بعد أسابيع قليلة على ترحيل الفنانة السورية أنجي خوري من لبنان، كشفت وسائل إعلام إماراتية، أنّ السلطات الأمنية في دبي، قامت بترحيل خوري إلى بلدها سوريا.
الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي، شقيق الفنان حسين الجسمي، أكّد الخبر، وقال تعليقاً على ترحيل خوري "حينما يتمادى الشخص في أخطائه وإستهتاره بقوانين البلد التي تستقبله ولا يراعي المثل القائل (يا غريب كن أديب) ولا يراعي النصيحة فإن ترحيله بهدوء إلى بلده هو القرار الصائب".
وقد تردّد أنّ ترحيل خوري، جاء على خلفية قضية تتعلّق بـ "خدش الحياء" بعد مداهمة أحد الفنادق في دبي، حيث اتّخذ القرار بترحيل إنجي.
وكانت قد سرت شائعات أنّ أنجي خطفت في دبي يوم الاثنين الماضي، كما أنّها غابت عن مواقع التواصل الاجتماعي، لتظهر مساء أمس، وتؤكّد أنّ غيابها سببه قرصنة حساباتها وقيامها باستعادتها، ولم تشر إلى ترحيلها من دبي، ليأتي الجسمي ويؤكّد الخبر بنفسه.
وكان صالح الجسمي قد طلب لدى وصول إنجي خوري، ألا تقوم هذه الأخيرة بتجاوز الخطوط الحمراء لأن هناك قضاء يحاسب في دولة الإمارات.
وكان يفترض أن تحيي أنجي اليوم حفلاً في دبي، إلا أنّ ترحيلها حال دون ذلك.
يذكر أن أنجي اتهمت قبل أسابيع زميلتها قمر، بأنّها تقف وراء ترحيلها من بيروت، إلا أنّها لم تذكر السبب الذي دفع الأمن العام اللبناني إلى ترحيلها.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.