25 أيلول 2020 | 20:47

منوعات

في زمن "كورونا" .. دخول المصعد بلا كمامة ليس كالخروج منه!‏

في زمن

كما أن "دخول الحمام مش زي خروجه".. بحسب المثل الشعبي المصري، كذلك فإن دخول ‏المصعد بلا كمامة ليس كالخروج منه أيضا في زمن "كورونا" المستجد، وفقا لدراسة جديدة ‏أثبتت أن الرذاذ الناتج عن سعال أحدهم داخل مصعد، يبقى منتشرا فيه طوال 30 دقيقة إذا بقي ‏بابه مغلقا، وهو ما تأكد منه خبراء جامعة أمستردام عبر تجارب ميدانية، وجدوا معها أن الرذاذ ‏يبقى داخل المصعد 4 دقائق إذا كان بابه مفتوحا، لذلك فاستخدام الكمامة قبل الدخول إلى أي ‏مصعد هو الحل للابتعاد عن الخطر، أو إبقاء الباب مفتوحا بعد كل استخدام للمصعد‎.‎

الفريق العلمي القائم بالتجارب، قاده العالم‎ Daniel Bonn ‎من كلية العلوم بالجامعة الهولندية، ‏فيما تم نشر الدراسة ونتائجها في مجلة‎ Indoor Environment and Health ‎المعروفة ‏كدورية دولية عن الصحة والبيئة الداخلية، وفيها ذكر دانيال بون أن فريقه ابتكر فوهة رذاذ ‏لتكوين حجم وشكل الهباء الجوي الناتج عن السعال، ثم قام برش القطرات المحاكية في مصعد، ‏واستخدم الليزر لإضاءة الجسيمات حتى يمكنه عدها وتتبعها بمرور الوقت‎.‎

بعدها أجرى الفريق سلسلة تجارب في مصعد أثناء التشغيل العادي، حيث كان الباب مفتوحا من ‏‏10 إلى 20% من الوقت، وخلال هذه العملية العادية اكتشف أن الرذاذ يستغرق من 12 إلى 18 ‏دقيقة داخل المصعد قبل أن يتناقص، فيما تقل هذه المدة من دقيقتين إلى 4 دقائق عندما يكون ‏باب المصعد مفتوحا بشكل دائم، بحسب ما تلخص "العربية.نت" ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" ‏البريطانية من الدراسة الوارد فيها أيضا أنه خلال دورات العمل العادية، يمكن أن يظل البصاق ‏لمدة تصل إلى 10 دقائق بعد سعال الشخص المصاب‎.‎

أما البلغم المحتوي على الفيروس، وهو مزيج من اللعاب والمخاط ينتج من مرضى أحد ‏المستشفيات مثلا، فأوضح الفريق أنه يمكن أن يحمل ما بين 10 آلاف إلى مليار نسخة من ‏الفيروس لكل ملليلتر، فيما ينتج التحدث بصوت عال مئات الآلاف من القطرات في الدقيقة، في ‏حين أن السعال الواحد يمكن أن ينتج بالفعل ملايين القطرات، وإذا استنشقت الهواء داخل ‏المصعد بعد أن يتحدث الشخص المصاب أو يسعل، فأنت تستوعب ما يصل إلى آلاف جزيئات ‏‏"الكورونية" بالدقيقة‎.‎

وفي "يوتيوب" عدد كبير من الفيديوهات التي تحذر من الدخول إلى المصعد، من دون اتخاذ ‏احتياطات ضرورية للابتعاد عما قد يكون بداخله من أخطار فيروسية، ومنها الفيديو الذي ‏اختارته "العربية.نت" أعلاه، وهو قديم بعض الشيء، لكنا نجد فيه أحد الأطباء وهو يشرح ‏بعض تلك المخاطر وكيفية الحماية منها، وأهمها استخدام الكمامة، كسلاح رخيص وفاعل‎.‎



https://youtu.be/eTL-kXPDRx0



العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

25 أيلول 2020 20:47