صحافة بيروت

إقرأ كل الصحف.. عبر "مستقبل ويب"

تم النشر في 21 آذار 2020 | 00:00

النهار

استنفار واسع خارجي وداخلي لتجنب المرحلة الأخطر

الجمهورية

بري: لا لـ"كابيتال كونترول".. الحكومة: الودائع مقدّسة.. نصرالله: لا صفقة

اللواء

نصرالله يرفع الحدّ بوجه حلفائه.. وواشنطن لم تقدّم التزامات!

"معركة الكورونا" تزاحم الكابيتال كونترول والدولار: لبنان يتحضر للأسوأ

نداء الوطن

برّي ينفض يده من قوننة "الكابيتال كونترول"

نصرالله: "ما كنتُ أعلم"!

الأخبار

لبنان يخشى السيناريو الإيطالي

الشرق الأوسط

قضية الفاخوري تطيح رئيس المحكمة العسكرية

الخارجية استدعت السفيرة الأميركية للاستماع إلى حيثيات إخراجه من بيروت

الشرق

"كورونا": 10 آلاف وفاة وربع مليون إصابة

الديار

السيد نصر الله: لا صفقة خلف إطلاق سراح العميل الفاخوري لكي نكون جزءاً منها

أغلى ما بين المقاومة وجمهورها الثقة... ومن يتجاوز الاحترام فليخرج من دائرة الاخوة والتحالف

كورونا لبنان: 163 إصابة.. وتخوف من المرحلة الرابعة

أشارت "النهار" إلى أن السباق الشاق والخطير بين محاولات منع لبنان من الانزلاق الى التفلت الواسع في ازمة انتشار فيروس كورونا وظواهر التفلت من الإجراءات التي بدأ تنفيذها مع خطة الدولة للتعبئة اول الأسبوع بلغ ذروته بحيث باتت تقاس بالأيام القليلة إمكانات تجاوز الخطر الأكبر من عدم تجاوزه.

ولاحظت "النهار" أن العدد الرسمي لحالات الإصابات بكورونا ارتفع امس الى 163، إلا أن الامر لم يقف هنا بل تجاوزه الى مظاهر التفلت العشوائي من الإجراءات الحمائية الملزمة ولا سيما منها التزام الحجر المنزلي الصارم والمتشدد الذي بات معروفا على نطاق عالمي انه الطريقة الأفعل، والتي لا سبيل اخر سواها لكسر سلسلة العدوى وبدء خفض الإصابات تدريجا بما يحول دون انزلاق لبنان الى المرحلة الرابعة الخطيرة من الازمة.. اذ ان الاختراقات الأسوأ التي حصلت امس برزت في حركة السير الكثيفة في بعض انحاء بيروت كما في بعض نواحي المتن وكسروان ومن ثم في طرابلس أيضا. وهو امر أعاد طرح إشكالية لا تزال الدولة تتريث حيالها وتتعلق بموضوع عزل مناطق تشهد إصابات كثيفة او اللجوء مرة واحدة وشاملة الى اعلان حظر التجول.

وبدا لـ"النهار" ان التعويل على الأيام الطالعة لإحداث صدمة مضاعفة لدى المواطنين بفعل انكشاف خطورة اختراق الإجراءات الإلزامية لم يسقط بعد ولو ان أحدا لا يجزم بما ستكون عليه الخطة الحكومية التالية اذا تبين ان التفلت من الإجراءات ولاسيما منها الحجز المنزلي سيتسع ويتسبب بزيادات غير مقبولة في الإصابات. ولذا اتسمت حركة الاتصالات والاجتماعات والاستعدادات الجارية امس بميزة واضحة هي التحسب للحؤول دون اتساع حالات الإصابات والانتشار وتحصين الوضع الصحي والاستشفائي خصوصا في المستشفيات الحكومية.

وفي سياق الاستعدادات لمواجهة اتساع الإصابات بكورونا، اتفق في اجتماع ضم وزير الصحة حمد حسن وأعضاء لجنة الصحة النيابية على توزيع المستشفيات الحكومية التي ستستقبل حالات كورونا. وفيما صرح وزير الصحة ان "لبنان لا يزال في المرحلة الثالثة من تفشي كورونا ونتهيأ للمرحلة الرابعة على امل الا نقع فيها"، اكد رئيس لجنة الصحة النائب عصام عراجي ان 12 مستشفى حكوميا صارت مجهزة لاستقبال حالات كورونا، واذا اضطر الامر ستزاد الى 29 مستشفى. وكشف ان ثمة 1879 سريرا و165 جهاز تنفس اصطناعي وسيزيد عدد الأجهزة الى نحو 275 .

وقال عراجي لـ"الجمهورية":" اهم امر الآن هو التزام المواطنين في منازلهم، لأنّ الإصابات بهذا الفيروس تتأتى في معظمها من الاختلاط. وذلك من اجل ان نخفّف عدد الاصابات ونتمكن من احتوائه ونمنع انتشاره".

اضاف: "التركيز اليوم هو على منع الانتشار حتى لا نصل الى وقت لا نعود فيه قادرين على مواكبته، علماً انّ زيادة حجم الاصابات، سيوجب وجود اجهزة تنفس بأعداد كبيرة، وهذه الاجهزة، ونتيجة تفشي الفيروس في العالم بأعداد كبيرة، فإنّ الطلب عليه متزايد بشكل كبير جداً، وبالتالي فإن الاستحصال على هذه الاجهزة امر صعب جدا".

وقال: "الآن لا صوت يعلو فوق صوت مواجهة كورونا، وهذا امر بديهي ان يُظهر حالة التضامن الكلي بين اللبنانيين، احزاب، سياسيين، اديان، ونضع ايدينا في ايدي بعضنا البعض، لأنّ هذا الفيروس لا يفرّق بين اللبنانيين، بل هو يفتك بالجميع. من هنا لا وقت لا للمناكفات السياسية او غير السياسية، الاولوية هي للحدّ من انتشار الكورونا، وهذا المأزق يجب ان نصبّ كل الجهد لكي نخرج منه، لأننا اذا علقنا فيه، لن ينفعنا الندم على الاطلاق".

ويشار في هذا السياق الى ان جمعية المصارف أبلغت رئيس الحكومة امس انها ستقدم مبلغ 6 ملايين دولار لشراء 120 جهاز تنفس لمعالجة مصابي كورونا وسيتم تقديمها الى عدد من المستشفيات الحكومية في مختلف المحافظات.

"النهار": إيجابيات المرحلة الكورونية

كتب غسان حجار في "النهار": إيجابيات المرحلة الكورونية

في البعد الانساني للمرحلة الكورونية وجهان: السلبي يكمن في الخوف المتبادل بين الناس، والحذر بين اهل البيت الواحد، والتباعد بين الاقارب والاصدقاء، وموت البعض، ومرض البعض الاخر، وتعطل المصالح، وسيادة البطالة، وحرمان كثيرين التنزه والسياحة والسفر، وانقطاع التلامذة والطلاب عن تحصيلهم العلمي. وفي البعد الايجابي، اجتماع العائلات من جديد بعدما باعدتها التكنولوجيا، وها هي تعود لتكتشف ان كثرة الانشغالات لا طائل لها غالبا، وان العالم الخارجي لا يسرق فقط اوقاتنا وانما هناءنا ايضا. وفي الايجابيات، عودة الى الطعام المنزلي في احضان الوالدة او الزوجة، بعدما اهمل كثيرون تلك الايدي العاملة لسعادة العائلات وصحتها. وفي الايجابيات ايضا، ان الفيروس المخيف، اعاد الانسان الى حجمه الطبيعي. امام المرض لا تكبّر ولا تجبّر. يشعر الانسان بضعفه وحاجته الى الاخرين، الى الاحتضان، والمحبة، حيث لا تنفع سلطة، ولا مال، ولا جاه، ولا واسطة، ولا زعيم بالتأكيد. تعيدنا هذه المرحلة من الحجر الى ذواتنا لنفكر مليا في هذه الحياة، ونجهد للمحافظة عليها. تعيد كثيرين الى الصلاة والتأمل. ولعل انساننا يحتاج الى روحانية جديدة في ذاته المتمردة على كل شيء. تجبرنا هذه المرحلة على التواضع، بسبب عجزنا امام اللامنظور والمتناهي الصغر.هذه المرحلة الكورونية ستعيد توازنا الى الطبيعة بتراجع معدلات التلوث في كل بقعة من الارض بعدما تضاءل النشاط الصناعي والتجاري الملوث الى حده الادنى ما ينعكس علينا ايجابا ايضا.

"النهار": سباق الموت والحياة

كتب راجح الخوري في"النهار": سباق الموت والحياة

سباق الموت الذي أطلقه فيروس كورونا، والذي وصل في أمكنة تجاوزت حدود الفاجعة، كان ممتازاً مثلاً الحس الإنساني والتبرعات الحماسية للصليب الأحمر في حلقة الزميل مارسيل غانم، وكان ممتازاً ان يسارع أصحاب المصارف الذين يريد البعض صلبهم زوراً، الى التبرع بالملايين الستة من الدولارات، بعدما كانت هذه الدولة البائسة سرقتهم وتسرق المودعين لديهم . وكان قاسياً ووقحاً ووحشياً جداً ان لا نسمع كلمة او نرى نخوة أو إحساساً من أولئك السياسيين الذين نهبوا الدولة وملياراتها، والذين يعرفون أنفسهم اكثر مما يعرفهم الناس، فحتى الآن يلازمون صمت القبور، وليس خافياً عليهم ان عداد الإصابات في لبنان الى ارتفاع، وان الدولة التي نهبوها وتحاصصوها، رفضت دائماً ان تدفع حقوق المستشفيات التي لا نعرف الآن كيف نجهزها . الجانب الأميركي ليس مقصراً في حسه الوطني والإنساني حيال مواطنيه المعزولين، لكن هل كان من الضروري ان نقرأ عن ذلك الجدال الذي دار بين المانيا وواشنطن، حيث شكت المانيا من ان الرئيس دونالد ترمب يحاول الاستيلاء من طريق الإغراء المادي، على نتائج مختبر " كيورفاك فاك" المتقدم في البحث عن لقاح، وانه تمكن من إغراء الرئيسة التنفيذية للشركة دانييل مينيشيلا التي وقفت الى جانبه مع مايك فانس عندما أعلن قبل يومين، ان أميركا ستتوصل الى اكتشاف لقاح لكورونا خلال اشهر . انه السباق على الإستثمار في الموت وفي الحياة، وهناك في المناسبة 25 شركة في العالم تتسابق لإكتشاف اللقاح، حرصاً طبعاً على الحياة البشرية المهددة، ولكن طمعاً ايضاً بالحصول على ثروات طائلة !

"الشرق": سنهزمه

كتب خليل الخوري في "الشرق": سنهزمه

الإنسان الذي يواجِه، اليوم، الكورونا سيتغلّب عليها حتماً، وسيطوّعها ويجعلها مثل الإنفلوانزا التي افتقدت رهبتها وإن لم تغب عن الساحة وما زالت تُصيب الناس في مختلف الأقانيم وتوقع الضحايا … ولكن الأدوية متوافرة، وفي متناول الناس أجمعين. ومنذ اليوم الأول للإعلان رسمياً عن فيروس كورونا، تحرّك العلماء والخبراء في بضعة عشر بلداً، في محاولة لاحتوائه بالعلاج الذي يجب الاعتراف بأنه لم يتمّ التوصّل، بعد، إلى أمر حاسم في شأنه. لكن العلماء لم ولن يستسلموا، فأُمّهات المختبرات العلمية وأكثرها أهمية وتطوراً وخبراتٍ تعمل ليل نهار. وفي تقديرنا أن اليوم الذي سيُعلن فيه عن التوصّل الى إيجابيتين ليس بعيداً: الإيجابية الأولى المهمة جداً هي إيجاد اللقاح الناجح الذي يمكنه أن يشكّل سداً في وجه زحف الفيروس، والإيجابية الثانية التي لا تقلّ أهميّةً هي إبتكار الدواء الذي يُفترض أن يكافح الفيروس بعد أن يدخل جسم الإنسان ليمنعَ إستقراره وليقضيَ على «مناعته» قبل أن يقضي هو على مناعة الجسم البشري. صحيحٌ أن التجارب واعدة، ولكنها قد لا تكون سريعة النتائج لأن الإحتراز واجبٌ قبل إطلاق الدواء، في حال التوصّل الى إنتاجه، تداركاً لأي تداعيات سلبية تترتّب على جرعاته. ولقد كُتب على هذا الجيل أن يواجه فيروس كورونا… وسيُسجّل التاريخ أن هذه الحِقبة تميّزت بانتشار كورونا خصوصاً إن شاء الله بالتغلّب عليها.

"الشرق": الفيروس القاتل… وواشنطن تصطاد الفرص

كتب يحي جابر في "الشرق": الفيروس القاتل… وواشنطن تصطاد الفرص

ليس من شك في ان الادارة الاميركية تسعى جاهدة، وعبر اكثر من وسيلة وفي مقدمها السفيرة الجديدة في لبنان، لاعادة فتح أبواب العلاقات المشتركة على مداها الواسع، كما ومع العديد من الافرقاء السياسيين… والعالم، من اقصاه الى اقصاه، يمر بمرحلة دقيقة وبالغة الصعوبات والتحديات… ولبنان، كما سائر الدول لم تنج من هذه التحديات، لا على المستوى الصحي، كما لا على المستويات الاقتصادية والمالية والمعيشية، على رغم ان الجميع، متفقون على القول ان لا صوت يعلو فوق خطر كورونا… لاسيما وان لبنان تقدم الجميع باعلان حكومته حالة التعبئة الرسمية (الطوارئ) استجابة لتوصية المجلس الأعلى للدفاع، والمختصين في الشأن الصحي… تصطاد واشنطن الفرص… وقد تراجعت أسعار النفط على نحو غير مسبوق، الامر الذي يضع الدول المنتجة لهذه المادة الحيوية، أمام احتمالات دقيقة تتوزع بين خسائر مادية تتجاوز مئات المليارات من الدولارات، او تقليص الانتاج… وباء الكورونا، كما الطمع كما الاستغلال كما الارهاب الدولي المنظم هم أساس البلاد… والخطر الحقيقي الذي يتهدد الشعوب والأمم، هو هذا الاستغلال والتهديد الوجوديين للانسان، على مدى الكرة الارضية… مع التأكيد على ان هذا الفيروس بشتى عناوينه سيبقى التحدي الأكبر للانسانية والشعوب وقد فرض نفسه على وجوب اعادة ترتيب الاولويات… على رغم ان ذلك لا ينفي انشغال اللبنانيين بسائر أزماتهم الاقتصادية والمالية والمعيشية… وحين تبيان المشاريع الانقاذية التي يجري الحديث عنها، يسعى الجميع الى عبور تحدي الـكورونا بنجاح، او بأقل الخسائر الممكنة…؟!

