تقبلت عائلة ناشر "السفير" الصحافي طلال سلمان التعازي في دارته ببلدة شمسطار، وتقدم المعزين وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن ممثلا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وزير المالية يوسف الخليل، النواب: حسين الحاج حسن، ينال صلح، وإبراهيم الموسوي، الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ خالد الصلح، وفاعليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية وأمنية واجتماعية.
يزبك
وأثنى الشيخ يزبك على "مواقف طلال سلمان الوطنية، والذي عبر بمشاعره الإنسانية والوطنية عن آلامه في اليوم الذي كان لبنان يحترق وبيروت تحترق، وسيبقى حياً بمواقفه الوطنية والعروبية وقيمه الإنسانية".
صلح
ورأى النائب ينال صلح في تصريح أن "طلال سلمان فقيد الإعلام والصحافة، وصوت الذين لا صوت لهم، العروبي المقاوم، الذي لم يحد يوما عن مبادئه، برحيله خسر لبنان والعالم العربي أحد أعمدة الإعلام الحر والنزيه، وإننا نفتقده كما نفتقد أمثاله في هذه الأيام الصعبة التي تحرّف فيها الحقائق وتشوه المفاهيم".
وأضاف: "رحل أبو أحمد الإعلامي المميز، المعبر عن آلام وآمال المستضعفين، المدافع عن حقوق المواطنين، المنادي بالانتماء المتوازن لكافة المناطق، حامل هموم محافظة بعلبك الهرمل في كل الميادين".
وختم: "جريدة السفير لم تكن بالنسبة إلينا يوما مجرد جريدة أو صحيفة فقط، إنما هي مدرسة لم ولن تموت ابدا، وطلال سلمان غيبه الموت جسدا، لكن ستبقى ذكراه خالدة ومدرسة مخلدة".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.