1 شباط 2022 | 11:33

أخبار لبنان

الى داني … المرّ

الى داني … المرّ

كتب جورج بكاسيني





كنا نتمنى التعامل مع داني حداد بصفته زميلاً يتربع على عرش الموقع الاخباري ‏لقناة المر الاخبارية "أم تي في". وأصول الزمالة تقتضي الاعتراف بحق الآخر في ‏التعبير عن موقفه وتجنب ما يسيء لمقتضيات المهنة وآدابها . ‏

‏ لكن "الزميل" داني حداد ارتضى لنفسه منذ فترة غير قصيرة، الوقوف في خانة ‏التنكيل بالرئيس سعد الحريري وتيار "المستقبل"، وهو استخدم موقع "ام تي في ‏‏"لهذا الهدف واستقدم كتاباً من الخانات المعادية نظرياً لقناة المر، للتطاول على ‏الحريرية وفبركة الحملات ضدها . ‏

‏ قد نتفهم السياسة العامة لقناة المر، وحاجتها لتمويل بعض الكتّاب والمذيعين بحفنة ‏من الدولارات، ولنقل بارودة الجباية المالية من كتف الرئيس سعد الحريري الى ‏كتف بهاء وسواه ممن يستعدون الرئيس الحريري بعد ان جفّت موارده وتقلصت ‏قدراته على دعم "الاصدقاء". ‏

وقد نتفهم اعلان المر اللجوء السياسي للقوات اللبنانية واتخاذ موقع الدفاع عنها على ‏ابواب الانتخابات النيابية، اما ان يسمح المر للحداد وسواه باستخدام مواقعه لسبّ ‏سعد الحريري وكيل الاحقاد ضده، وانكار كل الدعم الذي قدمه لمحطة المر على ‏مدى سنوات طويلة، فهو أمر لا بد ان يثير عندنا شعوراً عميقاً بالخيبة والقرف . ‏

‏ داني حداد لا يحب الرئيس سعد الحريري، وافترض انه كان لا يحب القوات، وهو ‏معروف بأنه صوت عوني يصدح بلسان جبران باسيل . الآن قرر من موقع ‏الدفاع عن "القوات" أن يطلق العنان لكراهية الرئيس الحريري . ‏

‏ لا يا داني. لسان حال سعد الحريري هذه الايام لا ينادي بانتخاب جبران نكاية ‏بالقوات. لسان حاله يقول بكل بساطه انه ابتعد عن مزبلة السياسة في لبنان، وحذف ‏من قاموسه كل أثر للوخم الاعلامي وطحالب الزمن التي تعتاش على فتات العملة ‏الخضراء .‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

1 شباط 2022 11:33