29 تموز 2022 | 17:12

أخبار لبنان

رسالة من مدير أزهر البقاع الى المفتي خليل الميس في ذكرى وفاته

رسالة من مدير أزهر البقاع الى المفتي خليل الميس في ذكرى وفاته

أصدر مدير مؤسسات أزهر البقاع الشيخ علي الغزاوي بيانا في ذكرى وفاة  مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس جاء فيه: "سماحة المفتي الراحل العلامة الشيخ خليل الميس رحمك الله تعالى رحلت جسداً ولم ترحل مشروعاً ومؤسسة.

قدرك الرحيل وقدرنا مع إخواننا متابعة المسير".

وتابع: "المؤسسة ببنائها وترابها ومساجد بقاعنا، وأروقة مؤتمرات العالم الاسلامي، وأرواح وعقول تلامذتك في أرجاء المعمورة اشتاقت لسماع صوتك وحكمتك، وأقلامنا اشتاقت لتكتب لطائفك". 

وتوجه الى المفتي الميس بالقول: "سماحة المفتي رحمك الله نترحم عليك مع طيات حروف كلماتنا.

كلماتك أضحت وجداناً وشواهد في خطبنا ومواعظنا ومواقفنا.

ومواقف عزك طريق نلتمس منه النور، فيضيء للأمة عزاً أردت استعادة أمجاده.

رسالتك منهج حياة لا نحيد عنها". 

وأضاف: " سماحة الراحل ستبقى مؤسسات الأزهر بجميع فروعها، تعمل وفق خطتك ورؤيتك، تعمل أسرة متحابة مخلصة.

ووقفيات المؤسسة ستبقى في ازدياد وازدهار، بفضل الله تعالى أولاً، ثم ببركة إخلاصك ودعائك، وثقة أهلنا المقيمين والمغتربين المحتضنين لها.

استثمار الوقف أحد أهدافنا.

طلابك بحمد الله في امتياز وتفوق.

وطننا الجريح الذي لفه الحزن لرحيلك يفتقدك اليوم، وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر".

وقال : "سماحة المفتي المربي اشتقنا إليك".

وتابع: "-نم قرير العين فالمؤسسات والعاملون فيها بخير، وسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية د. الشيخ عبد اللطيف دريان حفظه الله تعالى، لم يتوان يوماً عن توجيهنا وإرشادنا ورعاية أمرنا.

سماحة العلامة اطمئن فالمؤسسة ما زالت محتضَنة ومحتضِنة.

محتضَنة بدعم أبناء أمتنا.

ومحتضِنة للأمة في شتى المجالات الدينية والعلمية والاجتماعية السياسية.

مائدة مجلسك مازالت تجمع الأمة.

تعددت المفاهيم وأنت ومؤسستك النص الثابت الذي يتحلق الناس من حولها دون حرج.

سماحة الراحل باسم مؤسسات أزهر البقاع بجناحيها الأزهر وصندوق الزكاة وما يتفرع عنهما وباسم كل محب لك وكل من أسديت له معروفاً نقول رحمك الله،

أعطاك الله خير ما أعطى عالماً في أمة.

أعاننا الله على حمل ما استأمنتنا عليه ونسأله أن نكون أهلاً لذلك، وأن يوفقنا للقبول كما وفقنا للعمل.

جمعنا الله بك على حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم مع العافية والإكرام". 

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

29 تموز 2022 17:12