بعد ليلة من الترقب والغضب والحماس، كشف أسطورة الأرجنتين ليونيل ميسي عن الأسباب التي دفعته للابتعاد عن العودة لناديه الأم برشلونة.
في حديث مع صحيفة "موندو ديبورتيفو"، قال "البرغوث" الأرجنتيني:
الجانب المادي لم يكن محورا أساسيا في قراري، لو كنت أريد العرض الأكبر لذهبت للسعودية.
كنت أتابع برشلونة طوال الموسم كمشجع. تحدثت مع المدرب تشافي كثيرا طوال الموسم.
أردت أن أعود لبرشلونة جدا. كان لدي هذا الحلم. لكن بعد ما حدث قبل عامين، لم أرغب في أن أكون بنفس الموقف مرة أخرى، أن أترك مستقبلي في يد غيري.
أردت أن اتخذ قراري بنفسي، وضعت نفسي وعائلتي أولا.
سمعت بأن رابطة الدوري الإسباني أعطت الضوء الأخضر لمشروع برشلونة، لكن الحقيقة هي أن هناك أشياء كثيرة كانت مفقودة لتحقيق عودتي للنادي.
لم أشأ أن أكون السبب في انتقال عدد من اللاعبين من برشلونة، أو في تقليل رواتب الآخرين. الموشوع أتعبني.
كنت أتمنى وداعية مثل التي حصل عليها أندريس إنييستا وسيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا وتشافي عندما رحلوا عن برشلونة، لهذا كنت سعيدا جدا عندما سمعت الهتافات باسمي في كامب نو.
كان شعورا غريبا أن أسمع اسمي يتردد في ملعب كامب نو وأنا لست موجودا هناك.
الأموال لم تكن قضية مهمة بالنسبة لي، لم نناقش قيمة العقد حتى مع برشلونة، أرسلوا لي بمقترح ولكنه لم يكن رسميا بأي شكل.
لم نناقش راتبي أبدا، لو كان الأمر متعلقا بالأموال لذهبت إلى السعودية.
لقد حلمت بالعودة لبرشلونة، لكنني لم أثق بالعودة، بعد قصة رحيلي في 2021.
لست واثقا بأن برشلونة فعلوا كل المستطاع للتعاقد معي. أعرف بشكل مؤكد أن هناك أشخاصا في النادي لا يريدون عودتي، معتبرين أن العودة أمر سلبي على نواح كثيرة هناك.
تلقيت عروضا أخرى من أوروبا لكنني لن ألعب لأي ناد آخر في أوروبا سوى برشلونة. أردت تجربة شيئا جديدا في ميامي.
أحب مدينة برشلونة جدا، سأعود لأعيش هناك يوما ما، هذا قرار اتخذ مسبقا.
أتمنى أن أساعد النادي يوما ما بشكل من الأشكال، فهو النادي الذي أعشقه.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.