4 آب 2021 | 16:47

منوعات

في زمن الجائحة.. نصائح للتغلب على الإعياء والتعب ‏

انتشرت في الآونة الأخيرة شكاوى من شعور دائم بالتعب والإعياء بسبب الإرهاق غير العادي ‏جراء الكثير من التغيرات المُستجدة في نمط الحياة اليومية للكثيرين في زمن الجائحة، والذي ‏يطلق عليه اسم "التعب الوبائي" والذي يحتاج إلى معالجة فعالة، بحسب ما جاء في تقرير نشره ‏موقع ‏Only My Health‏.‏

أثر حظر التجوال أو قرارات الإغلاق ثم رفعهم بشكل متكرر وعمليات التعقيم المتواصلة للكثير ‏مما قد يضطر الأشخاص لملامسته وتنظيف الأسطح المستمر، بالإضافة إلى العمل عن بعد، ‏الذي استلزم الكثير من مقابلات واجتماعات عبر الإنترنت مع تآكل ساعات الراحة في أجواء ‏العمل المستمرة على الصحة الجسدية والنفسانية.‏

يقول استشاري الطب الباطني الدكتور إس إن أرافيندا، إن تسرب حالات من الإرهاق غير ‏العادي إلى حياتنا أدى إلى حدوث ما أطلق عليها الخبراء اسم "إجهاد الإغلاق"، والذي يمكن ‏اتباع عدد من النصائح للتغلب عليه خاصة للأشخاص الذين يعانون منه لفترة طويلة ويسبب لهم ‏شعورا مستمرا بالإعياء والتعب أو القدرة على النوم لساعات كافية مع قلة التركيز والتوتر، ‏نتيجة للتأثيرات السلبية التي طالت الروح المعنوية بسبب عدم اليقين فيما يمكن أن يحدث ‏مستقبلًا.‏

‏1. شرب المياه

ينصح الخبراء بضرورة شرب ما لا يقل عن 1.5 إلى 2 لتر من الماء كل يوم لأن الجفاف يمكن ‏أن يكون السبب الجذري للعديد من المشاكل الصحية، مثل جفاف مجرى الأنف وقلة النوم وما ‏يستتبعه من شعور دائم بالتعب والتوتر.‏

‏2. إغلاق الجوال والحاسوب

قد تبدو النصيحة غريبة بعض الشيء، فعلى الرغم من أنه في عام 2021 تغيرت الكثير من ‏العادات والأنشطة اليومية وأصبح يتم إنجاز جانب كبير عبر الإنترنت، حيث باتت هذه الأجهزة ‏هي المصدر الوحيد للتواصل الاجتماعي مع الآخرين. ولكن يحتاج الشخص إلى الحفاظ على ‏مسافة من الهواتف والحواسيب، خاصة قبل النوم. يُقترح أن يتم إغلاق أو عدم استخدام الهاتف ‏الذكي أو الحاسوب قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم لأن الضوء الأزرق المنبعث من هذه ‏الأجهزة يمكن أن يؤثر على دورة النوم.‏

‏3. الأنشطة البدنية

لتعد ممارسة الأنشطة البدنية أمرًا ضروريًا لفقدان الوزن أو تقوية العضلات أو الصحة الجسدية، ‏علاوة على أنها مهمة للغاية لتحسين الحالة النفسانية والعافية المعنوية. ينبغي أن يختار كل ‏شخص ممارسة نشاط بدني يناسبه ويفضله، والذي يمكن أن يكون بسيطًا مثل المشي أو الركض ‏أو حتى الرقص لزيادة مستويات الطاقة والتغلب على الإعياء والتعب.‏

‏4. الحفاظ على الهدوء

من الأفضل أن يحافظ كل شخص على هدوءه وسلامه النفساني مع السعي الدائم للالتزام بروتين ‏يسمح بحياة يومية خالية من التوتر والقلق.‏

‏5. التفاعل الاجتماعي

لا يعني التباعد الجسدي أن يكون هناك عزلة اجتماعية على الإطلاق وإنما يعني الالتزام بوضع ‏الكمامات الواقية والاحتفاظ بمسافة تصل إلى مترين تقريبًا عند مقابلة الأقارب والأصدقاء والتي ‏يفضل أن تتم في أماكن مفتوحة. وفي عصر الإنترنت، يمكن الحصول على القليل من الدعم ‏الافتراضي من خلال التواصل مع الأصدقاء والأقارب والزملاء بدلًا من العزلة.‏

‏6. ممارسة الهوايات

إن ممارسة الهواية المحببة أو استكشاف هوايات جديدة يمكن أن تثير الاهتمام وتجعل الشخص ‏ينسى كل المشاكل والهموم ليحل محلها شعور بالاسترخاء والهدوء. يمكن ممارسة هوايات ‏القراءة أو الرسم أو حتى الغناء وعزف الموسيقى وجميعها هوايات يمكن أن تساعد على تهدئة ‏العقل وتحسين الحالة النفسانية.‏

العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 آب 2021 16:47