبة الشعبية الأولى.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.