"الديار": خيار حظر التجوّل مطروح على طاولة الحكومة إذا تفاقمت الأمور

كتب علي ضاحي في "الديار": خيار حظر التجوّل مطروح على طاولة الحكومة إذا تفاقمت الأمور أزمة مُستلزمات طبيّة خطيرة تلوح في الأفق... لا سيولة ولا مُساعدات أوروبيّة

اوروبا رفعت العشرة واستسلمت لـ"كورونا،" وابلغت لبنان بإستحالة تأمين مستحضر طبي واحد يخص الكورونا، كما ابلغت الحكومة ان ما تعانيه دول الاتحاد الاوروبي من نقص في المواد الطبية يفوق التصور. وما يجري في ايطاليا وفرنسا واسبانيا، يؤكد ان الامور باتت صعبة وفي ايطاليا خارج السيطرة بينما يعيش اللبنانيون ساسة ومواطنين في كوكب آخر. هكذا تقول اوساط حكومية في 8 آذار ومتابعة لملف كورونا عن قرب. وتكشف الاوساط ان معظم المراسلات التي جرت كانت سلبية حيث رفضت جهات اوروبية ودولية مساعدة لبنان بالادوات الطبية والمستلزمات الاغاثية العاجلة باستثناء منظمة الصحة العالمية والصين التي تبرعت ببعض الاجهزة للفحص وفحص الحرارة وهبة فرنسية محدودة منذ اسبوع. اما مادياً فجاء الرفض لسبيين: عدم الرضى عن الحكومة وسياستها وتركيبتها وهو يتم بضغوط اميركية وخليجية على الاوروبيين. والثاني ان معظم دول اوروبا والعالم مبتلية بوباء كورونا ودقت ناقوس الخطر داخلياً. وتؤكد ممثلة تجمع مستوردي المستلزمات والأدوات الطبية سلمى عاصي لـ"الديار"، ان التجمع تبلغ الرفض الاوروبي لتسليم لبنان مواد طبية وخاصة بـكورونا، بسبب النقص الحاد الذي يعانونه من جراء ارتفاع الاصابات بالالاف ، وهم ايضاً عينهم على الصين لاستيراد النقص وما لديهم لا يكفيهم لفترة بسيطة. في المقابل تؤكد الاوساط الحكومية، ان باب الاستيراد مفتوح والمطار والمرافىء تعمل بشكل طبيعي امام شحن المواد النفطية والغذائية والدوائية، ولكنها تؤكد اننا امام ازمة سيولة وازمة مواد طبية وخصوصاً اجهزة التنفس وهو ما يعمل عليه لحله. في الموازاة بقيت الاجراءات الحكومية والرسمية والشعبية دون مستوى خطر «كورونا» وفق الاوساط، اذ تؤكد ان في حال استمرار الناس والمواطنين بالاستهتار في بعض المناطق بخطر «كورونا»، فإننا الحكومة ستلجأ الى حظر التجول وتفرض قيوداً صارمة على التحرك، كما ستنظم مزيد من محاضر الضبط بحق الافراد والمؤسسات المخالفة.

"النهار": "كورونا" وحالات لبنان

كتب الياس الديري في "النهار": "كورونا" وحالات لبنان

"لعنة كورونا" التي طوّقت الكرة الأرضيّة من الجهات الأربع، عادت بنا إلى زمن لبناني كان يحج إليه الكبار والمميزون في كل الحقول وميادين الإبداع. وهل يُنسى العميد ريمون اده، مثلاً؟ أو ماذا نقول للواء الأمير الرئيس فؤاد شهاب الذي وضع صيغة "الدولة المكتملة" بكل مؤسساتها؟ وهل يُعقل أن نتجاوز الرئيس كميل شمعون الذي فتح النوافذ والأبواب والأعين والعقول مع سيّدة كان لها كل الفضل في جعل القلاع التاريخية "صالونات" لكل إبداع من كل فن؟ وماذا نقول للرئيس صائب سلام رافع لواء لبنان واحد لا لبنانان؟ اما الإمام موسى الصدر الذي أكمل تلاوة الإنفتاح على الإيمان والوعي والإكتمال في سبيل لبنان النموذج الذي لا يتكررّ، فانه لا يزال الرمز الكبير للبنان كبير، وللبنان من هذا المستوى، بل من هذه الرؤية... ذهبوا هم وكامل اللائحة، لائحة الكبار والعظماء ليبقوا أكثر. وليبقى حضورهم أكثر خصباً، وسيبقى الناس يستحضرونهم في حالات الزمان عندما تحطُّ على لبنان مرة واحدة، وحاله لا يبقى واحداً كما كان يكون، في مناسبات مماثلة... الله، الله هاتيك الأزمنة، وأولئك الرجالات، وتلك القامات... ولكن، ماذا يستطيع لبنان الميّتم حين تلفّه فوق الطين بلة، وفوقها "كورونا" طوّقت الكرة الأرضية من الجهات الأربع؟ عادة، وفي المحن، تُلقى الأنانيّات والشهوات المفتوحة في منعطفات الرياح. الا انها مع لبنان اليوم تلقى أكثر فأكثر في رأس لائحة الأهداف. انه زمن السقوط حتى الثمالة.

"الجمهورية": لا داعي للهلع... خيار العزل المناطقي مستبعد!

كتبت سمر فضول في "الجمهورية": لا داعي للهلع... خيار العزل المناطقي مستبعد!

تشير المعلومات، انّ قيادة الجيش لم تُبلّغ حتى الساعة بأي قرار لعزل المناطق ، خصوصاً أنّ البلاد في حال تعبئة عامة، كما أعلنت الحكومة، وليست في حال الطوارئ التي تحتاج الى موافقة ثلثي مجلس الوزراء، والى خطة معينة تناقشها اللّجنة الوطنية لمكافحة كورونا مع القوى الأمنية وفق ما ينصّ الدستور اللبناني.وبحسب المعلومات، فإنّ تطبيق خطة العزل ليس بهذه السهولة، إذ يتطلّب تدخّل الجيش والقوى الأمنية وفرض حظر التجوّل ضمن نطاق المناطق المعزولة، وإبقاء المواطنين في منازلهم، على أن تتولّى الهيئة العليا للإغاثة تزويدهم حاجاتهم اليومية. أمّا وزارة الصحة، فتأخذ على عاتقها تلبية حاجاتهم الصحية وتتواصل مع المستشفيات واللّجان الطبية في المنطقة المعزولة للغرض نفسه. ويطمئن رئيس اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث اللواء الركن محمود الأسمر، إلى أنّ الأوضاع لا تزال تحت السيطرة، والتطورات على الأرض تفرض الإجراءات على اللّجنة، وبالتالي طرح عزل المناطق لا يزال مستبعداً. وفي حين يعوّل الأسمر على تجاوب المواطنين مع الإرشادات التي وضعتها اللجنة، يشير أنّ خطوط التواصل مفتوحة مع الأجهزة الأمنية والبلديات للحفاظ على الخطة الموضوعة وتطبيقها بطريقة صحيحة والسيطرة على الحالة الموجودة. وتؤكّد رئيسة دائرة التثقيف الصحي في وزارة الصحة الدكتورة رشا حمرا، أنّ موضوع «عزل المناطق تمّت مناقشته في جلسات سابقة لمجلس الوزراء، إلّا أنّه اليوم لم يعد مطروحاً على الطاولة مع إعلان حال التعبئة العامة. حمرا التي كشفت عن جهوزية 11 مستشفى حكومياً خلال مدة أسبوع في مختلف المحافظات لإستقبال مصابي كورونا، اشارت، انّ وزارة الصحة طلبت من المستشفيات الخاصة المصنّفة جامعية الإستعداد في حال إنتشار المرض بنحو أوسع لإستقبال المصابين بالوباء. وعن إمكانية الإنتقال من التعبئة العامة الى حال الطوارئ، تشير حمرا، أنّ 28 % من الحالات المصابة في لبنان جاءت من مسافرين عائدين، و66 % من الإصابات هي التي اختلطت معهم. من هنا نستنتج أنّه لم يكن هناك إنتباه ووقاية لازمة، لذلك أتى قرار إعلان التعبئة في الوقت المناسب.

"الجمهورية": اللامركزية لمواجهة كورونا...

كتب رولان خاطر في "الجمهورية": اللامركزية لمواجهة كورونا...

علمت "الجمهورية" أنّ حزب الله يتخذ تدابير صارمة ضمن بيئته، وهو يتصرّف مع كورونا وفق منطقين: الأول، هو يعتبر انّ هناك مسؤوليات كبيرة تترتّب عليه لمواجهة هذا الفيروس. والثاني، يخصّص الحزب مجمّعات لمقاتليه الآتين من سوريا، إن في البقاع أو في الجنوب أو في بيروت، يخضعون فيها للحجر لمدة أسبوعين قبل رؤية عائلاتهم. وفي ما خَصّ مستشفى الرسول الأعظم فقد جهّز الحزب، بحسب المعلومات، جناحاً كاملاً لمُصابي الفيروس المستجد. وفيما يسأل مراقبون عن إمكان اعتماد اللامركزية في مراقبة المواطنين وتنقلاتهم في حال انتشر الفيروس، وإذا أمكن إخضاعهم للفحوص كلّ ضمن منطقته، يقول النائب فادي سعد: إنّ هناك خطة تُحضّر في حال انتشر كورونا في المناطق. ففي المرحلة الأولى، مرحلة الوقاية، كان من الضروري حصر العملية في مكان واحد. أمّا اليوم، وفيما يتم تجهيز 11 مستشفى حكومياً، من المقرر في حال ارتفع عدد الإصابات، الانتقال الى المرحلة الثانية، وأن يتمّ تخصيص مستشفى الحريري بكامله لمرضى كورونا، وأن يصبح هناك نحو 350 سريراً مخصّصة لمرضى كورونا. واذا استمرت الاصابات في التزايد، ننتقل الى المرحلة الثالثة، حيث تتخذ إجراءات الحجر في البيوت، ويتم تخصيص مجمّعات للحجر الوقائي. أمّا المرحلة الرابعة والأخطر، أي في حال أصبحنا امام انتشار متفلّت للوباء، فسيتم تحويل كل المستشفيات الحكومية البالغ عددها 29، باستثناء الكرنتينا، لاستقبال مرضى كورونا حصراً. وفي هذه المرحلة، تصبح الدولة ملزمة بإعلان حالة الطوارئ وتُجبر بعض المستشفيات الخاصة أيضاً على استقبال مرضى هذا الوباء. ويضيف سعد: بدأنا نرى حالات عدوى مجهولة المصدر، وهذا يحتّم على المواطنين الالتزام بمنازلهم أكثر وعدم الخروج إلّا للحالات القصوى، ومطلوب أيضاً من الدولة إجراءات أقسى، كي لا ننتقل الى المرحلة الرابعة. ويرى رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح رئيس بلدية جونية جوان حبيش انّ من مسؤولية السلطات إجبار المواطنين على البقاء في منازلهم لمدة 15 يوماً وعدم الخروج إلّا في حالات الضرورة، خصوصاً أنّ المرض بدأ يتفشّى. ففي جونية، نرصد يومياً بين 4 او 5 حالات، مصدرها من أوروبا. واليوم هناك نحو 12 شخصاً في المستشفى، وهناك نحو 12 آخرين في الحجر المنزلي، وهناك 200 مُحتملين.

"مبادرة الكورونا"

توقفت الصحف عند انعقاد الاجتماع التنسيقي الأول الخاص بما سمي مبادرة الكورونا للعمل على إيجاد الحلول الفضلى لمواجهة الازمة في السراي برئاسة رئيس الوزراء حسان دياب وعدد من الوزراء مع سفراء الدول الغربية والصين وممثلي المنظمات الدولية والبنك الدولي.

ولفتت "النهار" إلى أن الاجتماع تميز بمشاركة سفراء الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا والصين وبريطانيا والسويد عبر السكايب. واطلع الرئيس دياب المشاركين على الإجراءات الحكومية المتخذة ومنها فتح حسابات مالية لمواجهة الكورونا ورحب بأي دعم تقدمه الجهات المعنية للبنان. وقدم السفراء ملخصات عن مواقف بلدانهم وما قدمه بعضهم الى لبنان. وفهم من الأجواء العامة ان ثمة مؤشرات مشجعة لمد لبنان اقله بالحاجات الأكثر الحاحا من المواد والأدوات الطبية الضرورية على رغم ان معظم هذه الدول تنخرط في مواجهات كبيرة مع انتشار الفيروس على ارضها.

وبدا لافتا لـ"النهار" ان السفيرة الأميركية دوروثي شيا أبلغت المجتمعين انها أرسلت طلبا الى وزارتي الخارجية والدفاع في واشنطن لتقديم المساعدات وانها تنتظر الرد. وأكدت وزيرة الدفاع زينة عكر للمجتمعين ان الجيش اللبناني سيكون مسؤولا عن كل المستودعات والمخازن وعن توصيل المستلزمات الطبية الى المستشفيات العامة. كما برزت استجابة بريطانية لطلب لبنان بتقديم مبلغ 340 الف جنيه إسترليني للبنان كما الطلب من البنك الدولي إعادة برمجة 40 مليون دولار لهذه الغاية .

