توقيف انجي خوري في دمشق بعد ترحيلها من دبي

أكدت مصادر مقربة من الفنانة إنجي خوري، ما نشرته وسائل إعلام لبنانية حول توقيفها في مطار دمشق الدولي فور وصولها من دبي، بعد اتخاذ السلطات الإماراتية قرارا بترحيلها لأسباب أخلاقية.

 وكانت إنجي قد وصلت إلى دمشق في تمام الساعة السابعة ليلاً من يوم الأربعاء، وقد تم توقيفها لأسباب لم تعلن بعد.

كانت إنجي قد تلقت قرار ترحيلها من بيروت قبل أسابيع قليلة، فسافرت إلى دبي وبعد أيام قليلة، قامت السلطات الأمنية في دبي، قامت بترحيلها إلى بلدها سوريا.

وقد اكد الإعلامي  الإماراتي صالح الجسمي، شقيق الفنان حسين الجسمي، الخبر، وقال تعليقاً على ترحيل خوري "حينما يتمادى الشخص في أخطائه وإستهتاره بقوانين البلد التي تستقبله ولا يراعي المثل القائل (يا غريب كن أديب) ولا يراعي النصيحة فإن ترحيله بهدوء إلى بلده هو القرار الصائب".

وقد تردّد أنّ ترحيل خوري، جاء على خلفية قضية تتعلّق بـ "خدش الحياء" بعد مداهمة أحد الفنادق في دبي، حيث اتّخذ القرار بترحيل إنجي.

وكان يفترض أن تحيي أنجي اليوم حفلاً في دبي، إلا أنّ ترحيلها حال دون ذلك.

ولغاية الآن لا تزال انجي موقوفة في دمشق، وقد تردد انها حاولت الانتحار، إلا أن مقربين منها نفوا الخبر.