30 حزيران 2024 | 13:32

إقتصاد

"الإقتصاد الدائري بقطاع المأكولات" ندوة لمؤسسة الحريري.. بهية الحريري: نمر بأوضاع استثنائية والتحدي الأكبر أن لا نستسلم لها!

أقامت "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة" ومن خلال "أكاديمية التواصل والقيادة (علا)"، ندوة بيئية بعنوان: "الإقتصاد الدائري في قطاع المأكولات والمشروبات" وذلك في مركز المؤسسة في حرم ثانوية رفيق الحريري في صيدا ، وافتتحت بحضور رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري والمديرة التنفيذية للمؤسسة الدكتورة روبينا أبو زينب، وشارك فيها مجموعة من أصحاب المطاعم والمقاهي ومن المعنيين والعاملين بهذا القطاع.

الحريري

افتتحت الندوة بالنشيد الوطني اللبناني وكلمة لرئيسة المؤسسة السيدة بهية الحريري قالت فيها : " نلتقي اليوم في مرحلة دقيقة من تاريخ هذا البلد، لكننا اعتدنا كمؤسسة الحريري أن نعمل في ظل أوضاع استثنائية وغير مستقرة .. هذا النمط من الظروف ربما تجعلنا أمام تحد أكبر بأن لا نستسلم لها .. واكبر دليل على ذلك أن كلاً منكم يفكر كيف يستمر ويطور ويوسع عمله ويخلق فرص عمل جديدة من خلال مؤسسات وأعمال فيها نوع من الإبتكار ".

بعد ذلك استؤنفت أعمال الندوة التي أدارها المهندس محمد الحريري ( مدير البحث والتطوير في مؤسسة الحريري ) معرّفاً ببرنامج الإقتصاد الدائري في مؤسسة الحريري لإشراك المؤسسات الخاصة في اعتماد "المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة ( ESG ) من أجل المساهمة في العمل المناخي والتنمية المدنية المستدامة ولحصولها على اعتمادات خضراء تسمح بتوسيع نطاق عملها وأسواقها.

وتحدث المهندس رالف صبيح (مستشار مؤسسة الحريري والخبير في الإقتصاد الدائري ) فعرض لـ" آليات محددة للإستهلاك والإنتاج المستدامين" ولـ" تغييرات ضرورية في عمليات انتاج المأكولات والتعليب والتقديم والتخلص من مخلفات الطعام ومن المواد القابلة للتدوير".

وتخلل الجلسة نقاش تفاعلي متواصل ومداخلات من قبل المشاركين، الذين عبروا عن جهوزية مؤسساتهم للتعاون بإعتماد آليات الإقتصاد الدائري رغم التحديات التي طرحوها والحاجة إلى أنظمة مستدامة لنجاح بعض هذه العمليات.

إشارة الى أن هذه الندوة تأتي في إطار "خارطة طريق صيدا نحو مدينة مستدامة بيئياً " وخطة العمل المحلية للإقتصاد الدائري، وبالشراكة بين "مؤسسة الحريري" وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة "UNEP" وضمن برنامج " SwitchMed II " الممول من الإتحاد الأوروبي. 

رأفت نعيم


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

30 حزيران 2024 13:32