فؤاد السنيورة: "إضرب حديداً حامياً لا نفع منه إنْ برد"

كتب الرئيس فؤاد السنيورة في "النهار": "إضرب حديداً حامياً لا نفع منه إنْ برد"

لبنان، خلال العقد الماضي، لم يتعامل مع المشكلات التي تعصف به بما يقتضيه ذلك من تنبه وجدية ومبادرة لمعالجتها معالجة صحيحة وفعّالة، مما جعل القيام به شديد الكلفة وشديد الأوجاع وقبل ان يصبح ذلك مستحيلاً. إنّ ما آلت إليه الأمور أصبح يطرح وبشدّة الحاجة إلى المبادرة فوراً للقيام بالإصلاحات الوطنية والسياسية والمالية والنقدية والإدارية والقطاعية التي أصبحت جميعها مستحقة دفعة واحدة لاستعادة ثقة اللبنانيين والمجتمعَيْن العربي والدولي بالدولة اللبنانية وبالاقتصاد اللبناني وبالقطاع المصرفي. وهي الإصلاحات التي تفاقم الاستعصاء عن القيام بها لسنوات طويلة، وطال التلكؤ في اتخاذ القرار الصحيح باعتماد وتبني مبادئ هذا الإصلاح بكونه يشكّل المسار الحيوي، الوحيد واللازم للتكيف والتلاؤم المتواصل مع التحولات والمتغيرات المتسارعة من أجل تحقيق النمو المستدام. إنّ الأمور توجب على لبنان واللبنانيين اعتماد أقصى فضائل الشجاعة والحزم والصراحة، والإقدام من الدولة اللبنانية وبمؤسساتها كافة إلى القيام بتلك الإصلاحات بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء والمؤسسات الدولية المتخصصة والمعنية. ومن ذلك، معالجة الخلل الكبير الذي أصاب التوازنات الداخلية اللبنانية جراء الاستمرار في مخالفة اتفاق الطائف والدستور اللبناني، وكذلك من غضّ للنظر عن الإطْباق الذي تمارسه الدويلات الطائفية والمذهبية على الدولة اللبنانية بما يحرمها من القدرة على فرض سلطانها وصلاحياتها على إداراتها ومؤسساتها وأجهزتها ومرافقها وأراضيها وحدودها. وإحدى هذه الإصلاحات هي في المسارعة إلى وقف الهدر والفساد فوراً، ولاسيما في الإنفاق العبثي على الكهرباء ودون اعتماد البدائل الصحيحة والطويلة المدى في هذا القطاع، رغم الادّعاءات. وكذلك في وقف الخلل الكبير الذي طرأ على توازنات السياسة الخارجية للحكومة اللبنانية وفي علاقاتها مع الدول العربية ومع المجتمع الدولي. ذلك مما جعل سياسات لبنان الخارجية غير متآلفة مع السياسة المعلنة للحكومة بأنها سوف تنأى بنفسها عن الصراعات العربية والدولية. والحكومة اللبنانية بالفعل لم تلتزم بذلك. إذ إنها أصبحت منحازة إلى محاور إقليمية جعلتها متناقضة مع ما يُفْترضُ به أن تحافظ عليه لجهة احترام مصالح لبنان ومصالح اللبنانيين في العلاقة مع الأشقاء العرب ومع الكثرة الكاثرة من دول العالم. وعلى الرغم من كل ما جرى، فمازالت هناك تلك الإمكانية للخروج من هذه المآزق المتكاثرة إذا ما كانت بوصلة لبنان للإصلاح مصوبة نحو الوجهة الصحيحة في شقيها الداخلي والخارجي، وإذا ما توافرت الإرادة والعزيمة لدى الدولة اللبنانية ولدى اللبنانيين.

نصرالله وقضية الفاخوري

لاحظت الصحف أن أصداء مغادرة العميل عامر الفاخوري لبنان عبر السفارة الأميركية في عوكر تفاعلت، اذ سارع رئيس المحكمة العسكرية العميد الركن حسين عبدالله الى الاستقالة امس، فيما استدعى وزير الخارجية ناصيف حتي السفيرة الأميركية واستوضحها ظروف اخراج الفاخوري من السفارة .

وأشارت الصحف إلى أن الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله أطل مساء عبر الشاشة ليرفض "أي اتهام للمقاومة او توجيه أي اهانة" . وفي رده على الاتهامات التي سيقت ضد الحزب على خلفية القرار القضائي بشأن عامر الفاحوري قال نصرالله:

ـ من نكد الدهر بعد هالشيبة إنو إطلع على التلفزيون لدافع عن حزب الله بموضوع عميل

ـ "حزب الله" لم يبرم أي صفقة وانه وحركة "امل" لم يكونا على علم بمحتوى القرار قبل صدوره.

ـ كان من الاشرف ان تستقيل هيئة المحكمة العسكرية ولا تأخذ قرارا بإسقاط التهم.

ـ نحن لا نحكم على المحكمة لاننا لسنا مخولين هذا الامر ويجب معرفة كيف حصل هذا الامر لانه يسبب اساءة كبيرة الى لبنان ويجب متابعته.

ـ ماذا كان في امكان الحزب ان يقوم به هل العودة الى 7 ايار او الانسحاب من الحكومة وصولاً الى نصب كمين لمنع الفاخوري من الوصول الى السفارة الاميركية، او حتى اسقاط المروحية الاميركية؟

ـ كل تلك الخيارات تضر بلبنان وبالتالي لم يتم الركون اليها

ـ نحن في حزب الله لن نقبل من أي احد أن يخون أو يتهم او يهين وليخرج من صداقتنا.

اما في قضية الكورونا فدعا نصرالله اللبنانيين الى التشدد بالاجراءات وتشكيل اطر اجتماعية للضغط على من يخالفها وكرر ضرورة التزام الاجراءات الحكومية .

اما عن عزل المناطق فإنتقد "من يعمل على قاعدة 6 و6 مكرر ووصف ذلك بالمعيب والمخزي، مؤكدا "دعم الحكومة في اي اجراء حتى لو كان العزل لأي منطقة كانت".

وتوقفت أوساط مراقبة لـ"نداء الوطن" عند كون كلام الأمين العام لـ"حزب الله" هو في واقع الأمر ومن حيث لا يحتسب، "حصر دائرة الشبهة بالانصياع للضغوط الأميركية والعمل على تدبير المخرج للإفراج عن هذا العميل بجهة وحيدة هي "التيار الوطني الحر"، الذي حرص على تغطيته إعلامياً بمجرد عدم الاتيان على ذكره سوى بالإشارة غير المباشرة، إلى كونه لم يمارس أي ضغوط ولم يحرج الحزب في هذه القضية". غير أنّ "التيار الوطني الحر" سارع إلى تلقف "الكلام المنطقي والهادئ" للأمين العام لـ"حزب الله" كما وصفه مستشار رئيس التيار أنطوان قسطنطين ليلاً، لإسقاط "البراءة العونية" على مضمون هذا الكلام، وذلك بالتوازي مع ما نقلته مصادر قيادية في "التيار الوطني" لـ"نداء الوطن" من أنّ رئيس التيار جبران باسيل "مرتاح جداً لكلام السيّد"، باعتباره يرى فيه تأكيداً على "زيف الادعاءات التي سيقت بحق التيار ورئيسه حيال مسألة خروج الفاخوري".

وأشارت "نداء الوطن" إلى أن صنف "الأصدقاء" الذين تجرأوا على انتقاد "حزب الله" وتخوينه وشتمه، فقد نالوا النصيب الأوفر من التأنيب والزجر في خطاب نصرالله إلى درجة تهديدهم بقطع "حبل السرّة" الذي يصلهم بالحزب "مين ما كان يكون كبير أو صغير"، مؤكداً بنبرة جازمة حازمة بأنه لن يتساهل معهم "وهيك ما فينا نكمّل مع بعض".

وأوضحت أوساط مطلعة على كواليس قوى 8 آذار لـ"نداء الوطن"، أنّ هذا الكلام إنما هو موجّه مباشرةً إلى "لائحة من الأسماء تضم إعلاميين وسياسيين، ومن بينهم رئيس حزب وأحد النواب ورجل دين ممن يدورون في فلك "حزب الله" ومحور الممانعة ويعتاشون منه، لكنهم انجرفوا خلال الأيام الأخيرة مع موجة اتهام الحزب والتشهير به على خلفية إطلاق الفاخوري"، متوقعةً أن يبادر هؤلاء خلال الساعات المقبلة إلى "استلحاق أنفسهم وإعادة الانتظام إلى بورصة تصريحاتهم وكتابتهم، للتكفير عما بدر من إساءة إلى الحزب وقيادته".

ولفتت الصحف إلى أن "التيار الوطني الحر" سارع إلى إصدار بيان ردّ فيه أيضا على حلفائه، مؤكدا أنه لا علاقة لرئيسه النائب جبران باسيل لا بدخول الفاخوري إلى لبنان ولا بقرار المحكمة العسكرية.

وقال التيار في بيان: "يتعرض التيار الوطني الحر ورئيسه لحملة افتراءات متواصلة تتغيّر فصولها بحسب طلب صانعيها وقد كشفت هذه المرّة تناقض القائمين بها من أصحاب نظريات المؤامرة الدائمة فهم اتهموا باسيل سابقاً بأنه ‏سهّل دخول الفاخوري إلى لبنان تجاوباً مع طلب إيراني، وهم أنفسهم يتهمونه اليوم بتسهيل خروجه من لبنان تجاوباً مع طلب أميركي». وأضاف أن هذه اللغة التخوينية التي تستعمل فقط للمزايدات لا تقتصر على فريق سياسي واحد بل تأتي من الفريقين، وبعض من الفريق المدافع عن المقاومة هو الذي يسيء إليها أكثر من أخصامها. وبينما عبر البيان عن تفهم مواقف البعض الرافضة لقرار المحكمة العسكرية بكف التعقبات، أكد «أنه ليس بحاجة للتأكيد على إدانة ‏العمالة وعلى اعتبار إسرائيل عدوّاً وقد دفع وسيدفع إلى ما لا نهاية ثمن مواقفه المعروفة، ولكنّه في الوقت نفسه يحرص على وضع مصلحة لبنان فوق أي اعتبار".

وأشارت الصحف إلى ان رئيس المحكمة العسكرية العميد حسين العبد الله أقدم على التنحي عن منصبه، الذي كان مقررا أن يتركه الصيف المقبل للعمل ملحقا عسكريا في سفارة لبنان ببرلين، وذلك بعد موجة انتقادات كبيرة لقراره . كما استدعى وزير الخارجية ناصيف حتي السفيرة دوروثي شيا للاستماع إليها حول "حيثيات خروج الفاخوري من لبنان".

وقالت مصادر لـ"الشرق الأوسط" إن شيا أبلغت الخارجية أن فاخوري مواطن أميركي كان بحاجة ماسة لعلاج طبي (من السرطان في مراحله الأخيرة) واضطرت السفارة لإخراجه بهذه الطريقة بسبب إقفال مطار بيروت.

ولاحظت "الشرق الأوسط" أن أي تعليق رسمي لبناني لم يصدر حول قضية الفاخوري رغم كل الجدل الدائر في الإعلام، فيما اكتفى رئيس الحكومة حسان دياب بتغريدة قال فيها: "لا يمكن أن تُنسى جريمة العمالة للعدو الإسرائيلي. حقوق الشهداء والأسرى المحررين لا تسقط في عدالة السماء بمرور الزمن".

مصادر لـ"الشرق الأوسط" لا يمكن لرئيس المحكمة العسكرية أن يكون كبش محرقة بقضية الفاخوري

قالت مصادر مواكبة لملف العميل الفاخوري لـ"الشرق الأوسط" إنه لا يمكن لرئيس المحكمة العسكرية حسين عبد الله أن يكون كبش محرقة في الوقت الذي كان واضحا أن قضية الفاخوري كانت حاضرة في كل اللقاءات التي جمعت المسؤولين الأميركيين بمسؤولين سياسيين وغير سياسيين في لبنان، وبالتالي فإن ما حصل لم يكن مفاجئا للجميع، وبالتالي كان يمكن للحكومة ومنتقدي القرار اليوم أن يقوموا بأي خطوات من شأنها تدارك ما حصل. وسألت: لماذا لم يتم العمل على تعديل قانون العقوبات الذي استندت إليه المحكمة العسكرية لوقف التعقّب بحق الفاخوري، بالنظر إلى مرور الزمن العشري؟ وهو الذي استفاد منه كثير من الأشخاص قبل ذلك، وأضافت: ولماذا لم يتم تدارك الموضوع منذ وصول الفاخوري إلى لبنان في (أيلول) عام 2019، وهو الذي دخل عبر المطار بعد التأكد أن اسمه شطب من البرقية 303 التي يصدرها الجيش لضبط تحركات المشتبه فيهم والمدانين بجرائم التعامل مع العدو والإرهاب، ليعود بعدها ويوقف بعد الضجة التي رافقت دخوله إلى لبنان؟. وتؤكد المصادر: ورغم أن (حزب الله) كان على علم بكل ما يحصل لكنه لم يحرك ساكنا وهو الممثل عبر وزراء له في الحكومة المحسوبة عليه وعلى حلفائه ويمثلون الأكثرية في البرلمان، ليعود ويصعّد بعد الإفراج عن الفاخوري والمواقف المنتقدة له، وتساءلت المصادر أيضا: ين موقف رئيس الجمهورية ميشال عون وأين الحكومة اللبنانية التي نأت بنفسها عن الموضوع وبقيت في صمت مطبق واجتمعت بعد قرار المحكمة العسكرية من دون أن تطرح القضية على طاولة مجلس الوزراء ولو من باب رفع العتب، حتى إن رئيس الحكومة في تعليقه المقتضب لم يردّ على ما قاله ترمب؟. ومن هنا تسأل المصادر من المستفيد من هذه القضية؟ مضيفة: هل الهدف منها قطع الطريق أمام العقوبات التي طالما تم الحديث عنها وبأنها ستطال شخصيات من غير الطائفة الشيعية، أو أنها ستشكل بابا لتطبيع علاقة لبنان مع أميركا؟. وأتى موقف رئيس المحكمة العسكرية العميد حسين عبد الله، بالتنحي عن رئاسة المحكمة العسكرية، قبل نحو ستة أشهر من مغادرته منصبه، حيث كان من المقرر أن ينتقل كملحق عسكري إلى سفارة لبنان في برلين. وكان من المقرر أن يتسلم العميد عبد الله مهامه في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، ليبقى في السفارة لنحو سنة قبل تقاعده في عام 2021، وهو إجراء تعتمده قيادة الجيش كتكريم لكبار الضباط، غير أنه من غير المعروف بعد ما إذا كانت الأزمة الحالية ستؤثر على هذا القرار.

