17 شباط 2024 | 14:23

أخبار لبنان

" AVSI " بالتعاون مع وزارة التربية و"المواساة" أطلقت مشروعاً تربوياً لدمج الأطفال المتسربين مدرسياً بالتعليم

أطلقت منظمة" AVSI " الإيطالية الدولية بالتعاون مع وزارة التربية وجمعية المواساة في مدينة صيدا القديمة وبتمويل من الوكالة الايطالية للتنمية و التعاون AICS مشروع "education for the future " الذي يستهدف إعادة دمج الأطفال المتسربين مدرسياً في التعليم.

وتم الإعلان عن انطلاقة هذا المشروع خلال زيارة قام بها وفد مشترك من الوكالة الايطالية للتعاون والسفارة الايطالية ممثّلتين بالسيّد Gianpaolo Gullota ومنظمة" AVSI " ممثلة Francesca Lazzarri ومديرة البرامج ولاء دندشلي لجمعية" المواساة" في مركزها بصيدا القديمة ، حيث كان في استقبالهم كل من رئيسة الجمعية رلى الشماع الأنصاري وعضو الهيئة العامة السيدة هنا زعتري ومديرة الجمعية السيدة غادة درزي النادري ومنسقة المشروع السيدة هدى نقوزي ، وكانت جولة لهم على أقسام المركز وصفوفه اطلعوا خلالها على سير الدورات التربوية الإجتماعية التي يتضمنها المشروع .

ورحبت رلى الأنصاري بالوفد مؤكدة على أهمية الشراكة بين المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية لتنفيذ مشاريع تنموية وتربوية توفر فرصاً متكافئة لكافه فئات المجتمع.

ومن جهتها، اشارت غادة درزي الى الدور الرائد الذي يؤديه هذا البرنامج في نقل الأطفال المستهدفين من بيئة قد يكونوا عرضة فيها للإنحراف بمختلف أشكاله، الى بيئة تربوية آمنة قادرة على إعداد جيل سوي.

وقالت مديرة البرامج في " AVSI"  ولاء دندشلي لـ" مستقبل ويب " : "المشروع يعني بتعليم الأطفال المتسربين من المدرسة من لبنانيين وغير لبنانيين في صيدا القديمة، وينفذ بالتعاون مع وزارة التربية وجمعية المواساة ، ويهدف لإعادة دمج الأطفال المتسربين من التعليم لأسباب إجتماعية ومن ضمنها عمالة الأطفال ، لنعيد وضعهم على المسار التربوي الصحيح بإلحاقهم أولاً بالتعليم الغير نظامي لتحضيرهم للإندماج من جديد في التعليم الرسمي النظامي .

وأضافت: " هذا جزء من المشروع ، وهو عبارة عن دورات تربوية اجتماعية للأطفال المتسربين ( من عمر 10 الى 14 سنة) في صيدا القديمة ، لكن المشروع يتضمن أيضاً دعماً للمدارس الرسمية من خلال تجهيزها بأنظمة الطاقة الشمسية بالتعاون مع وزارة التربية" .

وشكرت دندشلي جمعية المواساة على تعاونهم وجهودهم في تنفيذ هذا المشروع. 


رأفت نعيم


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

17 شباط 2024 14:23