8 آذار 2023 | 15:12

إقتصاد

وفد دبلوماسي صيني زار برفقة العبد الله المركز العلمي للتصنيع والإنتاج في بيروت

زار وفد من السفارة الصينية برفقة رئيس تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبناني الصيني علي محمود العبد الله ، المركز العلمي للتصنيع والإنتاج في بيروت للإطلاع على نشاطات المركز وأهدافه الرامية إلى تطوير الانتاج اللبناني.

وضم الوفد كلا من المستشارة الإقتصادية في السفارة الصينية لي جينغ وسكرتير القسم الإقتصادي والتجاري وانغ غانغ والمسؤولة في القسم الإقتصادي والتجاري في السفارة "هو كي كي" .

وكان في استقبالهم " رئيس المركز العلمي للتصنيع والإنتاج الدكتور أمين الساحلي والمستشاران الدكتور داوود نوفل والدكتور وسام خليل والمهندس علي شحيمي"، حيث جالوا برفقتهم على اقسام المركز واستمعوا الى عرض حول عمله وأهدافه في المساهمة جعل الإقتصاد الوطني إقتصاداً منتجاً للحد من الإستيراد الخارجي والإهتمام بإنشاء صناعات تحقق الأمن الغذائي، وما يقوم به المركز في مجال تمكين المزارعين من الصمود في أرضهم، من خلال التركيز على إستخدام الأبحاث التي ترتكز على أفكار إبتكارية مميزة تساعد على تأسيس وتطوير شركات ناشئة بالتعاون مع الأوساط الأكاديمية والمرجعيات الاقتصادية والاستثمارية.

جينغ

وأعربت لي جينغ عن اعجابها بنشاط المركز، وقالت "نحن نتطلع إلى تعزيز التعاون الصناعي مع لبنان وخصوصا مع مراكزه المتخصصة المعنية بدعم المعرفة والإبتكار". وأشارت الى أن "الصين تمكنت من تحقيق ريادة عالمية في مجال الصناعة والمعرفة من خلال التركيز على الأبحاث والدراسات ودعم الإبتكار خلال العقود الماضية، وهي من أوائل الدول الراعية للمبدعين والمبتكرين، وقد تمكنت من تحقيق مركز دولي في مجال براءات الاختراع نتيجة سياساتها التي تركز على الإبتكار والمعرفة والعلوم والتكنولوجيا".

الساحلي

من جهته رحب الساحلي بالوفد الصيني معتبراً أن هذا اللقاء معهم يكتسب أهمية استثنائية، سيما وأن الصين تعدّ مرجعية دولية على الصعيد العلمي والصناعي. وقال " هذا اللقاء هو فرصة لمناقشة العديد من القضايا، خصوصا وأن أبرز أهدافنا في المركز تتمثّل في تحويل الأفكار إلى منتجات ناجحة. والصين هي مارد من المعرفة والإنتاج ونحن نتطلع إلى بناء علاقات عمل ناجحة مع مراكزها المتخصصة في الصناعة والإنتاج والمعرفة".

العبد الله

وشدد علي العبد الله بدوره على أن "لبنان في أزمته الإقتصادية البالغة الصعوبة، أحوج ما يكون إلى خطوات جريئة لمواجهة التحديات، وان أهم خطوة هي التركيز على الإبتكار والمعرفة لصناعة وتقديم خدمات ومنتجات تنطوي على القيمة والفائدة بهدف تصديرها. وقال" ان الإنتاج النوعي القائم على العلم والمعرفة هو الطريق الوحيد إلى تحقيق حرية الشعوب وسيادتها، فمن دون صناعة مُبتكرة لا يمكن إنتاج حلول تساعد اللبنانيين على الصمود" .

واعتبر العبد الله أننا " في مرحلة تستدعي حلولاً جديدة، والعمل على تحويل هوية لبنان الإقتصادية من الإعتماد فقط على الخدمات إلى النموذج القائم على الصناعة النوعيّة التي تستطيع المنافسة في الأسواق الدولية"، وقال " لهذا السبب نعتقد أن بناء علاقات متينة بين المركز العلمي للتصنيع والانتاج والجهات العلمية والصناعية في الصين، يعود بالنفع على الصناعة اللبنانية ويدعم تنمية العلاقات اللبنانية - الصينية".

رأفت نعيم




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 آذار 2023 15:12