"النهار": أين نصرالله من تفاهم خامنئي ترامب؟

كتب احمد عياش في "النهار": أين نصرالله من تفاهم خامنئي ترامب؟

هل من قبيل الصدفة، أن يتم إطلاق العميل الفاخوري في بيروت بالتزامن مع إطلاق المواطن الأميركي مايكل وايت، الذي كان محتجزاً في إيران منذ 2018 وحلّ الان في السفارة السويسرية التي ترعى المصالح الاميركية في طهران؟ لم تصدر كلمة عن الحكم الايراني حول إطلاق وايت. ويا حبذا لو ان فرع الحرس الثوري الايراني في لبنان يحذو حذو مقره الرئيسي الذي يطبق القول المأثور "إذا أبتليتم بالمعاصي فاستتروا". ولا داعي للذهاب بموضوع الفاخوري أبعد ما ذهب اليه، خصوصا بعد اعلان رئيس المحكمة العسكرية العميد الركن حسين عبدالله استقالته قبل بضع ساعات من إطلالة نصرالله. من الاسئلة التي لا جواب عليها الان: "ما هي الفائدة التي يجنيها المرشد خامنئي من تقديم "هدايا" في بيروت وطهران للرئيس الاميركي دونالد ترامب في سنة الانتخابات الرئاسية؟ هل هناك تفاهم غير معلن بينهما ولو بوساطة سويسرية ؟ أين نصرالله من هذا التفاهم؟ ليست المرة الاولى التي يجري فيها تبادل "الهدايا" بين العدويّن اللدوديّن منذ وصول مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني الى الحكم عام 1979 . إنتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الطرفة الاتية:"خفوها شوي على حزب الله. هو قال انو رح يطلّع أميركا من المنطقة، وبلش بالفاخوري". بالتأكيد يقول نصرالله العكس، لكن الافعال شيء آخر!

"النهار": ثغرة الثلاثة ايام في ترحيل الفاخوري

كتبت روزانا بو منصف في "النهار": ثغرة الثلاثة ايام في ترحيل الفاخوري

غالبية اللبنانيين الذين عبروا عن استيائهم من اطلاق الفاخوري وجهوا انتقاداتهم وملاحظاتهم الى كل من " حزب الله" تحديدا ( اكثر منه الى الرئيس نبيه بري) كما الى رئيس الجمهورية وفريقه في الحكم. وهذا ان دل على شيء فانما على ان الانطباع لا بل الاقتناع الراسخ ان هذين الفريقين هما المسؤولان عن قرار اطلاق الفاخوري وليس الحكومة في اشارة عفوية سلبية بالغة المغزى عن رؤية اللبنانيين للحكومة ودورها سيما ان الحكومة كانت التأمت مرتين بعد اطلاق الفاخوري ولم يصدر عنها اي موقف حتى لو تم بحث الموضوع على طاولة مجلس الوزراء. الا ان مصادر وزارية تكشف ان الحكومة لم تصدر اي موقف قبل ذلك لان القرار كان قضائيا وكان يفترض ان يكون هناك متابعة قضائية لقرار المحكمة العسكرية فيما لو ان قرارها لم يكن مناسبا وفق ما اعلن افرقاء سياسيون. اذ مرت ثلاثة ايام بين قرار المحكمة العسكرية وقف التعقب في حق الفاخوري وبين اخراجه من السفارة الاميركية لم يظهر خلالها اي قرار قضائي اخر او خطة " ب" بديلة من قرار المحكمة العسكرية التي يستبعد على نطاق واسع وشامل واجماعي حتى، ان يكون قرارها لم يحظ بمعرفة واطلاع افرقاء مؤثرين في السلطة وبرضاهم وهم للمفارقة من الفريق الواحد بما يتعذر القاء المسؤوليات في اتجاهات اخرى. ويدل على ذلك ان اي اجراء لم يتم تحضيره لتوقيف الفاخوري فور اطلاقه لو كان ثمة قرار مخالف لذلك. والموضوع محرج للحزب اكثر من رئيس الجمهورية وتياره على خلفية ان الاخير ربما يلقى تفهما لموقفه على خلفية موقفه سابقا من ايجاد حل للذين تعاملوا مع اسرائيل حين زمن احتلالها للبنان وان الكلام على غض طرف او موافقة ضمنية منه اتاحت اطلاق الفاخوري ولم يكن ذلك ليحصل من دون هذه الموافقة في احسن الاحوال ان لم تكن هناك صفقة فعلية مع الجانب الاميركي. والكلام على صفقة لا يجب ان يكون مدانا على خلفية ان مصالح الدول وحتى التنظيمات تعمل وفق ذلك بعيدا من المواقف الشعبوية والمزايدات.

"النهار": الفاخوري يعرّي "الممانعة" !

كتب علي حماده في "النهار": الفاخوري يعرّي "الممانعة" !

لقد شبع الناس "بروباغاندا" حزب الله المستعد دائما وابدا لاراقة دماء من يقفون بوجهه، او لقمع من يخالفونه الرأي. فالحزب يحكم البلاد بالتواطؤ مع العهد، وبتسليم فاضح من معظم القوى اكانت في الحكم او خارجه. لذا فاخراج عامر الفاخوري بهذه الطريقة مهين ليس للدولة فقط بمقدار ما هو مهين لكل ادبيات ادعياء الممانعة الذين قتلوا من اللبنانيين والسوريين والعراقيين واليمنيين اكثر مما قتلوا من الإسرائيليين. و هو مهين للعهد نفسه الذي لا يزال يعيش مناخ حرب توريث الرئاسة فيما الرئيس نفسه في منتصف ولايته، بمعنى آخر الحرب على الرئاسة كما لو ان العهد انتهى. لقد عرّى عامر الفاخوري، ومن خلفه الاميركيون الواقع اللبناني: لا دولة لبنانية، لان الحكومة بمعظم أعضائها كانت غافلة و مستسلمة للتواطؤ الفوقي لـ"حزب الله"، واذا كانت ثمة نقطة إيجابية في القضية فمفادها ان يكتشف المغرر بهم من بيئة حاضنة كيف تتم الصفقات الفوقية التي تناقض كل الخطب الرنانة، والخطب المثقلة بالشعارات التي تكشف الأيام كم هي خادعة. خرج عامر الفاخوري من لبنان، فلا يقولن المعنيون المباشرون انها لم تكن صفقة، لاسباب سياسية إقليمية ( ايران اطلقت البارحة مواطنا اميركيا متهما بالتجسس لاسباب صحية) او لاسباب لبنانية داخلية متصلة بمصلحة بعض اركان الحكم وحماتهم. لقد عرّاكم الفاخوري!

"النهار": "حزب الله" وطريق التناقضات: دفاع هش وتراجع جماهيري

كتب مجد بو مجاهد في "النهار": "حزب الله" وطريق التناقضات: دفاع هش وتراجع جماهيري

ترى أوساط قيادية في الانتفاضة أن الأشهر الأخيرة شهدت إقبالا واسعا من البيئة الشيعية على الساحات وتعاظم تواصلها مع المجموعات وهذا ليس بحدث مستغرب، باعتبار أن المواطنين الشيعة هم من المنتفضين الأوائل على مر التاريخ. وتروي الأوساط أن مضايقات جمة تعرض لها الناشطون في بيئة "حزب الله" ومناطق نفوذه في الاشهر الاخيرة. ويتظهر أن رقعة الاعتراض على أداء "الحزب" في تخوين الناشطين، قد توسعت في المرحلة الأخيرة في ظل الظروف الاقتصادية التي تشهدها البلاد. ولا يغيب عن المشهد أن الطارئة الصحية التي استجدت بعد استفحال فيروس "كوفيد 19"، كان لها أن أسمهت في توثيق الصلة بين المجموعات وتعارف الشباب على بعضهم البعض عبر الوسائل الافتراضية المتاحة، مع الاشارة الى أنها حدت من امكان القيام بالأنشطة المعتادة على الأرض. قد يكون طريق التناقضات الذي يسير به "حزب الله" خارجا عن إرادته. لا يعتبر التنازل والقدرة على محاكاة الواقع القائم في مقاييس الربح والخسارة جديدا في قاموسه. لطالما تصرف "الحزب" ببرغماتية في تقويم مصادر سياسية معارضة، ترى في الحضور الإعلامي المندد باطلاق الفاخوري بمثابة تغطية للمعادلة التي أدت إلى إخراجه من السجن. إذا خرج "الحزب" عن إرادة إيران يفقد نفوذه وقوته. قاعدة "الحزب" واضحة: "نحن لبنان في إيران... وإيران في لبنان". بيت القصيد في التسويات الإيرانية. يتراءى في الرؤية السياسية المعارضة أن مأزق طهران كبير، بما في ذلك الأوضاع في العواصم المحسوبة عليها بما فيها بغداد وبيروت. واذا كانت تبعات الأزمة الصحية العالمية تلقي بثقلها على الدول المحصنة اقتصاديا وتنذر بنظام عالمي جديد على طريق الولادة، فما بال الدول النامية والرازحة اقتصاديا؟ لا بد من أن إيران تلقفت الصورة المستقبلية ما اضطرها إلى تقديم تنازلات ستكون بداية في طريق تراجع طويل، لا بد "حزب الله" ان يتلقفه بالخروج من كادر صورة الخطب الاقتصادية والصحية من خلف الشاشات رغبة في البقاء في الصفوف الأمامية والإشارة إلى أن القرارات تخرج من عنده.

"نداء الوطن": وماذا عن الفاخوري يا حكومة شكرها ترامب؟

كتبت سناء الجاك في "نداء الوطن": وماذا عن الفاخوري يا حكومة شكرها ترامب؟

سقط سهواً من الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، أول من أمس، أي تطرق لموضوع العميل عامر فاخوري. لا كلمة او تلميحاً او أي إشارة من قريب أو بعيد للموضوع! ولا اعتراضاً نميَ عن وزراء الثنائي الشيعي او غيرهم بشأن قرار إطلاق سراحه وانتقاله الى السفارة الأميركية ومن ثم إخراجه من البلاد بمروحية كانت تتبختر في سمائنا خلال انعقاد الجلسة. حتى أن أياً من الصحافيين لم يسأل معالي وزيرة الاعلام عن الموضوع بعد انتهاء الجلسة. لأن لا جدوى حتى من السؤال. ورحم الله هذه الحكومة التي تعرف حدها فتقف عنده، وتتجاهل قضية العميل الفاخوري وكأنها لم تقع. وبالطبع لن ترد على الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي شكرها على تلبية أوامره. ولا تهتم بهذه الفرصة الذهبية للانفتاح على المجتمع الدولي، لتكتفي حرفياً بلا شيء. وذلك احتراماً للدستور ولمبدأ فصل السلطات واحترام استقلالية القضاء التي يصادرها من يتدخل في تشكيلاته. طبعاً، فقضية الفاخوري ليست قضية وطنية، ولكنها قضائية خالصة. Un point, et c’est tout. والمطلوب بعد ذلك، أن لا نتهمها بأنها حكومة "حزب الله". فقد تبين بالدليل الملموس أن لا علاقة لها بهذه الملفات الدقيقة. ويبدو أنها ليست على خط ما يحصل فيها أساساً. لذا يجب أن لا نحمِّلها فوق طاقتها. يكفيها "كورونا" و"اليوروبوندز" وتعقب الحفر في مياهنا الإقليمية لتبيان حجم قدراتنا النفطية. بالتالي، ليس من صلاحيات هذه الحكومة البحث في إطلاق سراح الفاخوري بالتزامن مع إطلاق إيران معتقل أميركي بعدما فرضت واشنطن عقوبات جديدة عليها. فالمسؤول عن هذا الملف، يتولاه على طريقته المعهودة. ويدور زواياه لامتصاص غضب جمهوره وبيئته الحاضنة. ولا بأس بأضحية تقدم على مذبح الممانعة. فالافضل إطلاق سراح 100 عميل اذا لزم الأمر، ولا مواطن يهتف "كلن يعني كلن".. شو فهمنا؟؟

"الديار": سوبر كورونا الأميركي

كتب نبيه البرجي في "الديار": سوبر كورونا الأميركي

حقاً، أي نوع من البشر ذاك الذي في البيت الأبيض؟ الذي هدد بتحويل لبنان الى مقبرة اذا لم يطلق عامر فاخوري الذي على شاكلته، بالضمير الميت، وبالقلب الميت. ماذا حين يموت الله في الكائن البشري؟ ليس لأنه أميركي، بل لأنه اسرائيلي. كيف يعنيه الذين ضربت رؤوسهم بالمطارق، الذين عذبوا بالصعق الكهربائي، ناهيك عن الذين قضوا وهم معلقون في الهواء، لأنهم دعوا الى رحيل الأقدام الهمجية عن أرضهم؟ لا تتصوروا أي تهديدات وصلت الى لبنان. بتغريدة واحدة (تغريدة مصاصي الدماء) يمكنه تحويل بلدنا الى خراب. كان لا بد من ترك السفاح ليعود الى الفردوس الأميركي. هذا هو المنطق الأمبراطوري. اسرائيل كل شيء. العرب، كل العرب، الحثالة. ألم تجعل من أنظمتنا الفذة، حثالة الحثالة؟ ندرك معاناة العميد حسين عبدالله، بأخلاقية الجندي، أمام القانون الذي يساوي بين سارق الرغيف والقاتل، وأمام الريح الأميركية التي هزت بارونات الطبقة السياسية، ولم يهزهم يوماً لا أنين الناس، ولا صراخ الناس. التنحي عن الموقع عقاب شخصي. ابق مكانك. لا تكن كبش المحرقة لأننا نعلم أية أهوال كانت تنتظرنا لو بقي السفاح وراء القضبان! أحد الوزراء عاتب دورثي شيا، بلغة نزار قباني، لا بلغة آبي احمد، لأن طائرة أميركية أقلت مواطناً لبنانياً (أميركياً اسرائيلياً) من أرض السفارة. يا للمهزلة! هل كان ثمة من هذا الاستدعاء الفولكلوري لسعادة السفيرة؟ لن نعود الى الماضي. ولكن أين هم صانعو عامر فاخوري، أليسوا في ساحة النجمة، أو في الوزارات، أو في القصور؟ كفانا ضحكاً على اللحى. عامر فاخوري تفصيل التفصيل... نبقى لمصائبنا. المنظومة السياسية مصيبتنا الكبرى؟ قلوب اللبنانيين، وقد قلنا بـ ميثاق الكورونا، على الضحايا. أنين عكار في صدورنا. أين صيحات سعد الحريري، وصرخات (صاروخيات) خالد ضاهر؟ أيضاً، وأيضاً، بعلبك ـ الهرمل، نجمة الشقاء في الجمهورية العرجاء. تحية الى رنيم عبد الساتر، ورفاقها من طلاب الطب الذين هبوا للعمل على الأرض، والى بشير خضر الذي تفاعل، للتو، مع المبادرة. على الأقل لكي لا يشعر الناس، وكما شعروا، دائماً، أنهم متروكون للقضاء والقدر.

