11 كانون الأول 2019 | 17:17

أخبار لبنان

صيدا: ادارة المخاطر ضمن نطاق حضري وتراثي !

صيدا: ادارة المخاطر ضمن نطاق حضري وتراثي !
المصدر: رأفت نعيم

خطط لجنة ادارة الكوارث في محافظة لبنان الجنوبي على صعيد الجهوزية للإستجابة لإدارة الكوارث لا سيما في مدينة صيدا والقسم التاريخي منها ، كانت محور لقاء بين اللجنة وبين فريق طلابي اكاديمي لبناني فرنسي مشترك من الجامعة اللبنانية وجامعة "باريس بيل فيل "، يشارك في ورشة عمل استضافتها بلدية صيدا وتناولت في جزء منها " ادارة المخاطر ضمن نطاق حضري وتراثي" .

اللقاء الذي عقد في قاعة رفيق الحريري في سراي صيدا الحكومي ، رعاه محافظ الجنوب منصور ضو وشارك فيه عن امانة سر لجنة ادارة الكوارث في المحافظة "منى ناصر ولورا السن" ، وحضره مع الوفد عن الجامعة اللبنانية (فرع التنظيم المديني/ التخطيط الحضري) الدكتور صلاح الدين صادق والدكتور إيلي خطار ومدير محترف التجدد المديني الدكتور مصباح رجب.وعن جامعة "باريس بيل فيل" الدكاترة" باسكال شامبرت دي لوي وجان بول ميدنت وساره قسري ومي كيتا مورا وإلسي أوستارينا".

وتخلل اللقاء شرح من منى ناصر ( امانة سر لجنة ادارة الكوارث ) حول انجازات اللجنة منذ تأسيسها في العام 2015 وخططها، في اطار الاستعداد والاستجابة للكوارث لا سيما في مدينة صيدا القديمة .

ثم كان نقاش وحوار بين الطلاب والأكاديميين المرافقين من جهة ،واعضاء اللجنة من جهة ثانية حول موضوع البحث اي صيدا القديمة .

وكان المشاركون وعددهم نحو 40 طالبا لبنانياً وفرنسيا وخبراء وأساتذة من الجامعتين اللبنانية والباريسية، جالوا في مدينة صيدا القديمة وزاروا خان الرز ودير اللاتين للإطلاع على الواقع الحالي لهذين المعلمين وذلك على هامش ورشة متخصصة استضافتها بلدية صيدا للخروج بافكار تساهم في عداد أبحاث جامعية لترميمهما .

واثنى رئيس البلدية محمد السعودي بالأساتذة والخبراء والطلاب المشاركين في ورشة العمل، شاكرا جهودهم وإهتمامهم بدراسة معالم تراثية في المدينة ووضع التصاميم لترميمهما .

ومن جهته،لفت عضو لجنة التنسيق لورشة العمل إيلي خطار  إلى أن المشروع يأتي في إطار تسليط الضوء على معلمي : خان الرز ويعود تاريخه للقرن السادس عشر وهو معلم عثماني، والثاني هو دير اللاتين في صيدا القديمة ويعود تاريخه للقرن التاسع عشر.

وأشارت عضو لجنة التنسيق لورشة العمل سارة قسري الى أن عدد الطلاب الفرنسيين المشاركين يبلغ نحو 21 طالبا وطالبة، حيث ستتركز دراستهم للمشروع على المعالم التراثية والمعمارية لإعادة إظهار المعلمين التراثيين بشكل يليق ويقارب ما كان عليه كل مبنى عند إنشائه وإزالة الشوائب التي تشوه المعلمين.

.








يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 كانون الأول 2019 17:17