"نداء الوطن": القاضي حسين عبدالله كبش فداء... المقصّرين؟

كتبت غادة حلاوي في "نداء الوطن": القاضي حسين عبدالله كبش فداء... المقصّرين؟

من يعرف رئيس المحكمة العسكرية العميد حسين عبدالله يعرف انه ومنذ أصدر قراره بوقف التعقبات عن العميل عامر الفاخوري بالتعاون مع هيئة المحكمة بات يشعر بمرارة لأن أي طرف لا يريد ان يتحدث عن الشق القانوني من القضية فهل كانت خطيئته أنه نفذ القانون؟ يرفض عبدالله التحدث عن الموضوع. هو يعرف أنه سيأتي يوم ويجري فيه الحديث عن الملابسات، أما الآن فـ"ما عادت تحرز" كي يتحدث. جرى تكبير الموضوع وهم يعرفون انه فارغ من الناحية القانونية. حتى عندما تحدث محامو "حزب الله" لحظوا وجوب تعديل القانون، ولكن بعد أن سفكوا دمه فهل كان المطلوب منه مخالفة القانون؟ لكن السؤال البديهي الذي يطرح اليوم، بعد التنحي، لماذا لم يقدم على خطوته هذه قبل اتخاذ القرار ويتجنّب ما حصل؟ هذا ما يكرّره أيضاً أصدقاء للعميد، غاضبون منه وعليه: "أنظف ضابط مدفعية، شريف الكف، كيف يضع بلدته وطائفته في هذه الخانة. لقد أعطاهم الحجة كي يكتمل اخراج الفيلم، كان اشرف له ان يتنحى ويخرج شاهراً صراحته المعهودة الى الناس". لكن من يعرف عبدالله جيداً يقول إنه كان يود التنحي فعلاً ثم تجنب ذلك في آخر لحظة لئلا يقال انه تنحى تحت الضغط، في المقابل حرص على وضع كل الأطراف في أجواء القضية وقانونيتها. وهنا كان لزاماً على أهالي الشهداء ولجان الاسرى التقدّم بدعوى لخلق مبرر لتوقيف الفاخوري، إذ لا يمكن الاتكال في الأحكام على القانون الدولي، كما يشاع، فهذه خطوة إن حصلت ستشكل سابقة لا يقدم عليها العميد عبدالله. في الظاهر ذنب الرجل انه طبق القانون، ولكن حتى تطبيق القانون على عميل من وزن الفاخوري هو جرم بالشكل من دون الاستناد الى أي مادة قانونية محددة. بعد ستة أشهر من المد والجزر وصلت قضية الفاخوري الى خواتيمها بأن غادر العميل الأراضي اللبنانية من دون ضربة كف من معبر ديبلوماسي، في الوقت الذي تتحدث فيه الحكومة عن اقفال المعابر غير الشرعية، وتنحى رئيس المحكمة العسكرية عبد الله ليتحول الى مجني عليه بالسياسة، راضياً أن يكون كبش فداء في العلن فيما كل طرف سياسي معني بهذه القضية يعلم جنايته في الخفاء.

"الجمهورية": بعد إخراج الفاخوري.. من يملك السر؟

كتب جورج شاهين في "الجمهورية": بعد إخراج الفاخوري.. من يملك السر؟

تعج الكواليس السياسية بتقارير ديبلوماسية بدأت تلقي الضوء على كثير مما هو غامض في قضية اطلاق العميل الفاخوري، وتعتبر انّه من الخطأ حصرها بأبعادها الداخلية اللبنانية، وكأنّ الامر تمّ التخطيط له في بيروت، وانّ ما جرى كان محصوراً بتلبية طلب اميركي للإفراج عن مواطن يحمل الهوية الاميركية، بعدما اعتبره الرئيس الأميركي دونالد ترامب محتجزا في بيروت، وقال آخرون، انّه مخطوف لدى حزب الله. وتضيف التسريبات الدبلوماسية، انّ المفاوضات كانت جارية بين طهران وواشنطن وعواصم وسيطة أخرى. وقال احد التقارير، انّ السفير السويسري في طهران السيد ماركوس كيتنر زار واشنطن مرات عدة أخيراً، ضمن مبادرة يمكن ان تؤدي الى ترتيبات، تسهّل حصول ايران من صندوق النقد الدولي على 5 مليارات دولار لمواجهة ازمة الكورونا، بالإضافة الى امكان تزويدها مساعدات للتخفيف من وقع الكارثة التي تعيشها، وربما شملت المبادرة قضايا أخرى، لا يقتصر تنفيذها على ما جرى في لبنان، لتزامن ما حصل مع الإفراج عن اميركي آخر في ايران. واياً كانت ردّات الفعل على خطاب نصرالله، فإنّه ليس مستغرباً انّ ما جرى سينعكس على علاقات الحزب بكثير من حلفائه من اهل الحكم والحكومة، وربما امتدت التداعيات الى مؤسسات اخرى. فحذارِ من التمادي في اللعب بالنار في زمن الكورونا والإفلاس. فالعالم يشهد سنوياً على عمليات مماثلة. ومن أراد الإطلاع على بعضها فليستخدم غوغل ويخفّف من اجواء التعبئة الداخلية التي تُنذر بالأسوأ.

بري ضد الكابيتال كونترول

توقفت "النهار"و"نداء الوطن" و"الجمهورية" أمام معطيات برزت في موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري من مشروع الكابيتال كونترول لا تبعث على توقع بت المشروع بسهولة . اذ اعتبرت أوساط قريبة من بري ان كل ما يروج ويذاع حول ضرورة قوننة الكابيتال كونترول هو امر يهدف الى إلحاق الضرر بالمودعين وخصوصا بالدولار وبقية العملات الأجنبية. وذكرت أوساط بري بالمادة 174 من قانون النقد والتسليف التي تخول حاكم مصرف لبنان تنظيم المعاملات بين المودعين والمصارف وذهبت الأوساط الى نفي كل الكلام الذي تردد عن اتجاه بري الى تحديد موعد جلسة لاقرار هذا المشروع مؤكدة انه ضد الكابيتال كونترول .

وذكّرت "الجمهورية" بأن رئيس المجلس سبق واكّد خلال الاجتماع الرئاسي في بعبدا في حضور رئيس جمعية المصارف، "انّ "الكابيتال كونترول" لا يمكن ان يُقونن، فهو مخالف للدستور، والنص على ذلك واضح في مقدمة الدستور، التي تنص في الفقرة «و»، على انّ "النظام الاقتصادي حرّ يكفل المبادرة الفردية والملكية الخاصة". والامر نفسه يتعلّق بما يُسمّى "الهيركات"، فهذا الامر "ما بيمشي" حتى بتعديل دستوري، والنص حوله وارد في مقدمة الدستور الفقرة "ز"، التي تنصّ على انّ "لإنماء المتوازن للمناطق ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً ركن اساس للنظام".

ورجّحت مصادر سياسية عبر "الجمهورية" ألّا يتم السير بمشروع الكابيتال كونترول في مجلس الوزراء، حتى ولو تم طرحه فيها في جلسة مقبلة، لا بل ربما يصرف النظر عنه نهائياً، خصوصاً انه من المواضيع المثيرة للريبة ولها آثار سلبية على المودعين، علماً انّ بعض الوزراء يشدون في اتجاه إقراره في الحكومة، على أن يُحال الى مجلس النواب ليبتّ به إقراراً أو رفضاً في وقت لاحق، وعندما تسمح الظروف بانعقاد المجلس بهيئته العامة.

إلا ان "اللواء" أشارت إلى أن التحضيرات لجلسة مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل في السرايا الحكومية،لإستكمال درس مشروع قانون كابيتال كونترول، استمرت لوضعه في صيغته النهائية وإحالته الى جلسة الخميس لإقراره اذا تم التوافق النهائي عليه بعد الملاحظات والاعتراضات التي سجلها عدد من الوزراء.

وذكرت مصادر رسمية لـ"اللواء" انه يُفترض ان يكون الوزراء قد انتهوا بين امس واليوم من وضع ملاحظاتهم الخطية على المشروع ورفعوها الى رئاسة الحكومة والتي قدموها بشكل عرضي في الجلسة الماضية، من اجل تضمينها مسودة المشروع ودرسها الثلاثاء.

اما وزير الاقتصاد والتجارة راوول نعمة فقال لـ"اللواء" ردا على سؤال عن جديد النقاشات حول المشروع والمعايير التي ستعتمد: انتظروا علينا حتى ندرس كل التفاصيل، لم نتفق على شيء بعد، هناك اراء وافكار مختلفة سيتم درسها، وهو امر طبيعي إزاء مشروع مهم ودقيق كهذا، ونحن سنأخذ كل التفاصيل بعين الاعتبار.

وعن المعايير التي ستعتمد قال: لا نتكلم هنا عن معايير، انها ليست مشروع تعيينات ادارية، لكننا نبحث كيف نأخذ بعين الاعتبارمصلحة المواطن المودِع اولا، ومصلحة الصناعيين ومصلحة التجار ومصلحة المصارف، وطبعاً مصلحة الدولة.

"الاخبار": بري يُسقط مشروع وزير المال للـ"كابيتال كونترول" | غازي وزني: وزير رياض سلامة؟

كتبت ميسم رزق في "الاخبار": بري يُسقط مشروع وزير المال للـ"كابيتال كونترول" | غازي وزني: وزير رياض سلامة؟

لم تمضِ ساعات على اجتماع عُقِد بين وزير المال غازي وزني وحركة أمل وحزب الله للبحث في الشأن المالي، حتى نشرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية نقلاً عن وزير المالية اللبناني أننا نفكر في استخدام أموال المودعين لإنقاذ المصارف المتضرّرة من الأزمات كجزء من إصلاح شامل للقطاع، وذلك عبر تحويل جزء من الودائع إلى أسهم في البنك! تصريح وزني لا يعكِس على الإطلاق ما جرى نقاشه في الاجتماع الذي حضره المُعاوِن السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل، ووزير المال السابِق النائب علي حسن خليل، بالإضافة إلى الوزيرين عماد حب الله وعبّاس مرتضى ورئيس المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق عبد الحليم فضل الله، وهو ما دفَع بوزني إلى إصدار موقف ينفي فيه كلامه للصحيفة مؤكداً أن «سياسته تقتضي بالحفاظ على أموال المودعين باعتبارها حقاً مقدّساً لأصحابها. ما وردَ في نفي وزير المالية يُذكّر بكلام لرئيس مجلِس النواب نبيه بري شدّد فيه على أن قدس الأقداس حماية ودائِع المواطنين، وهو ما يعزّز صحة المعلومات عن رسالة وصلت إلى وزني من عين التينة تُطالبه بالتوضيح وفقَ ما علِمت "الأخبار". مصادِر الاجتماع الذي عُقِد مساء الأربعاء الماضي أكدت أن كلام وزني مرفوض مئة في المئة، خاصة وأن النقاش الذي حصل كانَ واضحاً لجهة كل ما يتعلّق بالكابيتال كونترول والهيركات، وهو مُغايِر تماماً لما قاله وزني. فالمشروع المطروح للقيود على الدوائع (كابيتال كونترول) كما هو مُقدّم من قبل وزني، وُضعت عليه ملاحظات كثيرة من قبل حزب الله وحركة أمل. وأشارت إلى أن مشروع القانون ليس من صياغة وزني، بل هناك تدخلات كثيرة من حاكم مصرف لبنان ورئيس الحكومة ووزير الاقتصاد واللوبي المؤيد للمصارف في مجلس الوزراء.. وفيما أكدت المصادِر رفضها لقصّ الودائع بالطريقة التي تحدث عنها وزني لأننا لن نقبَل العمل لخدمة المصارف، أشارت مصادِر عين التينة إلى أن كل ما يُشاع حولَ ضرورة قوننة الكابيتال كونترول حالياً يهدِف إلى إلحاق الضرر بالمودِعين، ولا سيما الودائع بالدولار، عدا عن أن المادة 174 من قانون النقد والتسليف تخوّل حاكم مصرف لبنان إلزام المصارِف بتنظيم المُعاملات مع المودعين. وأشارت المصادِر إلى أن الكلام الذي وردَ عن أن الرئيس بري هو بصدد الدعوة لجلسة لإقرار مثل هذا القانون هو عار عن الصحة، بل يُستفاد من موقفه أنه ضدّ ما يُسمى الكابيتال كونترول.

"النهار": هل يتجرع البرلمان الكأس المرة لـ "الكابيتال كونترول"؟

كتب رضوان عقيل في "النهار": هل يتجرع البرلمان الكأس المرة لـ "الكابيتال كونترول"؟

يجري في الاوساط السياسية الرسمية والمالية من حاكمية مصرف لبنان الى جمعية المصارف البحث في ولادة " كابيتال كونترول" عبر طريقتين: 1- اخراج هذا المشروع بواسطة قانون يصادق عليه البرلمان فتملك المصارف مادة قانونية قوية تخولها الوقوف في وجه أي من المودعين الكبار والصغار. وتمنع أيا من المتضررين من رفع دعاوى عليها سواء في لبنان او في نيويورك وغيرها. 2- ولادة هذا المشروع وإنضاجه بين الحكومة وحاكم مصرف لبنان استناداً الى قانون النقد والتسليف. ويخشى هنا من ارساء وجهة نظر اصحاب المصارف وما يمثلون من قوة على حساب المودعين، ولا سيما ان عدداً لابأس به من الوزراء يعملون وفق تعليمات هذه المصارف ومصالحها. وسبق لسلامة اثناء تصريف الاعمال في حكومة الرئيس سعد الحريري ان طلب موافقتها على "كابيتال كونترول" وان يسمح له باتخاذ "اجراءات استثنائية"على ان يخرج في ما بعد في مجلس النواب. ولم يؤيد انذاك الحريري مثل هذا الطرح ولا وزير المال السابق علي حسن خليل. وكان سلامة يريد الحصول على تغطية حكومية وبرلمانية ليدعم نفسه بالخلاصة التي سيصل اليها مع المودعين وترضي جمعية المصارف في الوقت نفسه. وتتوجه الانظار الى ما سيقدم عليه مجلس النواب في هذا الخصوص. ثمة نواب يتوزعون على كتل مختلفة، ولا سيما عند المسيحيين، يرفضون تخلي البرلمان عن هذه الصلاحية ومنح مصرف لبنان صلاحيات استثنائية عند حصوله على قرار من الحكومة ينظم قيود حركة الاموال في التحويل والسحب . وفي حال اتمام هذه العملية في البرلمان ثمة نواب يفكرون بوضع مادة في القانون تفيد بأن اي تحويل لاموال بمبلغ مليون دولار وما فوق تم بعد 17 تشرين الاول الفائت بهدف تعبئة حساب العميل المحول (replenishment of account) يجب ان يخضع لرفع السرية المصرفية، ويلزم صاحبه تبريرهذا التحويل وتحت طائلة الزامه بإعادة الاموال اوملاحقته بجرم محاولة ارتكاب جرم الإفلاس الاحتيالي بحق المصرف الذي تم تحويل منه الى الخارج. ويأخذ هذا الملف مساحة واسعة من المتابعة اليومية عند الرئيس نبيه بري. وترد مصادره هنا على كل ما يتم تناوله بالآتي: ان "ما يشاع وينشر ويذاع حيال ضرورة قوننة كابيتال كونترول هو أمر يهدف الى إلحاق الضرر بالمودعين وخصوصاً بالدولار وبقية العملات الاجنبية ". وجواباً على هذا الموضوع الذي لا يزال محل نقاش عند الحكومة تذكر مصادر بري هنا بـ" المادة 174 من قانون النقد والتسليف التي تخول حاكم مصرف لبنان تنظيم المعاملات مع المودعين". ولم تكتف المصادر بذلك بل تزيد "ان الكلام الذي ورد ان الرئيس بري في طور الدعوة الى عقد جلسة لاقرار مثل هذا القانون هو عار من الصحة. بل يستفاد من موقفه انه ضد ما يسمى كابيتال كونتول".

"الشرق": الـ"كابيتال كونترول" (2) معاقبة الأوادم ومكافأة الزعران

كتب عوني الكعكي في "الشرق": الـ"كابيتال كونترول" (2) معاقبة الأوادم ومكافأة الزعران

مشروع الكابيتال كونترال غير شرعي، وغير محق لا يوجد في العالم قانون يسمح للدولة بالإعتداء على أموال الشعب في البنوك، هذه الأموال حقوق مقدّسة للمواطن والمفروض من الدولة أن تحميها لا أن تأخذها تحت حجة انهم ينفقون أكثر مما يحصّلون، وهذا ليس من اليوم بل منذ ٣٠ سنة وكل ميزانية فيها عجز لم يقولوا مرة واحدة انهم يجب أن يتوقفوا عن صرف أكثر من مدخول الدولة… وللتذكير منذ فترة قصيرة أقرّت الحكومة سلسلة الرتب والرواتب للموظفين والتي بدأت بكلفة ٨٠٠ مليون دولار وعند تنفيذها وصلت الى ٢.٨٠٠ مليار دولار، بالله عليكم أي دولة في العالم عندما تكون مفلسة وعليها ديون ٨٦ مليار دولار وفي عجز سنوي منذ ٣٠ عاماً تزيد رواتب الموظفين، هل يمكن لأحد أن يصدق هذا الكلام؟ بالنهاية، عجيب غريب أمر هذا البلد، إذ يعاقب الأوادم ويكافأ الزعران، وفي الوقت الذي نحتاج الى إصلاحات حقيقية يذهبون الى الكابيتال كونترول أي يذهبون الى أموال الشعب، الى جيوب الناس، الى الودائع التي ادخرها المواطن للأيام الصعبة وإلى حاجتها خصوصاً عند التقاعد، وبلوغ العمر الصعب.

"الانوار": القطبةُ المخفيةُ في المادةِ السابعةِ من "الكابيتال كونترول"… !

كتبت الهام فريحة في "الانوار": القطبةُ المخفيةُ في المادةِ السابعةِ من "الكابيتال كونترول"… !

كانت "وليمة" المصارف دسمة في جلسة الخميس. اوكان الوزير الخبير غازي وزني يحمل مشروع "الكابيتال كونترول"، برعاية المصارف وبروفسورها وحاكم المركزي. ولكن تأجَّل الإقرار لمدة أسبوع.

ألا انهم تهيّبوا القرار، وتم تأجيله اسبوعا،وها هم يفكِّرون: كيف يمكن "تبليع" الناس المادة السابعة؟ أول الأفخاخ هو المدّة التي يريد القيّم البروفسور على المصارف ان "يرَعْبِن" عليها اي ودائع الناس ، لمدة 3 سنوات، يُمسك خلالها بـ"خوانيق" الناس. الثاني هو المادة الرابعة، حيث تَضبط المصارف على هواها كل التحويلات إلى الخارج، حتى للدراسة أو للاستشفاء أو الإقامة. وأما الثالث ففيه "الشربوكة" الكبرى، وهو المادة السابعة، حيث يتم إجبار المودعين بالدولار على تحويل سحوباتهم إلى الليرة وهذا ما يحصل قبل ان يشرّعوا هذه المادة في مجلس النواب ، وبسعر السوق لدى الصرّافين. وهنا "المصيبة" الأكبر. فاحذَر أيها الشعب: ودائعكم محجوزة والخلاف على الفترة التي تمتد بين سنة او ثلاث وهذه اللعبة تسلَّلت إليكم بطريقة خفيّة حيث لا مجال للبحث او للجدل ...!تعالوا ندرس "الشربوكة": البنك يعطي الناس من ودائعهم بالليرة، على أساس الدولار 2000، وهو السعر الذي حدَّده البنك المركزي للصرافين. لكن هذا السعر "وهمي". والدولار يراوح اليوم واقعياً حول 2700 ليرة، ولا أحد يضمن أن لا يرتفع إلى 3000 ليرة مثلاً.

وهكذا، فمن يحتاج إلى العملة الصعبة لتسديد سندٍ مثلاً سيخسر 1000 ليرة في كل دولار، أي قرابة 35%. وأما الذين يريدون تسديد نفقاتهم او ايجاراتهم وسنداتهم بالليرة، فأسعار استهلاكهم كلها باتت مرتفعة على مستوى الدولار. وهذا يعني أنهم سيخسرون أيضاً بالنسبة ذاتها، 35%، وأكثر. انه الكابيتال الكونترول بعينه وليس هيركات، فالطامة الكبرى هي عندما ننتهي من فيروس الكورونا اين سنجد الوضع الاجتماعي والمعيشي والاقتصادي في البلد.بالمناسبة، سمعنا رئيس مجلس ادارة "الميدل إيست" محمد الحوت يقول ان الشركة ستعود الى التحليق و"يكبّر الحجَر" ويطلق الوعود بشراء طائرات جديدة… محمد بيك، خلّينا أولاً ننتهي من هذا الوباء الذي يعطّل الدنيا بأسرها ومطاراتها. وخلّينا ثانياً ننتهي من وباء الفقر والفساد الذي حرم اللبنانيين من السفر وحبّ الحياة... إلا أولئك الذين هرّبوا اموال الفساد إلى الخارج..,. دولة الرئيس حسان دياب لو تفكرون وتقومون وتصرون باسترداد الاموال المنهوبة والمحوّلة فستكونون عنوانا جديدا للحرب ضد الفساد .

"النهار": من يعطل حكومة دياب ويمنع عنها القرار؟

كتبت سابين عويس في "النهار": من يعطل حكومة دياب ويمنع عنها القرار؟

شكلت الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء نموذجا لافتقاد حكومة دياب الى القرار السياسي الموحد المفترض ان تجتمع على اتخاذه القوى الداعمة لها، فضلا عن تهميشها عن اصدار اي موقف بالملفات السياسية المطروحة. ففي حين كان مجلس الوزراء منعقدا، ويبحث في بنود جدول أعماله، كان العميل عامر الفاخوري يشق طريقه من لبنان الى واشنطن، بترحيب أميركي فاضح على لسان الرئيس دونالد ترامب، وشكر خاص للحكومة اللبنانية على جهودها في عملية الإطلاق. اما على المستوى الاقتصادي والمالي، فالوضع الحكومي ليس أفضل. فمجلس الوزراء لم ينجح في إقرار مشروع قانون "الكابيتال كونترول"، رغم إغراقه درسا وملاحظات، بفعل الاختلاف بين عدد من المكونات الحكومية حول بعض بنوده، وهو اختلاف يعكس في طياته المواجهة الصامتة من المواقع الخلفية للقوى السياسية حول المقاربة الاقتصادية المعتمدة، والتي تزرع بذور تغيير وجه النظام الاقتصادي والمصرفي الحر في البلاد. والحكومة لا تزال عاجزة عن تفكيك الألغام الموضوعة في وجه التعيينات المتصلة بالمراكز الشاغرة في حاكمية المصرف المركزي، والتي ستشغر في لجنة الرقابة على المصارف في الخامس والعشرين من الجاري. اذ لا تزال العقد المحيطة بتعيينات نواب الحاكم، والموروثة من الحكومة السابقة، تلقي بظلها على حكومة دياب، فيما علم ان وزير المال غازي وزني الذي بدأ يتجمع لديه عدد غير قليل من السير الذاتية، سيرفع الى جلسة الثلثاء نحو 33 اسما مرشحا لملء شواغر 11 مركزا في مصرف لبنان. في ملف الكهرباء، لم يتلقف الوزراء القطبة المخفية في طلب وزارة الطاقة تفويضها اجراء مفاوضات مباشرة من دولة لدولة حول انشاء معامل انتاج الكهرباء تحت سقف المادة 52 من الدستور. حيث تفيد مصادر سياسية ان الوزراء لم يتوقفوا عند هذه المادة التي تعطي حق التفاوض لرئيس الجمهورية، بل ان حق التفاوض سيكون في يد وزير الطاقة الذي يعود بنتائج مفاوضاته الى مجلس الوزراء للموافقة عليها. وعليه، تطرح المصادر السياسية السؤال عن جدوى تعطيل الحكومة من القوى التي أتت بها، وهل هو مرتبط بالتباينات الحادة بين تلك القوى التي أصبحت وحدها على ساحة الحكم، أو أن الامر اكبر وابعد ويتصل بحال التخبط التي تغرق فيها هذه القوى، بفعل العجز عن تولي الإدارة السياسية للبلاد، اما بسبب النقص في الكفاءة، او بسبب التضييق والضغط الخارجي، الذي يؤدي الى عزل لبنان وإفقاده مقومات الحياة. ولكن في كلتا الحالتين، تتعطل الحكومة عن الذهاب الى القرارات الجريئة، وتكتفي باقرار انشاء صندوق للتبرعات!

"الديار": الكابيتال كونترول في مرحلة الرتوش والـ هيركات قادم

كتب محمد بلوط في "الديار": هل ينزل الجيش لتطبيق التعبئة العامة ضد كورونا؟ الكابيتال كونترول في مرحلة الرتوش والـ هيركات قادم

قالت مصادر معنية لـ "الديار" ان فترة الاسبوع المقبلة هي فترة مهمة وحاسمة لابقاء وباء الكورونا في مرحلة الاحتواء وعدم الانتشار، وان تشديد اجراءات الوقاية والحجر المنزلي هي الخطوات المهمة لتحقيق النجاح المطلوب. وقالت مصادر مطلعة انه في حال ازدادت نسبة حالات الاصابة بكورونا بشكل مضطرد فانه لا يستبعد ان ينزل الجيش للمساعدة في تطبيق قرار التعبئة العامة والعمل على التزام المواطنين منازلهم. ونتيجة حالة الشلل الناجمة عن تداعيات فيروس كورونا في البلاد فان الضغوط الاقتصادية والمالية تضاعفت، الامر الذي فرض على الحكومة اتخاذ خطوات وقرارات اكثر من موجعة وفق تعبير المسؤولين. ويبرز في هذا الاطار قانون الكابيتال كونترول الذي طرح على جلسة مجلس الوزراء يوم الخميس الماضي، والذي ارجئ البت به نظرا لتعدد الاراء والملاحظات من قبل الوزراء ما حدا برئيس الحكومة الى طلب ملاحظات خطية من كل وزير لاستكمال النقاش لاحقا. ويقول مصدر مطلع لـ"الديار" ان الخلاف تركز على المادة السابعة من القانون المزمع اقراره، والمتعلق بسقف السحوبات بالعملة الاجنبية اضافة الى مسألة التحويلات. ويضيف بأن القطاع المصرفي يضغط باتجاه عدم تحديد اي رقم او سقف، متذرعا بأن وضع المصارف لا يحتمل اتخاذ مثل هذه الخطوة بشكل ثابت. ويرى بعض الوزراء ان هناك حاجة لتحديد سقف معين لكي لا يبقي هذا الامر رهن ارادة ومزاجية البنوك، مع الاخذ بعين الاعتبار عدم توافر السيولة او قلة توافر السيولة بالعملة الاجنبية في المصارف. اما البارز ايضاً فهو الاتجاه الى اعتماد الـ Haircut الجزئي على الودائع الكبيرة وتجميد هذه الودائع لسنوات واشراك هؤلاء المودعين في استملاك اسهم بقيمة جزء من هذه الودائع في المصارف مع القيام بعملية الدمج بين العديد من المصارف.

"الجمهورية": أسئلة في مرمى الـ"هير كات" المُحتمل

كتبت سهام رزق الله في "الجمهورية": أسئلة في مرمى الـ"هير كات" المُحتمل

وفي حين كان مصرف لبنان المركزي قد أعلن في نهاية شباط، أنّ قيمة الاحتياطي من العملات الأجنبية لديه يبلغ 35.8 مليار دولار، منها 5.7 مليارات دولار يوروبوند، أي نحو 29 مليار دولار من دون اليوروبوند، وقد استخدم 7 مليارات منها لإعطائها للمصارف لتلبية التزاماتها، فلا يكون تبقّى أكثر من 22 مليار دولار. كما أنّ ما يحمله المصرف المركزي من يوروبوند بنحو 5.7 مليارات دولار، سيكون خاضعاً بدوره للاقتطاع المحتمل...هذا أيضاً من دون التطرّق للمبالغ المودعة بالليرة اللبنانية والتي تحمل أيضاً المصارف انكشافاً سيادياً عليها... أما مع صعوبة امتصاص المصارف لمجمل هذه الخسائرالمحتملة، بين الاقتطاع على الدين العام، وخصوصاً الخسارة المنتظرة على اليوروبوند وأزمة ودائعها بالدولار الأميركي لدى المصرف المركزي، من خلال رساميلها الخاصة، أي من المساهمين في المصارف، يصبح السؤال المقلق للمودعين حول ما يمكن أن يُطلب منهم؟ (bail-in) ومع الحرص على حقوق المودعين، يبقى الممكن أن يُطرح عليهم ما يُعرف بـ إنقاذ داخلي للمصارف من أموال المودعين، على النحو الذي حصل في قبرص إبّان أزمة الديون اليونانية، أي اللجوء الى المودعين الكبار لعرض مشاركتهم في جزء من ودائعهم بتعويم المصارف، ما يعني المساهمة فيها للحفاظ عليها وعلى حقوقهم أولاً، عبر استمرارية القطاع الأساسي لكل عملية إنقاذ للاقتصاد الوطني واستعادة كل الحقوق وإحياء عملية التمويل لمجمل الدورة الاقتصادية... وهنا أيضاً جملة أسئلة أهمّها: أي مبلغ سيُطلب تأمينه من أموال المودعين عبر شرائهم أسهماً في المصارف؟ وأي شريحة من المودعين يمكن أن تُعرض عليهم هذه المساهمة؟ بمعنى آخر، ابتداء من أي مبلغ وديعة يمكن اعتبار زبون المصرف من المودعين الكبار فيه؟ وهل ستعرض النسبة نفسها للمساهمة على جميع المودعين أصحاب الودائع التي تفوق السقف المطروح، أما ستكون النسب تدريجية تصاعدية؟ وماذا سيكون مصير من يُعتبر من المودعين الصغار ولا يشارك في عملية المساهمة في المصرف؟ هل سيتمّ تحرير وديعته بالعملة الأجنبية أم وفق شروط أخرى، أم سيُعرض عليها تجميدها وأيضاً وفق أي شروط؟ يبقى القول، إنّ مقابل تشخيص الوضع من جهتي المالية العامة والجهاز المصرفي بات واضحاً، ولو أنّ توزيع الخسائر يطرح علامات استفهام كثيرة. ولكن ثمة آفاقاً أبعد تحتاج الى البحث أيضاً في أولويات إعادة الهيكلة، فهل تبدأ بالدين العام حصراً؟ أم تتطلّب توازياً، إعادة هيكلة القطاع المصرفي بحيث يُعرف مسبقاً في أي مشهد مصرفي يمكن أن يطرح على المودعين المساهمة في عملية الإنقاذ المنتظرة؟

"الجمهورية": حَقائِق الدَين العام ومُقتَرَحاتُ حُلول

كتب منصور بطيش في "الجمهورية": حَقائِق الدَين العام ومُقتَرَحاتُ حُلول

اليَوم، يُعاني لبنان واللبنانيّون مِن مَديونيَّةٍ عامّة كَبيرة ومِن مشاكِل مُتعَدِّدة ومُتَداخِلة تفاقَمَت مع السَنوات مِن دونِ أنْ تُبادر حُكومات ما بَعد الطائف إلى حَلِّها. تَتَعَدَّد الأسبابُ التي أوصَلَتنا الى ما نَحنُ عليه اليَوم وتَتداخَل، لَكِن يُمكِن تلخيصُ أهمِّها: ١- تَزعزُعُ سُلَّمِ القِيَم وإنقِلابُ المفاهيم، وهو ما تُرجِم في أحَدِ وُجوهِه السَعي وراءَ الرِبح السَريع من خِلال اقتِصاد الرَيع والفوائِد وعدَم تَبنّي سياساتٍ تُعطي الاولويّة لزِيادة الإنتاج، سِلَعاً وخدَمات. ٢- العَجزُ التِجاري الناتِج عَن نموذَجٍ إقتِصاديٍّ ارتَكَزَ مُنذُ التِسعينات على تَوَجُّهاتٍ رَيعيّة وعلى الإستِهلاك بَدَلَ الإنتاج، مِمّا انعَكَسَ عَجزاً تراكُميّاً في ميزان المَدفوعات، فاقَمَتهُ أزمةُ النُزوح السوري التي كَلَّفَتْ الاقتِصاد اللبناني كَكُلّ ما لا يَقلّ عن ٢٥ الى ٣٠ مليار دولار، يُضاف اليه نَقصٌ بحوالي ٩٠٠ مليون دولار سنَويّاً في ايرادات الدَولة ناجِمٌ عن هذه الأزمة، وذَلِك وَفقاً لتقرير صُندوق النَقد الدَولي. 3- العَجزُ المُتراكِم في حِساباتِ الدَولة التي جَرى إدارتُها لبِضعِ سنَوات دونَ موازناتٍ ودونَ ارقامٍ صَحيحة. وقَد تفاقَمَ العَجز المالي نتيجةَ خِدمَة الدَين العام وسِلسِلَة الرُّتب والرَواتِب غَير المَدروسة وكُلفَة الكَهرباء العالية. إلّا أنَّ أُولى الحُلول تَنطَلقُ برأيي مِن حاجَتِنا الى رجالٍ احرار يَنذُرونَ أنفُسَهُم لبناءِ وطنٍ مُتَخَفِّفين من حِساباتِ الأنا والرِبح او الخِسارة، مُتَرَفِّعين عن المالِ العام والتَعاطي مَعهُ كَمِثلِ مَالِ الوَقف. ومِن أهَمِّ الخُطُوات التي أقتَرِحُها: ١- إقرارُ كُلّ قوانين مُكافَحَة الفساد، والعَمَل على إظهار كُلّ الحقائق الماليّة والنَقديّة، وكَشف المُخالفات والتَعديّات على المال العام. ٢- العَمَلُ على خَلْقِ شَبكَة أمانٍ سياسي، والدَعوَة الى مؤتَمرِ حِوارٍ وطَني بَين القيادات السياسيّة، عَلَّنا نَصِلُ الى بَعضٍ من توافُقٍ وطَني في هذه المَرحلَة الحسّاسة. ٣- إتّخاذُ سَلَّةٍ مِن الإجراءات لِتَحفيزِ الإنتاج الوطني مِن اجلِ تخفيضِ فاتورة الإستيراد وزيادة الصادِرات خُصوصاً السِلَع ذات القيمَة المُضافَة العاليَة. ٤- إقرار ُقانون المُنافَسة الذي تَمَّ إنجازُه في وزارة الاقتِصاد والتِجارة خِلال العام ٢٠١٩ وأُرسِلَ في حينِه الى مَجلِس الوزراء؛ وهوَ يُساهِمُ بفَكفَكة الإحتِكارات التي لَمْ يَعُدْ لها مَثيل في عالَم الإقتِصاد الحُرّ. ٥- إعادةُ هَيكَلَةِ الدَين العام وشَطبُ الجُزء الأكبَر مِن حَجمِه وتَخفيضُ مُعَدَّلِه الإجمالي مِن ٣٠٠٪ حاليّاً الى اقَلّ من ٨٠٪ من الناتِج المَحَلّي، مِن خِلال سَلّة إجراءاتٍ فوريّة وأُخرى متوَسِّطة وطويلَة الأمَد. ٦- تَصفيرُ العَجز المالي في ما عدا العَجز الناجِم عَن الإنفاق الإستِثماري المُحَفِّز للنُمُوّ. في هذا الإطار، يُفتَرَض العَمَل، مِن دون أيّ إبطاء، على تَصفير ِعَجزِ الكَهرَباء. ٧- إقرارُ نِظامٍ ضَرائِبي جَديد يَرتَكِزُ على الضَريبة التَصاعُديّة على الدَخل وعلى الصَحن الضَريبي المُوَحَّد للأُسرَة، مَع الحِرص على عَدَم المَسّ بذَوي الدَخل المَحدود. ٨- إجراءُ تَخفيضٍ إضافي لمُعَدّلات الفوائِد الدائِنة والمَدينة بالليرة اللبنانيّة والدولار، بِما ينعَكِس إيجاباً، وبِشَكلٍ فَوري، على الحَرَكة الإقتِصاديّة وعلى كُلفَة الدَين العام.(...)

"النهار": رسالة إلى جمعية المصارف

كتب جهاد الزين في "النهار": رسالة إلى جمعية المصارف

منذ عشر سنوات يبدو أن المصارف استشعرت خطر الاستمرار في استدانة الدولة أي الطبقة السياسية لأموال المصارف التي هي أموال المودعين. علت بعض الأصوات أحيانا تحذِّر من بلوغ استدانة الدولة الخط الأحمر لكن لم نشهد صاحب بنك واحد خصوصا البنوك الكبيرة "خبط رجله" في الأرض كما يقال وأعلن أن المصارف لن تُقرض هذه السلطة السياسية التي تنهب وتبدِّد أموال الخزينة بعد اليوم. هذه الأموال التي تبيّن أنها أموال المودعين والتي تبين أكثر أنها ليست أموال المصارف لأن ماظهر لاحقاً هو أنها أموال "اليتامى" المودعين وحدهم بعدما نجح أصحاب المصارف وشركاؤهم بتغطية من السياسيين الرئيسيين في "اللحظة الأخيرة" في شهر أيلول 2019 في تحويلها إلى الخارج معاً. أموال السياسيين خرجت في المقدمة. و يمنع تحالفٌ غير مقدس وشرير نشرَ لائحةِ أسماء المحوِّلين تحت حجة يريدوننا أن نصدقها وهي أن حاكم مصرف لبنان يستطيع الامتناع عن تسليمها لرؤساء الجمهورية و البرلمان والحكومة. وهذه كذبة لم يظهر أن دون كيشوت مكافحة الفساد وهو "حزب الله" قد عمل فعلاً على كشف أسماء اللائحة. للدقة والإنصاف أتذكّر قبل سنوات أن عدنان القصار رفع يده على قناة تلفزيون LBC رفع يده محذّرا من استمرار سياسة اقتراض الدولة للإنفاق على القطاع العام. والخطوة الأخيرة لجمعية المصارف باستباق قرار الدولة بالإقفال دفعة واحدة ثم التراجع الملتبس عنه بحجة السلامة الصحية للموظفين، موظفي المصارف زادت من السمعة السيئة للبنوك أمام الرأي العام اللبناني. ومطلب موظفي المصارف بالحماية الصحية مشروع لكن يمكن تنظيمه بدوام مجتزأ وإلا ماذا يفعل موظفو المستشفيات والقطاع الصحي المنخرط في حملة مكافحة وباء كورونا؟ أليسوا هم تحت خطر أكبر هذه مسؤولية تشاء الصدف والنتائج المترتبة عليها أن يتحمّل بعض القطاعات أكثر من غيرها مخاطر معيّنة كما تتعرض الجيوش وأفرادها للخطر الجسيم في حالة الحرب.، وهذا وضع عالمي. ربما أمكن للسياسيين كأصحاب سلطة أن يهربوا جزئيا أو مؤقتاً من المسؤولية، ولكن أين سيهرب أصحاب المصارف؟ ولنفترض في ظل نظام مافياوي كالنظام اللبناني أنهم أو أولادهم وأحفادهم نجحوا في الفرار من السفينة هل يعرفون الوصمة السيئة التي ستبقى على تاريخهم إذا لم يجهدوا أنفسهم للعثور أو للمساعدة في العثور على مخرج لفضيحة الودائع المنهوبة من الطبقة السياسية والمحجور عليها من الطبقة المصرفية.

نداء الوطن": "المستقبل" والحكومة: انتظرونا بعد 11 أيار

كتبت كلير شكر في "نداء الوطن": "المستقبل" والحكومة: انتظرونا بعد 11 أيار

يؤكد القريبون من "تيار المستقبل" أنّه "من الصعب تحديد أوجه التلاقي مع الحكومة الحالية، لأنّ سياساتها الاقتصادية والمالية والمعيشية لا تزال ضبابية، غير واضحة المعالم، كونها قيد الدرس والتداول، وهي باستثناء قرار تعليق دفع استحقاق "اليوروبوند" وما تردد عن خلافات حول مشروع قانون "الكابيتال كونترول"، لم تكشف عن توجهاتها العامة التي لا تزال طي الكتمان أو التردد". ويلفتون إلى أن "الحكومة تضيّع الوقت بالبحث عن دراسات ومشاريع بينما هناك ورقة اصلاحية أعدتها الحكومة السابقة، وهناك بيان وزاري للحكومة السابقة والذي يشكل ورقة عمل يمكن الاستفادة منها. إذ يمكن العودة الى تلك النصوص التي تشكل قاعدة أساسية لا غنى عنها". ولكن لماذا لم تنفذ الحكومة السابقة بيانها الوزاري بالحدّ الأدنى؟ يجيبون: "استقالة الرئيس سعد الحريري عنوان رئيس من عناوين الإجابة". أبرز ما يلفت إليه القريبون من "تيار المستقبل" هو أنّ الحكومة الحالية "تعمل في الغرف المغلقة وربما شكلت أزمة الكورونا عاملاً مساعداً للتغطية على المسارات الاقتصادية، لكن هذا لا يلغي حقيقة أن الحكومة لم تبادر حتى اللحظة الى أي اتصال خارجي، دولي أو عربي، وهي تتحدث مع نفسها فيما المطلوب أن تتوجه إلى العالم وإلى الدول العربية، لأنه من دون ذلك لن يكون هناك أي رهان على الخروج من النفق المالي والاقتصادي مهما اجترحوا من افكار ونظريات". وحده قطاع الكهرباء قد يفتح الباب أمام معالجة جدية قد تلقى قبولاً رسمياً من المعارضين اذا ما نجحت الحكومة في تسديد "ضربة العمر". يقول القريبون من المستقبل إنّ "هناك حديثاً جدياً عن حل جديد لمشكلة الكهرباء على الطريقة المصرية يقضي بالتفاوض المباشر مع الشركات الكبرى، وهو أمر سعى اليه الرئيس الحريري منذ سنوات ولكن من دون جدوى. وسيكون من المفيد الانتقال الى هذا التوجه وطي صفحة مريرة من صفحات هدر الوقت وهدر المال العام". بمطلق الأحوال، يفضل "المستقبليون" التريث قليلاً قبل اصدار الحكم النهائي على الحكومة. يلتزمون بالمهلة التي وضعها حسان دياب لنفسه ولفريقه الوزاري وهي التي تنتهي في 11 أيار المقبل بعد اتمام فرصة المئة يوم. عندها يمكن فصل الخيط الأبيض عن الأسود. يؤكد القريبون: "سننتظر والعالم ينتظر. المهم الافراج عن الأفكار المخفية، وبعدها لكل مقام مقال".

"نداء الوطن": الجيش خط أحمر... لا تمسوه

كتب بشارة شربل في "نداء الوطن": الجيش خط أحمر... لا تمسوه

تبحثون اليوم عن ضحية... في قضية فايز كرم غطَّيتم العماد ميشال عون وجبران باسيل لأن اولويتكم مشروعكم الاقليمي ولا تريدون خسارة الغطاء المسيحي. ويبدو انكم لم تغيروا الأولويات، فاصطفيتم من أجندتكم هدفاً تضمرون التصويب عليه وهو قائد الجيش العماد جوزف عون. لتكن الأمور واضحة. هناك تقاطع مصالح بينكم وبين باسيل على استهداف قائد الجيش. باسيل يكرهه لاعتقاده بأنه مرشح رئاسي جدي وصاحب مصداقية ووطنية تجمع اللبنانيين، وأنتم تريدون تقليم أظافره لأن نموذجكم في قيادة اليرزة هو اميل لحود، فيما جوزف عون يمارس مهمته واضعاً نصب عينيه تقوية الجيش والقرار الوطني المستقل. تريدون قائداً للجيش ينظر بعين واحدة ويعتبر "محور الممانعة" ملهمه وقدوته، فيما جوزف عون مهتم بكل الوطن، ولاؤه للعلم اللبناني وعدوه مثل عدونا وعدوكم، اسرائيل، لكن استناداً الى حقنا في أرضنا ومياهنا وسمائنا ومن منطلق الوطنية والاستقلال، وليس انتساباً الى عقائد ومحاور تتجاوز الكيان ومصلحة شعب لبنان. تستهدفون جوزف عون وأنتم تعلمون انه لا "يمون" على المحكمة العسكرية، وغير معني بـ "المصادفة" التي أفرجت عن سجين اميركي في طهران تزامناً مع وقف التعقبات عن الفاخوري. الجيش ليس مكسر عصا. واللبنانيون الذين دفعوا من مالهم وأرواح ابنائهم لبنائه يرفضون بشدة ان يتحول "فشة خلق". فهو المؤسسة الأساسية التي يريدونها نموذجاً فاعلاً ونزيهاً لبناء دولة استبيحت طولاً وعرضاً وتعبت من حروب الآخرين، وطبقة سياسية فاسدة انقلبت على اتفاق الطائف لتمسك برقاب اللبنانيين وتحوّل وطنهم ساحة اقليمية ومنهبة محلية. باختصار: خيِّطوا بغير مِسلَّة التهديف على الجيش. إنه وقائده خط أحمر.

"نداء الوطن": ليونة في زمن التراجعات السياسية

كتب ألان سركيس في "نداء الوطن": ليونة في زمن التراجعات السياسية

تؤكّد مصادر وزارية أن الحكومة ووزارة الطاقة لم تلجأ إلى ضريبة على البنزين، بل تريد أن تثبت سعره، وما يحكى عن ضريبة 5 آلاف ليرة ليس في محلّه، فقد انخفض سعر النفط عالمياً وهذه فرصة لتمويل خزينة الدولة الفارغة، لافتة في المقابل إلى أن المحروقات مدعومة من الدولة، ويؤمن مصرف لبنان الإعتمادات لشرائها على سعر الصرف الرسمي للدولار، وإذا أجرينا مقارنة مع دول الجوار نرى أن سعر البيع اللبناني لا يزال مقبولاً. في مقابل كل هذا يبقى الأساس هو إمكانية طلب لبنان الإستعانة بصندوق النقد الدولي من أجل إنقاذ البلاد من الإنهيار المالي والإقتصادي، وتشير المعلومات إلى أن هناك بحثاً جديّاً في أروقة الحكومة لطلب الإستعانة بصندوق النقد الدولي من أجل المساعدة في هذه المرحلة، لكن لم يحسم ما إذا كان الأمر سيتوقف على الإستشارة الفنية، أو يتعداه إلى طلب مساعدات عينية، بعدما إستشفت الحكومة اللبنانية من الدول المانحة أن زمن الهبات قد ولّى إلى غير رجعة، وعلى اللبنانيين الإعتماد على أنفسهم ووضع خطة إصلاحية جذرية من أجل الخروج من الأزمة. وعلى هذا الأساس قد يكون قطار التعاون مع صندوق النقد قد إنطلق، في وقت يرى المعارضون للحكومة أن هذا الأمر لم يكن ليحصل لولا طلب إيران المساعدة الدولية، وترجمة ذلك عملياً بليونة "حزب الله" تجاه هذا الموضوع، وإلا بقيت الأمور مجمدة وتراوح مكانها من دون أي أسس واضحة للحلّ. ويتخوّف البعض من أن يكون إبداء ليونة تجاه صندوق النقد هو مناورة سياسية من قبل "حزب الله" وذلك لتمرير المرحلة بأقل خسائر ممكنة، في حين أن المطلوب هو مساعدات سريعة لإعادة تعويم الإقتصاد اللبناني وإخراجه من المأزق الذي يمرّ به.

"الاخبار": كورونا ينوِّم التشكيلات القضائية... والتوقيع الملزم

كتب نقولا ناصيف في "الاخبار": كورونا ينوِّم التشكيلات القضائية... والتوقيع الملزم

أبرز الأولويات الجديدة التي تعكف عليها وزيرة العدل ماري كلود نجم مع مجلس القضاء الأعلى ونقابة المحامين، إيجاد حلول لمشكلات مستجدّة، منها تعليق جلسات المحاكم ومصير الموقوفين وتسهيل تنفيذ طلبات تخلية السبيل. ناهيك بأوضاع أفراد ادّعت عليهم النيابات العامة ولم يمثلوا بعد أمام قضاة التحقيق، وتالياً سريان المهل القانونية لوجودهم لدى الضابطة العدلية، في انتظار اتخاذ قضاة التحقيق قرارات تخليتهم أو إصدار مذكرات توقيف في حقهم. بيد أن ذلك يوجب مثول هؤلاء أمامهم واستجوابهم. ذلك ما يحمل وزيرة العدل على تأكيد الحاجة الى "خريطة طريق" لمعالجة المشكلات هذه مع المرجعيات القضائية والقانونية المعنية، وإيجاد الآلية المناسبة لها. تبعاً لذلك كتبت نجم الى المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، أمس، تقترح تدابير وإجراءات لتخفيف الاكتظاظ في أماكن التوقيف، والحد من انتشار فيروس كورونا، "مع تأمين حسن سير العدالة في القضاء الجزائي. من أبرز ما اقترحته: 1- حصر الاحتجاز بحالات الضرورة القصوى وفقاً لسلم تصنيف الجرائم بين أساسية تمسّ النظام العام توجب الاحتجاز، وأخرى لا ترقى الى هذه المرتبة ولا تستتبع تشدّداً في التوقيف. 2- التأكيد على الضمانات الممنوحة للمحتجزين. 3- استبدال حالات المثول أو الإحضار بالتواصل الالكتروني السمعي - البصري ما أمكن، عبر قسم المعلوماتية التابع لوزارة العدل بتجهيز أمكنة يتناوب قضاة التحقيق على إجراء جلساتهم فيها في هذه الفترة الاستثنائية. غير أن حجب الاهتمام بالتشكيلات القضائية موقّتاً، لم يعطّل تماماً الصعوبات الناشئة في طريقها. أعاد مجلس القضاء الأعلى في 16 آذار إصراره عليها وفق الصيغة التي كان قد اقترحها في 5 آذار، وقرر في اجتماعه الأخير مطلع هذا الأسبوع التمسك بها رغم تحفظات الوزيرة، وصوّت عليها بغالبية سبعة من أعضائه العشرة. يُرجع هذا الإصرار المشكلة الى أصلها الذي لم يبدأ مع الوزيرة فحسب، بل أيضاً مع رئيس الجمهورية ميشال عون الذي يرفض توقيع مرسوم التشكيلات القضائية ما لم يصر الى "تصحيحها. موقف لا يشاركه إياه مجلس القضاء الأعلى، بينما لا تبدو وزيرة العدل بعيدة من وجهة نظر الرئيس استناداً الى تشكيلات وجدت فيها "شوائب" تناقض بعض المعايير التي توافقت ومجلس القضاء على وضعها، قبل خوضه في التحضير للتشكيلات.

"الشرق الاوسط": مخاوف من انفجار اجتماعي في لبنان بعد توقف عمل آلاف المؤسسات

كتبت بولا أسطيح في "الشرق الاوسط": مخاوف من انفجار اجتماعي في لبنان بعد توقف عمل آلاف المؤسسات

يؤكد عدد من الاقتصاديين أن لبنان أصبح على شفير أزمة اجتماعية؛ خصوصاً أن تداعيات أزمة كورونا أتت لتضاف إلى تداعيات أزمات سابقة، كان آخرها في 17 أكتوبر، ما أدى لإعلان الحكومة مؤخراً عدم قدرتها على تسديد ديونها بالعملات الأجنبية. وبحسب الاتحاد العمالي العام، تأثر 220 ألف موظف بأزمة 17 أكتوبر، ففقد عدد كبير وظيفته، بينما تم حسم كبير من رواتب من لا يزالون يمارسون أعمالهم. وتشير إحصاءات الشركة الدولية للمعلومات إلى أن عدد المصروفين من العمل منذ 17 أكتوبر بلغ حتى نهاية (كانون الثاني) 12 ألفاً، في وقت تم فيه تخفيض رواتب 50 ألف موظف بنسبة تراوحت ما بين 20 و50 في المائة، أما عدد المؤسسات التي أقفلت منذ 4 أشهر حتى اليوم فبلغ ألفي مؤسسة فردية و150 مؤسسة صغيرة أو متوسطة، إضافة للإعلان عن إقفال أكثر من 780 مؤسسة تبيع الطعام والشراب. ويستهجن رئيس الاتحاد العمالي العام بالإنابة حسن فقيه، الأخبار التي تصله عن إعطاء عدد كبير من الشركات، وخصوصاً تلك التي لا يمكن لموظفيها أن يعملوا من منازلهم، إجازات غير مدفوعة، مشدداً على أنه وفي ظل وباء يصيب الوطن، لا بل العالم كله، أقل الإيمان أن يكون هناك تضامن وطني واجتماعي. ويؤكد فقيه في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أنه يتابع الموضوع مع وزيرة العمل، وأن الاتحاد لا يمكن أن يقبل الواقع الحالي، مضيفاً: إن التعاطي بخفة من قبل بعض الشركات أمر لا يمكن أن نسكت عنه، في وقت الموظف فيه أحوج ما يكون لتأمين احتياجات عائلته. من جهته، ينبه الخبير الاقتصادي جهاد الحكيّم إلى أن لبنان بات على عتبة كارثة اجتماعية. دون رواتب؛ بل على عدد كبير من اللبنانيين الذين يعتاشون من عملهم اليومي، سواء في المطاعم أو النقل العام أو غيرها من القطاعات.

أسرار وكواليس

النهار

ـ لوحظ أنّ بعض السفراء وطواقم سفارات غربية وخليجية غادروا لبنان قبل إقفال مطارات دولهم، واللافت أيضاً أنّ نسبة نادرة جداً من السياسيين اللبنانيين غادروا بيروت قبل إقفال مطارها على اعتبار أنّ الكورونا منتشر في العالم برمته.

ـ ابلغت ادارات مدارس افراد الهيئة التعليمية فيها انها ستسدد لهم نصف راتب نهاية اذار الجاري لانها لم تتمكن من تحصيل الاقساط المتأخرة منذ رأس السنة.

ـ يتصل زعيم سياسي بأصدقاء مختصين في الداخل والخارج مستفسراً منهم عن بعض المستلزمات الطبية وكيفية الحصول عليها على اعتبار أنّ أزمة كورونا طويلة.

الجمهورية

ـ يشكو وزراء من زميل لهم بأنه يتحدث مطولاً ويُنظّر الى درجة أنهم يعرفون ما سيقول.

ـ رصدت مصادر سياسية مطلعة تداول بعض الجهات السياسية النافذة بعض الإحتمالات المطروحة مقابل الإفراج عن عامر الفاخوري ومن بينها شمول العفو العام إسم شخص لمع إسمه في ملف إرهابي.

ـ لاحظت أوساط سياسية منذ فترة أن هناك انتماءً حزبياً معلناً لعدد من مستشاري وزراء جدد.

اللواء

ـ تهتم جهات لبنانية بمعرفة ما ردّت به سفيرة دولة كبرى، لجهة ما وجّه إلى بلادها من خرق لسيادة لبنان.

ـ يكتفي وزير سيادي سابق بإرسال إشارات، علّها تبرئة من اتهامات مُساقة ضده.

ـ يشعر مسؤول قضائي، أقدم على خطوة، وُصفت بالمتأخرة، بظلم ذوي القربى، لاعتبارات تتعلق بما سبق قضية تشغل الرأي العام قبل وبعد!

‎ نداء الوطن

ـ وفق مصادر ديبلوماسية غربية فإن شخصيات سياسية عديدة كانت قد عرضت على مسؤولين أميركيين المساعدة لحل قضية عامر الفاخوري على سبيل تقديم "أوراق اعتماد"

ـ نُقل عن وزيرة الدفاع زينة عدرا أنه لا شكوى لديها على أسماء قضاة المحكمة العسكرية في التشكيلات القضائية بل ملاحظتها متصلة بعدم إقدام مجلس القضاء على استشارتها بهذه التشكيلات.

ـ تساءلت مصادر سياسية عما إذا كان صحيحاً أن رئيس الجمهورية رفض اقتراح وزير الصحة بعزل مناطق المتن وكسروان كي لا يقال إنّ المناطق المسيحية موبوءة الأمر الذي أدى إلى طلب توسيع المناطق لتشمل ضمناً الضاحية الجنوبية.